وسائل إعلام وصحف عربية وأجنبية تبرز تحذير مدبولي بعدم سماح مصر بتسوية أي قضايا إقليمية على حسابها
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عواصم عربية وأجنبية في أول نوفمبر /أ ش أ/ أبرزت وسائل الإعلام والصحف العربية والأجنبية تصريحات رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في شمال سيناء، وتشديده على التزام مصر بحماية أراضيها وسيادتها، وتأكيده رفض مصر حل أي صراع إقليمي على حسابها.
وسلطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على التصريحات التي أدلى بها مدبولي أمام حشد من أهل سيناء وشيوخ القبائل المحلية وأعضاء البرلمان وغيرهم من السياسيين في سيناء والقادة العسكريين، قائلا: "نحن مستعدون للتضحية بملايين الأرواح لضمان عدم التعدي على أراضينا"، مؤكدا أن مصر لن تسمح أبدًا بتسوية أي قضايا إقليمية على حسابها.
وركزت صحيفة "الجارديان" البريطانية على جانب آخر من تصريحات مدبولي، حيث نقلت عنه وصفه للأحداث في غزة بأنها "كارثة إنسانية غير مسبوقة، ونوهت كذلك عن تأكيده على انخراط مصر على مختلف المستويات من القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكافة الأجهزة الحكومية للتحرك نحو حل هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء في قطاع غزة اليوم، مشددا على أن حل الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية، هو الحل الذي من سيضمن السلام في المنطقة.
من جانبها، أبرزت هيئة الإذاعة البريطانية في موقعها العالمي رفض رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أي خطط لإعادة توطين النازحين من غزة بشكل جماعي في شبه جزيرة سيناء، خلال زيارته إلى معبر رفح، كما نقلت عنه قوله إنه "لا ينبغي حل أي صراع إقليمي على حساب مصر".
وفي تقرير خاص عن زيارة مدبولي لسيناء، أبرزت صحيفة "دون" الباكستانية تأكيده على انخراط مصر في جهود حل "الكارثة الإنسانية غير المسبوقة" على كافة المستويات، وكذلك تحذيره شديد اللهجة من أن مصر لن تسمح بفرض أي موقف عليها أو تسوية النزاعات الإقليمية على حسابها، بل ومستعدة للتضحية بآلاف الأرواح لحماية أراضيها في سيناء.
ومن ناحية أخرى، أشارت صحيفة "ديلي تليجراف" الأسترالية إلى زيارة مدبولي معبر رفح الحدودي مع غزة، وتصريحاته التي ألقى فيها باللوم على الحكومة الإسرائيلية لعدم سماحها بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في القطاع المحاصر، وأكد أيضا على رفض مصر إجبار الفلسطينيين على الانتقال إلى شمال سيناء.
وركزت صحيفة الشعب اليومية الصينية على جهود مصر لمساعدة الجرحى في غزة، مشيرة إلى دخول سيارات الإسعاف المصرية لنقل المصابين والجرحى الفلسطينيين إلى شمال سيناء لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وكذلك عبور دفعة جديدة من المساعدات إلى القطاع المحاصر، مشيرة إلى زيارة مدبولي إلى معبر رفح للإشراف على انطلاق هذه الجهود الواسعة.
وفي تقرير خاص عن موقف مصر الداعم للفلسطينيين في غزة، وصفت شبكة "بي إن إن بريكينج" الإخبارية الهندية زيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بأنها تأكيد من مصر على التزامها الثابت بحماية أمنها القومي ورفضها الخضوع للضغوط الخارجية، منوهة إلى تصريح مدبولي بأن مصر مستعدة للتضحية في سبيل حماية شمال سيناء، وهو ما وصفته الشبكة بأنها رسالة حازمة للطامعين في المنطقة، مشيرة إلى أن تفقد مدبولي لمشروعات تنموية في سيناء كانت رسالة مفادها أن مصر تقود استراتيجية مزدوجة تجمع الأمن بالتنمية في سيناء.
أما عربيا، فقالت صحيفة اخبار الخليج البحرينية تحت عنوان "مدبولي: مصر لن تسمح بحل أو تصفية أي قضايا إقليمية على حسابها"، نقلا عن مدبولي ، أننا مستعدون لبذل ملايين الأرواح من أجل سيناء، مضيفا أن مصر عملت على تنمية سيناء بالتوازي مع الحرب على الإرهـاب، مشيرا إلى تنفيذ مشروعات في سيناء خلال السنوات العشر الماضية بكلفة بلغت 600 مليار جنيه، وموضحا أن مصر بصدد تنفيذ مشروعات تنموية في سيناء بقيمة 363 مليار جنيه خلال السنوات الخمس القادمة.
