مصابة بقصور في الكلى.. قصة معاناة والدة مى عز الدين مع المرض|تفاصيل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
كشفت الفنانة مى عز الدين تفاصيل الأزمة الصحية لوالدتها، حيث فاجأت الجميع بأن والدتها تعانى من قصور فى وظائف الكلى من فترة، وكانت تحتاج إلى العلاج السريع.
ويعاني البعض من مشاكل الكلى، خاصة كبار السن، فقد تفقد الكليتان وظيفتهما في الجسم وتتوقف عن تنظيف الدم وتخليص الجسم من النفايات وأدرار البول، وهنا قد يصاب الشخص بمشكلة قصور الكلى، الأمر الذي قد يسبب الوفاة.
بحسب موقع healthline، إليك أعراض قصور الكلى المزمن:
1 – احتباس البول بشكل ملحوظ.
2- ظهور كدمات زرقاء بالجسم نتيجة الاحتباس.
3- تقيؤ بشكل مستمر.
4- عدم القدرة على بلع الطعام.
5- غثيان.
6- صعوبة النوم.
7- تعب الجسم بشكل عام.
وقالت مى عز الدين، فى لقاء ببرنامج et بالعربى، إن "مرض والدتى كان يحتاج إلى قرار سريع، هو ما تم اتخاذه قبل سفرى إلى السعودية لتقديم مسرحية "زواج اصطناعي"، وكان هناك حلان؛ الأول عملية زرع كلى والثاني غسيل الكلى، وتم الاستقرار على غسيل الكلى مع الأطباء، وبالفعل أجرته أول مرة قبل سفرى بأيام قليلة، وقامت بعد ذلك بإجراء نفس الأمر عدة مرات أثناء تواجدي بالسعودية، وهى الآن بحالة صحية جديدة".
وأضافت مى عز الدين: “رغم الظروف النفسية التى أعيشها بسبب مرض والدتى، إلا أننى كنت ملتزمة بتواجدى فى العرض المسرحى وتقديم شيء جيد للجمهور السعودى”.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة ET بالعربي (@etbilarabi)
وأوضحت مى عز الدين: “فى الفترة الحالية لم أتعاقد على أى عمل فنى جديد، وأنتظر العودة إلى القاهرة للاطمئنان أولا على حالة والدتى وبعدها أنظر إلى العروض التى تلقيتها”.
وتأتي مسرحية "زواج اصطناعي" لتقدم تجربة فريدة في عالم المسرح والكوميديا.
والعمل يروي قصة زوجين يتعرضان لأزمة في ليلة زفافهما، ويضطران للجوء لخبير في العلاقات العاطفية، وهذا الخبير يستخدم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمساعدتهما على إعادة التفكير في مشروع زواجهما بالكامل.
وتجمع هذه القصة بين الكوميديا والعواطف الإنسانية، حيث يتعين على الزوجين أن يواجها مشاكلهما بوجه جدي ومضحك في نفس الوقت، وهذا يعكس مهارات الأداء المميزة التي يتمتع بها كلا من محمد أنور ومي عز الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة مي عز الدين مي عز الدين
إقرأ أيضاً:
صحة الكلى والصوم
يُعتبر الصيام تجربة روحية وصحية، لكن تأثيره على صحة الكلى قد يثير بعض التساؤلات، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشكلات كلوية مثل تكوّن الحصوات أو ضعف الوظائف الكلوية؛ للحفاظ على صحة الكلى خلال الصيام، من الضروري تحقيق توازن مثالي بين الترطيب السليم، والتغذية المتوازنة، والاعتدال فـي العادات الغذائية. فـي هذا المقال، سنستعرض مجموعة من النصائح العملية التي تساعد على حماية وظائف الكلى أثناء الصيام.
تؤدي الكلى دورًا أساسيًا فـي تصفـية الدم من السموم، وتنظيم توازن السوائل فـي الجسم، والحفاظ على ضغط الدم. كما تسهم فـي إنتاج الهرمونات التي تدعم صحة العظام وتساعد فـي تكوين خلايا الدم الحمراء. وأي خلل فـي وظائفها قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة مثل الفشل الكلوي أو تراكم السموم. وخلال الصيام، يمتنع الجسم عن تناول الماء والغذاء لساعات طويلة، مما قد يؤدي إلى انخفاض مؤقت فـي تدفق الدم إلى الكلى وزيادة تركيز البول، مما قد يرفع خطر تكوّن الحصوات الكلوية لدى البعض، خاصة من لديهم تاريخ مرضي فـي هذا الجانب. ومع ذلك، عند اتباع الصيام بطريقة صحيحة، قد يحقق فوائد صحية مثل تقليل الالتهابات وتحسين حساسية الأنسولين، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الكلى.
