متحدث الزراعة: مصر الأولى عالميًا في "الزيتون".. فيديو
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
طفرة كبيرة يشهدها قطاع الزراعة في مصر خلال الفترة الحالية، من خلال زيادة الإنتاجية لعدد كبير من المحاصيل المهمة والاستراتيجية، ومن جانبه، أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أنّ مصر تُصنف الأولى عالميًا في إنتاج الزيتون، مشيرًا إلى أنّ ذلك يُعد تفوقًا نسبيًا في المجال.
زراعة الزيتون في مصر كيف تخلص شاب من صديقه في حلمية الزيتون؟ الزيتون.. فوائد لن تتخيلها
وشدد على أن مصر تُصنف الأولى عالميًا في إنتاج الزيتون منذ عام 2019، حيث تبلغ مساحتها المزروعة بالزيتون نحو 240 ألف فدان، وتنتج نحو 3.5 مليون طن من الزيتون سنويًا، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “DMC”، اليوم الأربعاء.
وتبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتنمية زراعة الزيتون في مصر، من خلال إنشاء تجمعات زراعية ومجمعات زراعية في مناطق سيناء، إضافة إلى توزيع شتلات الزيتون على المواطنين في مناطق سيناء ومطروح والمناطق الحدودية، وهو ما أكد عليه المتحدث باسم وزارة الزراعة.
وأوضح القرش، أنّ زراعة الزيتون في مصر تُسهم في توفير فرص عمل لآلاف المصريين، كما تُعد مصدرًا مهمًا للعملة الصعبة للبلاد.
ومن جانبه، أطلق مركز بحوث الصحراء بالتعاون مع مديرية الزراعة بشمال سيناء حملة إرشادية لمكافحة آفات الزيتون، وذلك ضمن أنشطة البرنامج البحثي " دمج أبناء سيناء وتعزيز دورهم في التنمية الزراعية المستدامة".
جاء ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالتنمية الشاملة في سيناء، وتنفيذًا لتعليمات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالتنمية الزراعية المستدامة في سيناء، ودمج أبنائها في تلك التنمية.
وقال الدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن ذلك يأتي استمرارًا لجهود وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومركز بحوث الصحراء بالتنمية الزراعية في سيناء من خلال توسيع نطاق الاستفادة المجتمعية من أنشطة وخدمات الوزارة والمركز مع التركيز على الاهتمام بالجانب التطبيقي للبحوث العلمية التي تسهم في زيادة إنتاجية المحاصيل الرئيسية في سيناء وتحقيق أقصى استفادة من وحدتي الأراضي والمياه ومن ثم رفع مستوى معيشة المزارع السيناوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيتون زراعة الزيتون الدكتور محمد القرش قطاع الزراعة فی سیناء فی مصر
إقرأ أيضاً:
السعودية الأولى عالميًا بين الأسواق الناشئة في جذب رأس المال الجريء
قفزت استثمارات رأس المال الجريء في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الربع الأول من عام 2025، مدفوعة بتخفيضات أسعار الفائدة التي عززت ثقة المستثمرين.
وجمعت الشركات الناشئة في المنطقة 678 مليون دولار، ويعتبر هذا أقوى أداء فصلي لها منذ نهاية عام 2023، وفقًا لمنصة البيانات «ماغنيت». كما ارتفع متوسط حجم الصفقات، مما يعكس زيادة في رأس المال المتدفق إلى الشركات الناشئة الأكبر حجمًا.
وأفادت «ماغنيت» أن المملكة العربية السعودية تصدرت جذب الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واحتلت المركز الأول عالميًا بين الأسواق الناشئة، واستقطبت 391 مليون دولار، فيما جمعت الإمارات العربية المتحدة نصف هذا المبلغ تقريبًا (195.5 مليون دولار).
وبحسب «ماغنيت»، تحدت منطقة الشرق الأوسط التباطؤ الأوسع في جمع الأموال بالأسواق الناشئة، ويعود الفضل في ذلك جزئيًا إلى الصناديق السيادية النشطة، وإقامة الفعاليات في الرياض ودبي، التي حفزت النشاط.
وأشارت المنصة إلى أن هذا الزخم مهدد الآن، إذ تسبب سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية حالة من عدم اليقين العالمي، كما قد يؤثر انخفاض أسعار النفط على قرارات الاستثمار في صناديق سيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وقال الرئيس التنفيذي مؤسس منصة «ماغنيت» فيليب بحوشي: «في مجال رأس المال الجريء، من المرجح أن يؤثر هذا الغموض على ثلاثة مجالات، وهي تحويل الأموال من المستثمرين (صناديق التقاعد أو الصناديق السيادية) إلى شركات رأس المال الجريء، واستعداد هذه الشركات لاتخاذ قرارات استثمارية في ظل حالة عدم اليقين، وقدرة الشركات الناشئة على جمع التمويل». وأضاف: «قوة رأس المال المحلي والسياسات الحكومية الداعمة للشركات الناشئة ما زالت تمهّد الطريق للنمو طويل الأجل، كما أن القطاعات المدفوعة بالتكنولوجيا تبدو مهيأة لجذب رساميل جديدة».