ملتقى “آرام” للفنون والثقافة يختتم ورشة أعماله بمعرض فني يجمع التصوير والنحت في السويداء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
السويداء-سانا
أنهى ملتقى آرام للفنون والثقافة في السويداء ورشة عمله التي استمرت لمدة ثمانية أيام بمعرض فني يجمع النحت والتصوير.
وتضمن المعرض اثنين وثلاثين عملاً فنياً، تنوعت ما بين النحت والتصوير الزيتي، قدمها ثلاثة وعشرون فناناً تشكيلياً، منهم خمسة نحاتين وثمانية عشر مصوراً.
وبين رئيس الملتقى أكرم رافع نصر لمراسلة سانا أن لهذا المعرض خصوصية، لأنه من الصعب الجمع بين أسلوبين في الفن التشكيلي، وهما التصوير الزيتي والنحت، حيث إن التصوير الزيتي يتطلب جواً من الهدوء والرومانسية والنحت يتطلب حالة من الضجيج الفني.
وقال نصر: إن هذه الورشة تميزت بروح العمل الجماعي، وحملت معها أعمالاً تنوعت ما بين الفن التصويري والتجريدي، وأعمال المدرسة الواقعية، وتضمنت اللوحات المعروضة قضايا مجتمعية، تنم عن وعي فكري وإدراك عميق للقضايا الإنسانية، كما كانت هناك أعمال جمالية مميزة”.
بدوره النحات وائل هلال عبر عن مشاركته بهذا المعرض بالقول: شاركت بثلاثة أعمال نحتية من مادة البازلت، قدمت من خلالها حالات تعبيرية إنسانية، وجسدت ذلك من خلال العمل على الكتلة والفراغ، فالمشاهد يبصر أسطحاً خشنة تعبر عن القسوة وأسطحاً ناعمة تعبر عن حالة من الأمان، وبهذا كانت الأعمال تحاكي قضايا مجتمعية.
وعبرت مايا الخطيب أبو فخر بأعمالها عن حالة المرض النفسي والتداخلات السيكولوجية التي يعيشها الإنسان، وذلك من خلال لوحات زيتية تميزت بأسلوبها الواقعي وألوانها الغامقة، مستخدمة فيها تقنية الفحم في الرسم.
ريم الفارس
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة في “المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”
زار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة أمس “المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية” بالمدينة المنورة، واطّلعوا على أقسام المعرض وما يحويه من قاعات وأركان وعروض مرئية، تستعرض سيرة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وسير الأنبياء عليهم السلام، والأحداث التاريخية، والثقافة الإسلامية، والجهود المبذولة للعناية بالتاريخ والحضارة الإسلامية.
واطّلع ضيوف الدفعة الثانية من البرنامج لهذا العام 1446هـ، الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، على أقسام المعرض والمتحف.
ونوّه الضيوف بما شاهدوه في المعرض من قطع أثرية فريدة، وترتيب وتنظيم للأحداث التاريخية الإسلامية، مؤكدين تميّز المعرض في تنوع القاعات، وتجسيد الأماكن والأدوات الأثرية النوعية، التي تعرفوا من خلالها على الثقافة الإسلامية بطريقة تناسب جميع شرائح المجتمع، مقدمين الشكر لقيادة المملكة على تمكينهم من زيارة المدينة المنورة ومكة المكرمة ضمن ضيوف الدفعة الثانية للبرنامج هذا العام، التي تضمّ 250 معتمرًا ومعتمرة، يمثلون 14 دولة أوروبية.