جيش الاحتلال: تم استهداف مجموعة أشخاص جنوب لبنان بالقذائف
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بانه تم استهداف مجموعة من الأشخاص، بزعم محاولة إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على الحدود اللبنانية.
أخبار ذات صلة "الحوثيون" ينشرون مقطع فيديو للصواريخ التي أطلقوها صوب .... "الحوثيون" ينشرون مقطع فيديو .... "الحوثيون" ينشرون مقطع فيديو .... "الحوثيون" ينشرون مقطع فيديو للصواريخ .
...
منذ 3 ساعات
واشنطن لـ"حزب الله": لا تدخلوا الحرب واشنطن لـ"حزب الله": لا تدخلوا .... واشنطن لـ"حزب الله": لا .... واشنطن لـ"حزب الله": لا تدخلوا الحربمنذ 4 ساعات
مسيّرتان تستهدفان قاعدة "التنف" الأمريكية في سوريا مسيّرتان تستهدفان قاعدة "التنف" .... مسيّرتان تستهدفان قاعدة .... مسيّرتان تستهدفان قاعدة "التنف" ....منذ 6 ساعات
كولومبيا تسحب سفيرها من تل أبيب احتجاجا على جرائم الاحتلال كولومبيا تسحب سفيرها من تل أبيب .... كولومبيا تسحب سفيرها من تل .... كولومبيا تسحب سفيرها من تل أبيب احتجاجا ....منذ 12 ساعة
الخارجية الأمريكية: بلينكن سيتوجه إلى تل أبيب الجمعة وسيزور .... الخارجية الأمريكية: بلينكن .... الخارجية الأمريكية: بلينكن .... الخارجية الأمريكية: بلينكن سيتوجه إلى ....منذ 13 ساعة
الحوثيون: زمن الاستفراد بالفلسطينيين انتهى ونحن جزء من .... الحوثيون: زمن الاستفراد .... الحوثيون: زمن الاستفراد .... الحوثيون: زمن الاستفراد بالفلسطينيين ....منذ 16 ساعة
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًجيش الاحتلال: تم استهداف مجموعة أشخاص جنوب لبنان بالقذائف
عربي دولي | منذ 25 ثانيةجيش الاحتلال: قواتنا هاجمت خلية إطلاق صواريخ مضادة للدبابات على الحدود اللبنانية
فلسطين | منذ 4 دقائقمراسل "رؤيا": استشهاد جرحى في سيارات الإسعاف المصرية عند معبر رفح
فلسطين | منذ 18 دقيقةمسؤول مصري: بدء وصول الفلسطينيين من حاملي الجنسيات المزدوجة عبر معبر رفح
فلسطين | منذ 20 دقيقةالأمن يلقي القبض على شخص اعتدى على واجهات لمطعمين
الأردن | منذ 22 دقيقةسرايا القدس: قتلى في صفوف العدو باشتباكات غرب منطقة الكرامة شمال غزة
فلسطين | منذ 23 دقيقة للمزيدالحكومة تخفض أسعار البنزين والديزل
اقتصادسحب ركامية وأمطار متوقعة في الأردن
طقسالحوثيون: زمن الاستفراد بالفلسطينيين انتهى ونحن جزء من المعادلة
عربي دوليفصل مبرمج للتيار الكهربائي عن هذه المناطق في الأردن الثلاثاء
الأردنالأردن على موعد مع منخفض جوي قد يتسبب بالسيول المفاجئة
طقسالملك يؤكد للرئيس الأمريكي ضرورة وقف إطلاق النار الفوري في غزة
الأردن الطقسرويترز: قطر تتوسط في اتفاق يضم مصر وحماس وتل أبيب بالتنسيق مع واشنطن لفتح معبر رفح الأربعاء
أمطار رعدية في عدة مناطق بالأردن الأربعاء
سحب ركامية وأمطار متوقعة في الأردن
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الخارجیة الأمریکیة جیش الاحتلال واشنطن لـ حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
السياسة الأمريكية تجاه السودان: من صراعات الماضي إلى حسابات الجمهوريين الباردة
شهدت العلاقة بين الولايات المتحدة والسودان محطات متباينة عبر التاريخ، حيث تأرجحت بين الانخراط الدبلوماسي والعقوبات الاقتصادية، وكان السودان دائمًا في موقع حساس داخل الاستراتيجية الأمريكية تجاه إفريقيا والشرق الأوسط. منذ استقلال السودان، تعاملت واشنطن معه وفق اعتبارات الحرب الباردة، فكانت تدعمه حين يكون في المعسكر الغربي، وتضغط عليه حين يميل نحو المعسكر الشرقي أو يتبنى سياسات معادية لمصالحها. خلال السبعينيات، دعمت إدارة نيكسون والرؤساء الجمهوريون الذين جاؤوا بعده نظام جعفر نميري، خاصة بعد أن طرد الأخير الخبراء السوفييت وتحول إلى التحالف مع الغرب، لكن هذا الدعم لم يكن بلا مقابل، فقد جاء مشروطًا بفتح السودان أمام المصالح الأمريكية، سواء في ملفات الاقتصاد أو الأمن الإقليمي.