للحفاظ على صحة الكلى أثناء الصيام، من الضروري الحرص على الترطيب الكافـي بين الإفطار والسحور، حيث يُعد الجفاف أحد أكبر التحديات، خاصة فـي الطقس الحار أو عند بذل مجهود بدني كبير، مما قد يؤدي إلى تراكم السموم وزيادة العبء على الكلى. لذا، يُنصح بشرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب من الماء يوميًا، إلى جانب تناول المشروبات الصحية مثل العصائر الطبيعية والشوربات، مع تجنب المشروبات الغازية والعصائر الغنية بالسكر. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي تجنب الإفراط فـي تناول البروتينات، إذ يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج الفضلات النيتروجينية التي تتطلب مجهودًا إضافـيًا من الكلى للتخلص منها، لذا من الأفضل تناول مصادر بروتين معتدلة مثل اللحوم الخالية من الدهون، والأسماك، والبيض، والبقوليات. كما يُوصى بالحد من استهلاك الملح، نظرًا لدوره فـي رفع ضغط الدم وإجهاد الكلى للحفاظ على توازن السوائل، لذا يُفضل تجنب الأطعمة المالحة مثل المخللات والوجبات السريعة، واستبدال الملح بالأعشاب والتوابل الطبيعية لتحسين نكهة الطعام.
لضمان صحة الكلى أثناء الصيام، من الضروري أيضا اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على الفـيتامينات، والمعادن، والألياف، حيث يُنصح بالتركيز على تناول الخضراوات والفواكه الطازجة، والحبوب الكاملة لدورها فـي تحسين وظائف الكلى وتقليل خطر الأمراض المزمنة. كما يجب الحد من استهلاك السكريات، إذ يمكن أن يؤدي الإفراط فـيها إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر فـي الدم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض الكلى، لذا يُفضل تجنب الحلويات والمشروبات السكرية واستبدالها بالفواكه الطازجة كخيار صحي. بالإضافة إلى ذلك، يُوصى بممارسة نشاط بدني معتدل بعد الإفطار مثل المشي، مع تجنب التمارين الشاقة خلال ساعات الصيام لتفادي الجفاف. ومن المهم أيضًا مراقبة الأدوية والمكملات الغذائية، حيث يمكن لبعضها التأثير على وظائف الكلى، مثل الإفراط فـي تناول المسكنات كالإيبوبروفـين، لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل الصيام لضبط الجرعات وتحديد توقيت تناولها. وأخيرًا، إذا كنت تعاني من مشكلات كلوية أو لديك عوامل خطر مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، فمن الضروري إجراء فحوصات دورية لمراقبة وظائف الكلى، وزيارة الطبيب قبل شهر رمضان للتأكد من أن الصيام آمن لك والحصول على إرشادات صحية تناسب حالتك.
من المهم الاستماع إلى جسمك أثناء الصيام، فالشعور بالتعب الشديد، والدوخة، أو آلام فـي منطقة الكلى قد يشير إلى أن جسمك يواجه صعوبة فـي التأقلم مع الصيام. فـي حال ظهور أي من هذه الأعراض، لا تتردد فـي استشارة الطبيب، فقد يكون من الضروري تعديل نظامك الغذائي أو حتى التوقف عن الصيام إذا كان يشكل خطرًا على صحتك. وبشكل عام، يمكن أن يكون الصيام مفـيدًا للصحة إذا تم بطريقة صحيحة، ولكن بالنسبة لمن يعانون من مشكلات فـي الكلى، فمن الضروري اتخاذ احتياطات إضافـية. من خلال اتباع الإرشادات المذكورة، يمكنك الحفاظ على صحة كليتيك والاستفادة من الفوائد الروحية والجسدية للصيام. ومع ذلك، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل اتخاذ أي قرارات صحية، خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة، لضمان أن الصيام آمن لحالتك الصحية.