لبنان ٢٤:
2025-07-29@17:58:23 GMT
التيار: ندعو جميع اللبنانيين إلى الالتزام بحق لبنان بالدفاع عن نفسه وعدم الخوف والهلع
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عقدت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر إجتماعها الدوري برئاسة رئيس التيار النائب جبران باسيل فناقشت التطورات وأصدرت البيان الآتي: 1 - مع التأكيد على ضرورة القيام بكل ما يلزم لتحييد لبنان عن الحرب، يدعو التيار اللبنانيين جميعاً الى الالتزام بحق لبنان بالدفاع عن نفسه في مواجهة اي اعتداء اسرائيلي والى الإستعداد لمواجهة كل الاحتمالات في ضوء المسار الإسرائيلي بتصعيد أعمال العنف، وعدم الخوف والهلع كون اسرائيل لا يمكنها ان تكون منتصرة من جرّاء اي حرب تشنّها على لبنان، بل ستكون خسارتها اضعاف خسارة لبنان.
2 - إن حماية لبنان تتطلّب ايضاً وضعاً داخلياً متماسكاً وتبدأ بأن يتحمل المجلس النيابي مسؤولياته ويسرع في إنتخاب رئيس للجمهورية، كأساس لإعادة تكوين السلطة وإنتظام عملها، فتتشكل حكومة إصلاحية إنقاذية، تسدّ الفراغات والشغور في الدولة وتطلق عملية الاصلاح وتنعش الاقتصاد وتعيد الحياة الى المؤسسات، ويجدر هنا التأكيد على مبدأ التيار رفض أي تمديد لأي مسؤول تنتهي ولاية خدمته وهذا مبدأ يتبعه التيار منذ انخراطه في الحياة السياسية، وقد مارسه حتى ضدّ نفسه مرتين عندما رفض نوّابه التمديد لمجلس النواب، كما رفض التيار التمديد لعددٍ من الحالات في الادارة والاجهزة الأمنية. امّا من يخرج عن مبادئه كتقديم اقتراح قانون للتمديد لشخص، بحجّة الخوف على الفراغ في وقت تتوفر فيه وسائل اخرى قانونية لمنع هذا الفراغ، ويكسر مبدأ رفضه لتشريع الضرورة، لا لسبب الاّ للنكايات السياسية والمصالح الخاصة، فهذا شأنه ويبقى على الرأي العام ان يحكم على تقلباته وادائه.
3 - يدين التيار حرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة وكان آخرها أمس مجازر جباليا، وسط صمت مخجل من جانب الدول التي تدّعي إحترام حقوق الإنسان وكرامته، ويحذر التيار من أن المجازر الإسرائيلية ستولّد حالات من الغضب والتطرف ترّد على العنف بالعنف وسيدخل العالم دوّامة من الإنقسام والمواجهات على خلفيات دينية وعقائدية لا يمكن ضبطها. وفي نفس الوقت، يتابع التيار باهتمام التقلّبات الحاصلة في الرأي العام الغربي وفي الأوساط الفكرية السياسية والاكاديمية التي بدأت ترى في اسرائيل دولة التطرّف الديني الأممي ودولة الارهاب المنظّم، والجريمة المتمادية ودولة التمييز العنصري والتطهير والابعاد القسري الجماعي، باختصار الدولة الأولى في ضرب حقوق الانسان؛ مقابل لبنان دولة التعايش والتسامح وقبول الآخر واحترام النفس البشرية والكرامة الانسانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عن حصول اللبنانيين على التأشيرات ومجيء المغاربة للبنان... هذا ما كشفه السفير المغربي
اعتبر سفير المملكة المغربية في لبنان محمد إكرين، اليوم الأحد، أن "لبنان هو حلم كل عربي يسعى لأن يعيش التعايش والحداثة، لأنه رسالة".وأشار السفير إكرين ضمن مقابلة عبر "اذاعة لبنان" لمناسبة "عيد العرش المغربي" الى أن "الغمامة الغامقة التي خيّمت على العلاقات بين البلدين منذ خمس سنوات، قد بدأت بالانقشاع، اذ ان هناك وضعا جديدا في لبنان نحيّيه، مع الاخذ في الاعتبار كل الاحتياطات الضرورية لحماية المغرب ضمن قراراتنا السيادية".
وأوضح السفير إكرين ان "مسألة حصول اللبنانيين على التأشيرات الى المغرب، ليست مسألة سياسية، بل لوجود تخوفات. لان المغرب لديه مسطرة اعتبارات واقعية تفرض نفسها والامور واضحة للجميع. لكن في المقابل فإننا نقوم بتسهيل الامور لاكبر عدد ممكن للبنانيين عبر دراسة الملف الشخصي لكل شخص بشكل فردي وليس لمجموعات"، معلنا أنه "اصبح بإمكان اللبنانيين الحاصلين على تأشيرة لمئة وعشرين بلدا- بما فيها الشنغن- الحصول على تأشيرة فور تقديمها اونلاين خلال مدة ٧٢ ساعة، سواء قام اللبناني بتقديمها من لبنان او خارجه".
وردا على سؤال عن مجيء المغربيين للسياحة في لبنان قال إنه "بعد التواصل مع اكثر من ٣٠ وكالة سياحية، والخطوط الجوية الملكية المغربية، وجدنا ان هناك نوعا من السياحة لا يجدها المغربي الا في لبنان، وهي سياحة الترفيه العائلية والدينية المتنوعة، مع وجود اللغة العربية".
وفي الختام، اعرب السفير اكرين عن حزنه العميق لفقدان لبنان "احد اعمدة الابداع العربي بوفاة الفنان زياد الرحباني"، موجها التعزية للشعب اللبناني ولوالدته السيدة فيروز" . مواضيع ذات صلة الاقتصاد المغربي يسجل نموًا قويًا بدعم الزراعة والصناعة Lebanon 24 الاقتصاد المغربي يسجل نموًا قويًا بدعم الزراعة والصناعة