ومن جانبها وتحت عنوان "رئيس الوزراء المصري: لن نسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابنا" قالت صحيفة الدستور الأردنية، إن رئيس مجلس الوزراء خلال لقاء مع مشايخ وعواقل محافظة شمال سيناء الحدودية المجاورة لقطاع غزة، بمقر الكتيبة 101 في مدينة العريش لإطلاق المرحلة الثانية من تنمية المحافظة، أوضح أن هذه البقعة الطاهرة (شمال سيناء) على مدى التاريخ كانت المصدر الذي يأتي منه التهديد لمصر، وأن محاولة النيل منها كانت تأتي من هذه المنطقة، لذا تحمل هذه البقعة مكانة هامة، مشيرا إلى أن مصر ترى في مطالبة إسرائيل سكان شمال غزة الانتقال جنوباً، محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، واعتبرته "تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية"، ومحاولة لدفع سكان غزة إلى سيناء، وهو ما أعلنت رفضه بشكل قاطع.
وأشارت الصحيفة إلى تأكيد مدبولى أن مصر لن تسمح أبداً، مهما كان، أن يتم فرض أي شيء عليها، وأنها لم تقبل بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابنا.. هذه رسالة مهمة".
ومن جهتها أبرزت جريدة القبس الكويتية تحت عنوان "رئيس الوزراء المصري: مستعدون لبذل ملايين الأرواح من أجل حماية سيناء"، تأكيد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي على أن تهديد مصر ومحاولة النيل منها عبر التاريخ أتى من الاتجاه المؤدي إلى منطقة سيناء، مشيرا إلى أننا لن تسمح أبداً أن يُفرض عليها أي وضع ولن يسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابها.
من جانبها، ذكرت صحيفة ( الأنباء ) الكويتية تحت عنوان " مدبولي من معبر «رفح»: لن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أحد ولن نقبل إلا بحلّ الدولتين" إلى تأكيد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رفض مصر لأي سياسة عقاب جماعي ضد سكان قطاع غزة، ودعوته لدول العالم إلى إدانة سقوط الضحايا المدنيين من الجانبين وفقا لمنظور عادل، وتشديده على أن مصر ضد أي استهداف للمدنيين من أي جانب وهو ما تنص عليه القوانين الدولية.
وتحت عنوان" رئيس الوزراء المصري: مستعدون لبذل ملايين الأرواح لمنع الاقتراب من سيناء"، أوضحت صحيفة عكاظ السعودية تأكيد رئيس مجلس الوزراء أن تهديد بلاده ومحاولة النيل منها عبر التاريخ أتى من هذه المنطقة، مؤكدا أن القاهرة لن تسمح أبداً أن يُفرض عليها أي وضع، ولن يسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حسابها.
و أبرزت صحيفة الشرق الأوسط السعودية تأكيد رئيس الوزراء خلال زيارته لمعبر رفح بين مصر وقطاع غزة، أمس (الثلاثاء)، أن مصر تُجري اتصالات على المستويات كافة لحل «الأزمة الإنسانية غير المسبوقة» في غزة، مشيرا إلى أن حل الدولتين هو الحل الشامل الذي يضمن السلام في المنطقة».
ونوهت بتوضيح مدبولي أن القيادة السياسية المصرية اتخذت قراراً استراتيجياً يتضمن تنمية سيناء بعد دحر الإرهاب، لافتاً إلى أن الحكومة قررت تنفيذ خطة شاملة واستراتيجية لتعمير سيناء وإقامة مشروعات كبيرة فيها.
كما أبرزت الصحيفة تأكيد رئيس الوزراء خلال زيارة موسعة له إلى شمال سيناء، يوم (الثلاثاء)، رافقه خلالها برلمانيون وسياسيون ورؤساء أحزاب معارضة، إضافة إلى مجموعة من الإعلاميين والفنانيين في زيارة لم تخل من دلالات واضحة، أن مصر جددت تمسكها برفض أية خطط لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء.
ونقلت الصحيفة تشديد رئيس الوزراء على رفض مصر «تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار»، لافتة إلى أن الموقف المصري جاء عبر تصريحات وتحركات عملية على الأرض.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء جدد التأكيد على الرفض المصري لأي أفكار أو مخططات بشأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مشدداً خلال لقائه شيوخ سيناء بمقر الكتيبة 101 بالعريش، أن سيناء «ستبقى بقعة غالية في قلب كل مواطن»، معرباً عن «استعداد الشعب المصري لبذل ملايين الأرواح لحماية سيناء».
