خطة المالية تحسباً لأي تطورات.. إليكم ما كشفه الخليل!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشف وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور يوسف الخليل في تصريح "أن الوزارة أعدت خطة طارئة لمواجهة أي تداعيات سلبية في ظل الوضع القائم في المنطقة وتحسبا لأي تطورات على المستوى الداخلي".
وقال:"إن للخطة عناوين ثلاثة تحاكي كيفية مواجهة الأزمة على صعيد المالية العامة".
وأضاف: "على مستوى ضمانة الاستقرار المالي والنقدي تشير الخطة إلى أهمية التنسيق المستمر مع السلطات النقدية لتمكين إدارة السيولة من خلال تعزيز الواردات النقدية لتفادي الضغوط على سعر الصرف".
أما على مستوى الإنفاق، فأكد الوزير الخليل "أن مواجهة أي مخاطر تتطلب إعادة النظر في أولوية الإنفاق في ظل الموارد المتاحة وأن تيسير المرفق العام الأولوية القصوى".
وعلى مستوى التمويل، لفت الوزير الخليل إلى "أن الاستمرار في عملية تعزيز الواردات وتنويع مصادرها وتوسيع قاعدة الاستيفاء لا سيما بعض الرسوم والضرائب بالعملة الأجنبية من شأنه تحصين الوضع المالي خصوصا في زمن استحالة الاستقراض من الأسواق المالية، وبالتالي فمن الضروري الإسراع في إقرار الموازنة لما تتضمنه من بنود تصحيحية تهدف إلى تعزيز الواردات المرتقبة من حوالي 15 في المئة من الناتج المحلي للعام 2023 إلى حدود ال 18 في المئة للعام 2024".
وشدد على "أن إقرار الموازنة يمنح السلطات المالية مرونة في مواجهة أي تحديات من خلال توفير الاعتمادات لخطة الطوارئ الحكومية، خصوصا وأن وزارة المالية ما زالت تعتمد في عمليات الصرف على القاعدة الاثني عشرية من موازنة الــ 2022 التي اعتمدت سعر صرف الدولار الأميركي على خمسة عشر ألفا، في حين أن الإنفاق يخضع اليوم لسعر الصرف المعتمد في السوق"، معتبرا أن الصرف عبر سلف للخزينة يمس حكما بالانتظام المالي".
وأشار إلى "أن الخطة بنيت على مخاوف ومحاذير انزلاق الوضعين السياسي والأمني وتعطيل حركة المطار والمرافئ والتجارة الدولية، لما لها من أثر سلبي يهدد بخسارة لبنان ما يقارب 63 في المئة من وارداته الحالية". المصدر: الوكالة
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منزلا وأكثر من 40 محلا ومنشأة تجارية جنوب الخليل
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، على هدم منزل قيد الإنشاء، وأكثر من 40 محلا ومنشأة تجارية في بلدة الرماضين جنوب الخليل.
وقال مدير بلدية الرماضين أنيس الزغارنة لوكالة الأنباء الرسمية، إن قوات الاحتلال هدمت بالجرافات منزلا قيد الإنشاء في البلدة للمواطن نور أبو شلظم، يتكون من طابقين، وتزيد مساحته على 400 متر مربع.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منذ الصباح، البلدة ترافقها عدد من الجرافات، وأغلقت مدخل البلدة بالكامل، ومنعت تنقل المواطنين وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام، وهدمت ما يزيد على 40 محلا ومنشأة تجارية هناك، تعود ملكيتها لعدد من المواطنين، وذلك بعد أن أجبرتهم على إخلائها بالقوة.
وأوضح الزغارنة أن هذه المنشآت هي عبارة عن سلسلة من المتاجر والحوانيت، تشكل مصدر دخل أساسي، إن لم يكن الوحيد، لعدد كبير من الأسر.
المصدر : وكالة وفا