الهلال زعيم جائزة الأفضل في آسيا!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
لم يكن تتويج سالم الدوسري، نجم الهلال السعودي، بجائزة أفضل لاعب في آسيا، الأول في تاريخ «الأزرق» الكبير، بل هو الخامس قارياً للّاعبين الذين مثلوا «الزعيم» عبر تاريخ الجائزة الممتد منذ 1994، ليعزز سالم مكانة الهلال، في صدارة أكثر الأندية التي حقق لاعبوها الجائزة الآسيوية الأكبر.
ويعد سالم الدوسري اللاعب الخامس الذي يٌتوج بجائزة أفضل لاعب في آسيا، وذلك لعام 2022، وحقق الجائزة الأولى للهلال، نواف التمياط في «نسخة 2000»، وغاب لاعبو الهلال عن الجائزة 7 سنوات حتى 2007، حيث حقق القناص ياسر القحطاني الجائزة.
وإذا ما عدنا إلى تاريخ الجائزة خلال 27 نسخة، نجد أنّ هناك 4 أندية فقط تملك أكثر من جائزة واحدة لأفضل لاعب في آسيا، في مقدمتها الهلال السعودي بـ5 جوائز، وبعده السد القطري بـ3 جوائز، أولها من نصيب خلفان إبراهيم في 2006، وعبدالكريم حسن وأكرم عفيف 2018 و2019 على التوالي.
ويعد السد النادي الوحيد الذي استطاع لاعبوه حصد الجائزة في نسختين متتاليتين، ويتساوى في المرتبة الثالثة كل من الشباب السعودي وشباب الأهلي الإماراتي بجائزتين لكل فريق. حيث حقق سعيد العويران الجائزة في النسخة الأولى لها عام 1994 مع الشباب السعودي، وأعاد الكرّة الأوزبكي جيباروف في 2011، عندما كان يلعب في صفوف الشباب.
أما شباب الأهلي، نال لاعبه الإيراني علي كريمي أو «ساحر آسيا» جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2004، ثم حقق الجائزة الثانية أحمد خليل عام 2015.
وبلغ عدد الأندية التي حقق لاعبوها الجائزة 19 نادياً آسيوياً عبر التاريخ، ولا يوجد سوى لاعبين اثنين فقط تمكّنوا من حصد الجائزة مرتين هما الياباني هيديتوشي ناكاتا في 1997 و1998، إضافة إلى الأوزبكي جيباروف 2008 و2011، وكلاهما نال الجائزين مع ناديين مختلفين.
الأندية الأكثر تتويجاً بالجائزة
الهلال السعودي: 5
السد القطري: 3
الشباب السعودي: 3
شباب الأهلي الإماراتي: 2
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية شباب الأهلي الهلال السعودي السد السد القطري الشباب السعودي
إقرأ أيضاً:
وزير التربية الكويتي: علاقات البلدين تاريخية والتعليم ساهم في تميزها خلال العقود الماضية
أبوظبي – الوطن:
أكد معالي المهندس سيد جلال سيد عبد المحسن الطبطبائي وزير التربية بدولة الكويت على تميز ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، وازدهار هذه العلاقات ونموها بصورة مستدامة في جميع المجالات التي تحقق ما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاع التربية والتعليم شكل أحد الركائز الأساسية لهذه العلاقة خلال العقود الماضية وكان له أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين مختلف الفئات في المجتمعين الإماراتي والكويتي.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه بمكتبه في مقر وزارة التربية وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يضم كلاً من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، كما حضر اللقاء منصور الظفيري الوكيل المساعد للتعليم العام .
وفي بداية اللقاء رحب معالي الوزير بوفد الأمانة العامة للجائزة مؤكداً على أهمية دور ورسالة جائزة خليفة التربوية في نشر التميز في الميدان التعليمي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معرباً معاليه عن تطلع الجانبين لتعزيز التعاون المشترك وزيادة مشاركات العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي في الترشح للجائزة .
وأكد معاليه حرص وزارة التربية على دعم رسالة جائزة خليفة التربوية للميدان التعليمي بدولة الكويت والتعريف برسالتها وأهدافها والمجالات المطروحة، وتحفيز العاملين في الميدان على الترشح لهذه المجالات من خلال الأعمال المتميزة التي يقدمها كل منهم في المجال الذي يخصه .
وأشار معاليه إلى أن منظومة التعليم في دولة الكويت تشهد نقلة نوعية فيما يمكنها من مواكبه العصر واستشراف المستقبل وإعداد الطالب للتفاعل على ما يشهده العصر من تطورات تكنولوجية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في البيئة الصفية بالإضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطالب وتسليحه بالعلوم و المهارات التي تمكنه من مجابهة التحديات المستقبلة .
ومن جانبه أعرب محمد سالم الظاهري عن تقدير وفد الجائزة لحفاوة الاستقبال من قبل معاليه، مشيراً إلى اعتزاز الجائزة بالمشاركات المتميزة التي استقبلتها الجائزة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 من مرشحين في دولة الكويت الشقيقة، والذين تصدروا منصات التتويج في عدد من الدورات .
وفي ختام اللقاء أهدى الوفد درع الجائزة تقديراً لمعاليه .
كما التقى وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الدكتور سعد الشبو مدير إدارة الحضانة العائلية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت الشقيقة الذي قدم لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول إدارة الحضانة العائلية ورسالتها وأهدافها، والدور الذي تنهض به في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة، ومن جانبهم قدم أعضاء الوفد صورة شاملة حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ودور هذه الجائزة في تسليط الضوء على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية الطفولة المبكرة .
كما التقى وفد الأمانة العامة للجائزة الدكتورة أمينة الفرحان مديرة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وذلك بحضور الدكتور مطر حامد النيادي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت، وقدمت الفرحان لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول رسالة وأهداف المؤسسة وكذلك حول جائزة الشيخ جابر الأحمد للباحثين الشباب مؤكدة على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في نشر ثقافة التميز لدى الشباب ومختلف عناصر منظومة التعليم .
وقالت الدكتورة أمينة الفرحان : إن جائزة جابر الأحمد للباحثين الشباب انطلقت بمبادرة كريمة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه وذلك في العام 1988 بهدف تشجيع الكفاءات العلمية الكويتية المتميزة من حملة درجة الدكتوراه على التفرغ للبحث والدراسة والتأليف والترجمة في مختلف فروع الإنتاج العلمي إذ تغطي الجائزة 6 مجالات علمية سنوية .
وأوضحت أن المجالات المطروحة في الجائزة تشمل العلوم الطبيعية والرياضيات، والعلوم الهندسية، والعلوم البيولوجية، والعلوم الطبية، والعلوم الطبية المساعدة، وكذلك العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة والاقتصاد، وقد حققت الجائزة منذ انطلاقها اسهامات بارزة على صعيد دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين الشباب على اطلاق مشاريع ومبادرات متميزة تخدم المجتمع المحلي .