وأضافت الصحيفة نقلا عن مدبولي أن مصر «لن تسمح بأن تتم تصفية قضايا إقليمية على حساب أرضها»، مشيراً إلى نجاح الدولة المصرية في الاستثمار والعمل في تنمية سيناء، بالتوازي مع محاربة الإرهاب، كما أعلن إطلاق المرحلة الثانية من خطة تنمية سيناء، التي تتضمن إنشاء مشروعات بتكلفة استثمارية تقدر بـ363 مليار جنيه خلال السنوات الخمس المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عواصم عربية رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى صراع إقليمي أهل سيناء وول ستريت جورنال
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: حريصون على تعزيز الدور الرقابي والتوعوي لـ «حماية المستهلك»
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الخميس، مع إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، لاستعراض حصاد الجهاز خلال الفترة من يناير 2024 حتى مارس 2025.
وأكد رئيس الوزراء، حرصه على متابعة جهود الجهاز وتعزيز دوره الفاعل في رفع وعي المُستهلك وحمايته ضد الممارسات الضارة على صحته وحقوقه، والسعي لتحقيق مُعدلات ضبط أكبر بالأسواق، وحفظ حقوق المُستهلكين، مع التحديث والتطوير المُستمر لآليات وأدوات العمل.
وعرض إبراهيم السجيني أبرز مجهودات جهاز حماية المستهلك خلال الفترة المُشار إليها في عدة محاور، ففيما يتعلق بمحور الدور الرقابي والتواجد الميداني، أوضح "السجيني" أن هذه الفترة شهدت تنفيذ 11.8 ألف حملة على منشآت تجارية وطبية، أسفرت عن تحرير حوالي 40.6 ألف محضر لمُخالفات مُتعددة، بين سلع بدون بيانات وصلاحية، وبيع بأزيد من السعر، ومُنتجات مجهولة المصدر، وعدم إعلان الأسعار، وعدم إصدار فواتير، وتشغيل منشآت بدون تراخيص، ومخالفات مخابز، وإعلانات وتخفيضات مضللة، وغيرها، مع التحفظ على المضبوطات.
حصاد جهود «حماية المستهلك»
واتصالاً بهذا المحور، قام جهاز حماية المستهلك خلال الفترة من يناير 2024 وحتى مارس 2025 بإعداد وتشكيل وتنفيذ 10 حملات رقابية مُكبرة ومُوسعة، بعدة محافظات، بالتنسيق مع المحافظين، وشهدت القيام بجولات تفقدية مُوسعة على الأسواق بمصاحبة المحافظين للتأكد من التزام التجار بتطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3071 لسنة 2024 بشأن السلع السبع الإستراتيجية، وكذا تطبيق أحكام قانون حماية المستهلك رقم 181 لسنة 2018، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، فضلاً عن رصد أسعار السلع ومتابعة مدى توافرها وإتاحتها لجمهور المُستهلكين.
زيادة أعداد مأموري الضبط القضائي 2025
واستكمالاً للمحور الرقابي لعمل الجهاز، أفاد رئيس "حماية المستهلك" أن الفترة المشار إليها شهدت كذلك تدعيم الجهاز من خلال زيادة عدد مأموري الضبط القضائي على مستوى الجمهورية إلى 146 مأموراً عام 2025 مقارنة بـ 46 مأموراً فقط عام 2006، كما تم تنفيذ عدة ضربات نوعية، كان أبرزها ضبط عدة مخازن ومنشآت بعدد من المحافظات، بمخالفات منها: تعبئة مُنتجات من مواد مجهولة المصدر ضارة بصحة وسلامة المستهلك، وكذا تقليد علامات تجارية مشهورة، وإعادة تدوير زيت الطعام باستخدام علامات تجارية مشهورة.
شكاوى حماية المستهلك
وفيما يتعلق بمحور عمل منظومة الشكاوى التابعة لجهاز حماية المستهلك، أوضح إبراهيم السجيني، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن المنظومة تلقت خلال الفترة من يناير 2024 حتى مارس 2025 نحو 238.1 ألف شكوى، وردت من خلال الخط الساخن، أو تطبيق الواتس آب، أو تطبيق "جهاز حماية المستهلك" للهواتف الذكية، أو عبر طرق أخرى، أو المُحالة للجهاز من خلال منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، وبلغت نسبة حل الشكاوى حوالي 96.77%.