مع وصول الإسلاميين إلى السلطة عام 1989 بقيادة عمر البشير، دخل السودان في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، خاصة بعد استضافته لأسامة بن لادن وجماعات إسلامية أخرى، وهو ما أدى إلى تصنيفه دولة راعية للإرهاب في 1993. العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن عزلت السودان دوليًا، لكنها في ذات الوقت لم تمنع النظام من بناء تحالفات بديلة مع الصين وروسيا وإيران، ما جعل السودان يتحول إلى ساحة مواجهة غير مباشرة بين القوى الكبرى. ومع اشتداد الحرب في جنوب السودان، لعبت الولايات المتحدة دورًا غير مباشر في دعم المتمردين، وهو ما قاد إلى اتفاق السلام في 2005 الذي مهّد لانفصال الجنوب عام 2011. غير أن واشنطن، ورغم دورها الحاسم في تقسيم السودان، لم تفِ بوعودها تجاه الخرطوم، إذ استمر الحصار الاقتصادي لسنوات طويلة بعد الانفصال، ما زاد من تعقيد المشهد الداخلي وأدى إلى أزمات اقتصادية وسياسية عميقة.
خلال فترة حكم دونالد ترامب، تغيرت الاستراتيجية الأمريكية تجاه السودان من المواجهة المباشرة إلى نهج "المقايضة"، حيث تم ربط أي انفتاح أمريكي بمدى استعداد السودان لتقديم تنازلات سياسية وأمنية، وكان أبرز الأمثلة على ذلك اشتراط واشنطن تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب في 2020. هذا النهج عكس طبيعة السياسة الخارجية لإدارة ترامب التي قامت على البراغماتية المطلقة، بعيدًا عن أي التزامات أخلاقية أو ديمقراطية. هذه الواقعية الصارمة قد تعود مجددًا في حال وصول الجمهوريين إلى السلطة مرة أخرى، مما يعني أن تعامل الولايات المتحدة مع السودان سيكون محكومًا باعتبارات المصالح الجيوسياسية وليس بدعم التحول الديمقراطي.
من المرجح أن تعتمد الإدارة الجمهورية القادمة، سواء بقيادة ترامب أو أي بديل آخر، على سياسة المقايضة بدلًا من الدبلوماسية التقليدية. السودان قد يجد نفسه أمام معادلة واضحة: ماذا يمكنه أن يقدم مقابل الدعم الأمريكي؟ في ظل هذه البراغماتية، فإن القوى المدنية التي لا تمتلك أدوات ضغط حقيقية قد يتم تجاهلها، فيما يتم التركيز على الفاعلين العسكريين باعتبارهم الأقدر على فرض الاستقرار، حتى لو كان ذلك على حساب التحول الديمقراطي. كذلك فإن الإدارة الجمهورية قد تستخدم العقوبات بشكل انتقائي، فتضغط على قوات الدعم السريع باعتبارها مرتبطة بروسيا وفاغنر، بينما تغض الطرف عن الانتهاكات التي يرتكبها الجيش السوداني إذا كان ذلك يخدم المصالح الأمريكية في الإقليم.
التحالفات الإقليمية ستكون أيضًا محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الأمريكية تجاه السودان، إذ من المتوقع أن تتعامل واشنطن مع الملف السوداني عبر قنوات غير مباشرة، مثل مصر والإمارات، بدلًا من التدخل المباشر. هذه المقاربة قد تؤدي إلى صفقات سرية تعيد ترتيب الأوضاع بما يخدم القوى العسكرية المدعومة من هذه الدول، وهو ما سيجعل أي حل سياسي محتمل بعيدًا عن التوافق الوطني الحقيقي. في سياق أوسع، فإن السودان قد يتحول إلى ورقة ضغط في الصراع بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث قد تسعى واشنطن إلى منع موسكو من توسيع نفوذها في البحر الأحمر عبر قاعدة بورتسودان، كما قد تستخدم الأزمة السودانية للضغط على الصين التي تمتلك استثمارات ضخمة في البلاد.
المسألة الأكثر حساسية في العلاقة بين السودان والإدارة الجمهورية القادمة ستكون ملف إسرائيل، إذ أن واشنطن قد تربط أي دعم سياسي أو اقتصادي بمزيد من التنازلات السودانية تجاه تل أبيب، سواء من حيث التعاون الأمني أو الاقتصادي. ترامب، في ولايته الأولى، استخدم سياسة فرض التطبيع كشرط مسبق للدعم، ومن المرجح أن يعود إلى نفس الأسلوب إذا فاز بولاية ثانية. هذه السياسة قد تضع السودان في مأزق داخلي، حيث أن التطبيع ما زال ملفًا خلافيًا في الساحة السودانية، ما يعني أن أي ضغط أمريكي في هذا الاتجاه قد يفاقم التوترات الداخلية.
في النهاية، فإن مستقبل العلاقة بين السودان والولايات المتحدة في ظل الجمهوريين سيتحدد وفق معادلة المصالح البحتة، بعيدًا عن أي التزام بدعم الديمقراطية أو الاستقرار طويل الأمد. واشنطن قد تدعم حلًا عسكريًا سريعًا للأزمة السودانية إذا كان ذلك يخدم مصالحها الإقليمية، لكنها لن تلتزم بمساعدة السودان على بناء نظام سياسي مستدام. كما أن السودان قد يجد نفسه في قلب صراع بين القوى الكبرى، حيث تسعى واشنطن إلى احتوائه ضمن استراتيجيتها لمواجهة النفوذ الروسي والصيني، مما قد يعقد الأزمة أكثر بدلًا من حلها. في ظل هذه التعقيدات، فإن السودان سيكون أمام خيارات صعبة، إما الخضوع للضغوط الخارجية وقبول حلول مفروضة، أو مواجهة سيناريو صراع طويل الأمد يعمّق أزماته السياسية والاقتصادية.
zuhair.osman@aol.com