الأسهم المحلية تواصل مكاسبها للجلسة الثالثة وتربح 20 مليار درهم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أبوظبي في الأول من نوفمبر /وام/ عززت أسواق الأسهم المحلية مكاسبها في ختام تعاملات اليوم وربح رأسمالها السوقي ما يربو على 20 مليار درهم لتواصل صعودها للجلسة الثالثة على التوالي.
وتوزعت المكاسب السوقية بواقع 17.5 مليار درهم لسوق أبوظبي للأوراق المالية، و2.59 مليار درهم لسوق دبي المالي.
وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المدرجة من 3.
واستقطبت الأسهم المحلية سيولة بنحو 1.36 مليار درهم موزعة بواقع 1.06 مليار درهم في سوق أبوظبي و339.5 مليون درهم في سوق دبي، وجرى التداول على نحو 339.5 مليون سهم عبر تنفيذ ما يربو على 21.4 ألف صفقة.
-سوق أبوظبي..
وصعد مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام "فادجي" بنسبة 0.9% أو ما يعادل 85.4 نقطة ليغلق عند 9429.32 نقطة، فيما صعد مؤشر "فادكس 15" بنحو 1.03% رابحاً نحو 93.5 نقطة ليقفل عند 9200.83 نقطة.
واستحوذ "العالمية القابضة" على النصيب الأكبر من التداولات بنحو 218.3 مليون درهم ليغلق عند 399.9 درهم مرتفعاً بنسبة 0.08%، تلاه "الفا ظبي" بنحو 102.7 مليون درهم وأغلق عند 18.78 درهم، ثم "ملتيبلاي" جاذباً 90.18 مليون درهم ليغلق مرتفعاً بنسبة 4.12% عند 3.54 درهم.
-سوق دبي..
وصعد المؤشر العام لسوق دبي المالي بنسبة 0.4% أو ما يعادل 15.47 نقطة ليغلق عند 3892.55 نقطة، مدعوماً بمكاسب أسهم القطاع المالي 0.93% والخدمات 0.4% والعقار 0.12%.
وتصدر "إعمار العقارية" النشاط مستقطباً سيولة بنحو 108.9 مليون درهم وأقفل عند 6.67 درهم، تلاه "الإمارات دبي الوطني" جاذباً 38.3 مليون درهم وأغلق عند 17.25 درهم بمكاسب 1.77%، ثم "دبي الإسلامي" 26.2 مليون درهم ووصل إلى 5.47 درهم بصعود بنسبة 1.29%.
رضا عبدالنور/ رامي سميح
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
أسواق العالم تتراجع.. والأسهم الإماراتية تقلص خسائرها
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةسجلت الأسهم تراجعاً حاداً في أنحاء العالم، أمس الاثنين، بعد أن أدت زيادة الرسوم الجمركية الأميركية والرد من جانب بكين إلى حدوث عمليات بيع ضخمة.
وسجلت بورصة نيويورك تراجعاً حاداً يناهز 3% عند بدء التداولات أمس الاثنين، مثل معظم أسواق الأسهم العالمية، وعند بدء التداولات، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.85%، وخسر مؤشر ناسداك 3.91%، ومؤشر «أس آند بي 500» 3.24%.
وتراجعت الأسهم الأوروبية تبعاً للأسواق الآسيوية، حيث سجل مؤشر داكس الألماني انخفاضاً بنسبة 6.5% ليصل إلى 19311.29 نقطة، وفي باريس، سجّل مؤشر كاك 40 تراجعاً بنسبة 5.9% ليصل إلى 6844.96 نقطة، بينما تراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 5% ليصل إلى 7652.73 نقطة.
وأغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على انخفاض أمس وسط، وانخفض مؤشر دبي 3.1%، وكان قد هبط بأكثر من 6% في وقت سابق من الجلسة، كما أغلق مؤشر أبوظبي منخفضاً 2.6%.
وصعد المؤشر السعودي 1.1%، متخلياً عن خسائره في التعاملات المبكرة، بعد أن قفز سهما «أكوا باور» و«التعدين العربية» السعودية 6.8% و4.8% على الترتيب. وهوى المؤشر في الجلسة السابقة 6.8%، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ بدء انتشار جائحة «كوفيد - 19» في 2020.
وقال حسن فواز، رئيس مجلس إدارة ومؤسس شركة جيف تريد للوساطة المالية: إن النظرة المستقبلية للسوق السعودية ربما تظل سلبية ما دامت السوق بشكل عام تبقي على اتجاهها نحو تجنب المخاطرة ومواصلة أسعار النفط الانخفاض.
وانخفض المؤشر القطري 0.4% مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر مصارف الخليج، 2.3%. كما تراجعت مؤشرات البورصات في كل من البحرين وسلطنة عُمان والكويت 1.2% و0.7% و0.6% على الترتيب. وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.6%.
وسجل مؤشر نيكاي 225 في طوكيو انخفاضاً بنحو 8% بعد افتتاح السوق بوقت قصير، وتم تعليق تداول العقود الآجلة للمؤشر القياسي لفترة وجيزة. وأغلق المؤشر على انخفاض بنسبة 7.8% ليصل إلى 31136.58 نقطة.
ومن بين أكبر الخاسرين، كانت مجموعة ميزوهو المالية، التي انخفضت أسهمها بنسبة 10.6%. وسجلت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو إف جيه المالية تراجعاً بنسبة 10.2%، في ظل قلق المستثمرين بشأن الكيفية التي يمكن أن تؤثر بها الحرب التجارية على الاقتصاد العالمي.
وقال رينتارو نيشيمورا، وهو خبير في مجموعة «آشيا جروب»: «إن التصور بأن هناك قدراً كبيراً من عدم اليقين في المستقبل بشأن كيفية تأثير هذه الرسوم الجمركية، هو ما يدفع حقاً هذا الانهيار الحاد في أسعار الأسهم». وعادة لا تتبع الأسواق الصينية الاتجاهات العالمية، لكنها شهدت أيضاً تراجعاً، فقد سجل مؤشر هانج سنج في هونج كونج انخفاضاً بنسبة 13.2% ليصل إلى 19828.30 نقطة بينما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 7.3% ليصل إلى 3096.58 نقطة.
وسُجل انهيار الاثنين في الأسواق الآسيوية من طوكيو إلى شانغهاي مروراً بسيول وتايبيه. وبلغ التراجع 13% في هونغ كونغ التي سجلت أسوأ جلسة منذ 16 عاماً.