كما تطرق رئيس الجهاز إلى نماذج للإجراءات المُتخذة للتعامل مع عددٍ من الشكاوى، وتضمنت استدعاء مُنتجات لسيارات من ماركات معينة لعمل فحص احترازي، وتحديث برامج، والتحذير من التعامل من بعض العلامات التجارية، واستدعاء منتجات أخرى لعدم توافقها مع معايير الصحة والسلامة، وكذا إحالة شركات للنيابة العامة لعدم التزامها بحقوق العملاء.
رفع وعي جمهور المستهلكين
كما استعرض رئيس جهاز حماية المستهلك المجهودات فيما يتصل بمحور رفع الوعي لدى جمهور المستهلكين، موضحاً أن الفترة من يناير 2024 حتى مارس 2025 شهدت إطلاق مبادرة "تجارة الكترونية مُنضبطة "، لمدة خمسة أيام، للإعلان عن الضوابط والإجراءات للشركات والمنصات العاملة في هذا المجال، وحل مختلف شكاوى المستهلكين، وذلك حرصاً من جانب الجهاز على دعم الإقتصاد المصري في مجال التجارة الإلكترونية بالإضافة لتوفيق أوضاع بعض المنصات الإلكترونية غير الرسمية، وذلك لضمان التوازن في العلاقة بين المستهلك والتاجر، كما تم أيضاً إطلاق الدليل الإلكتروني لخدمات وحقوق المستهلك، تزامنًا مع اليوم العالمي لحماية المستهلك، كخطوة مهمة لجموع المستهلكين للتعريف بحقوقهم والتزاماتهم في مختلف مجالات اختصاصات الجهاز.
واتصالاً بهذا المحور، أضاف رئيس جهاز حماية المستهلك أنه في إطار التعاون المُشترك بين الجهاز وقطاع الإعلام بالهيئة العامة للاستعلامات، تم إطلاق حملة توعوية تحت عنوان "حقك مسؤليتنا"، بمختلف محافظات الجمهورية، شهدت تنفيذ نحو 28 نشاطاً، استهدف حوالي 5.4 ألف شخص، هذا إلى جانب العمل على نشر الوعي لدى المجتمع الأكاديمي عبر تنفيذ برامج تدريب للطلاب بالجامعات من خلال 562 ساعة تدريبية، كما تم تحديث الموقع الالكتروني للجهاز بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
التطوير المؤسسي والتشريعي
وتطرق إبراهيم السجيني إلى محور التطوير المؤسسي والتشريعي، مشيراً إلى أنه في إطار "التطوير المؤسسي"، تم اعتماد الهيكل التنظيمي لجهاز حماية المستهلك، كما تم في إطار "التوسع والانتشار الجغرافي" الإنتهاء من تأهيل المقر الرئيسى للجهاز بالتجمع الخامس استعداداً لافتتاحه قريباً، إلى جانب الانتهاء من تأهيل وتشغيل الأفرع الإقليمية للجهاز بمحافظات: دمياط، والأقصر، وشمال سيناء، والإسكندرية، وجارِ الإنتهاء من تأهيل وتشغيل الفرع الإقليمي بمحافظة الغربية، كما تم تخصيص مساحة أرض بمحافظة جنوب سيناء لإنشاء مقر إقليمي للجهاز بالإضافة إلى مركز تدريب دولي، وجارِ تغطية الأفرع الإقليمية بمختلف محافظات الجمهورية.
وفيما يتعلق بـ "التطوير التشريعي"، أشار رئيس جهاز حماية المستهلك إلى أنه في ضوء الممارسة العملية لقانون حماية المستهلك 181 لسنة 2018 والتغيرات الاقتصادية، تبين وجود بعض المواد التي تحتاج إلى تعديل، ولذا تم تشكيل لجان فرعية بالجهاز لدراسة وتحديد ما يلزم من تعديلات أو إضافات بما يتماشى مع الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وتم عقد عدة اجتماعات بوزارة العدل، وتم طرح التصورات على مختلف الوزارات والهيئات المعنية واستيفاء ملاحظاتها وجار الانتهاء من المسودة النهائية لمشروع القانون بالتعديلات، كما تم تعديل المادة 71 من قانون حماية المستهلك لضرورة تغليظ عقوبة حجب السلع عن التداول، ووافق مجلس النواب على التعديلات المُشار إليها وتضمنت تعديلات المادة 71 من قانون حماية المستهلك.