ماكرون يُسعد الرئيس الإسرائيلي ويُربك الخارجية الفرنسية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الاستجابة لاقتراح الرئيس الفرنسي إنشاء تحالف دولي لمحاربة حماس. فهل تنضم إليه دول عربية؟
وجاء في المقال: وافق الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ على اقتراح نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تشكيل تحالف دولي ضد حركة حماس الفلسطينية، على غرار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي محادثة مع وكالات أنباء غربية، أشار مسؤولون في الإدارة الرئاسية الأمريكية مؤخرا إلى أن فكرة ماكرون أثيرت في محادثات غير رسمية في البيت الأبيض وحتى في المناقشات مع دول أخرى. ومع ذلك، يرى المسؤولون أنه لن يكون هناك حوار جدي حول مبادرة قصر الإليزيه. ويؤكدون أن قوات الدول العربية الإقليمية التي شاركت في التحالف العالمي لمحاربة داعش، رسميًا، من البحرين والعراق والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، من المستبعد أن يوافق أي منها الآن على استخدام القوة ضد الجماعات الفلسطينية.
قد تكون هناك حاجة إلى مدخل ائتلافي، ولكن فقط في المرحلة النهائية التي تعقب الحرب، عندما يتعلق الأمر بتشكيل إدارة مؤقتة في غزة، كما يتوقع الباحثون في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (WINEP) في تحليلهم. ووفقا لهم، كجزء من الهيكل الجديد لإدارة القطاع، يمكن أن يتولى الإشراف على قضايا الأمن العام وإنفاذ القانون "اتحاد من الدول العربية الخمس التي أبرمت اتفاقيات سلام مع إسرائيل". وهي مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية تعلق على قرار الجنائية الدولية بحق اعتقال نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية بحق مسؤولين إسرائيليين ليستا حكمًا قضائيًا بل مجرد إضفاء للطابع الرسمي على الاتهام.
وأوضحت الوزارة أن فرنسا تلتزم بالعمل المستقل للمحكمة الجنائية الدولية وفقًا لنظام روما، مشددة على دعمها لاستقلالية المحكمة وحيادها في التعامل مع القضايا.
وفي سياق متصل، أعربت حكومة سلوفينيا عن احترامها لمذكرتي الاعتقال، مؤكدة التزامها التام بتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، وذلك في خطوة تعكس دعمًا للآليات القانونية الدولية المتعلقة بالمحاسبة على الجرائم الدولية.