جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 1 نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت|
في مثل هذا اليوم 1 نوفمبر استشهد وأصيب عدد من المدنيين بغارات شنها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته على عدة محافظات.
ففي 1 نوفمبر 2015، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون جراء غارات لطيران العدوان على منزل المواطن محمود أبو خليل في حي وادي المدام شمال مدينة تعز القديمة، وأسفرت أيضاً عن تدمير المنزل وتضرر خمسة منازل مجاورة.
كما استهدف الطيران حي الجحملية وجامعة تعز في منطقة حبيل سلمان وشارع الستين ومواقع مدنية في منطقة الجند وعدد من المناطق بمديرية المخا.
واستشهد مواطن وأصيب 11 آخرين بينهم أربعة أطفال جراء انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة في الخط العام بالدائري الغربي لمدينة إب.
أصيب خمسة مواطنين جراء قصف طيران العدوان منطقة السوق الجديد في مديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء، وشن غارتين على سوق الأمان في مديرية بني مطر غارات أربع غارات على قرية سناع، وثلاث غارات على بيت زبطان في مديرية سنحان، ما أدى إلى أضرار في منازل المواطنين والمحلات التجارية.
واستهدف الطيران المعادي بعدة غارات منطقة النهدين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، ما أدى إلى تضرر عدد كبير من منازل المواطنين والمباني بالمنطقة، وشن سلسلة غارات على مديرية صرواح بمحافظة مأرب، والطريق الرابط بين صنعاء ومأرب ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل والممتلكات الخاصة.
وفي محافظة صعدة دمر طيران العدوان مسجدين وعدداً من منازل المواطنين في منطقة الشرات بمديرية حيدان، واستهدف بسلسلة من الغارات منطقة مران بالمديرية مستخدماً قنابل عنقودية إضافة إلى تدمير سيارة أحد المواطنين في المنطقة.
وشن طيران العدوان 18 غارة على وادي حرض وست غارات على خط حرض الملاحيظ بمدينة حرض محافظة حجة ما أدى إلى تضرر منازل المواطنين ومزارعهم وممتلكاتهم.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، شن طيران العدوان ثلاث غارات على منطقتي برتان ومسار في مديرية مناخة بمحافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة وطريق صنعاء الحديدة.
واستهدف الطيران المعادي بثلاث غارات جبل النبي شعيب بمديرية بني مطر، ما أدى إلى أضرار بالممتلكات العامة، وشن غارتين على طريق منطقة القرن وثلاث غارات على منطقة المدفون وغارتين على منطقة بني بارق في مديرية نهم، خلفت أضراراً بليغة في الطرق وممتلكات المواطنين.
وشن طيران العدوان غارتين على منطقة الحفا بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، وغارة على منطقة نقم بمديرية آزال، ما أدى أضرار بليغة بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، وغارتين على منطقة حام والطريق العام بمديرية المتون في محافظة الجوف، كما شن ثلاث غارات على المخدرة ووادي نوع بمديرية صرواح في محافظة مأرب، في حين قصف المرتزقة بالمدفعية والصواريخ منازل ومزارع المواطنين بالمديرية.
وشن طيران العدوان في محافظة صعدة، خمس غارات على منطقتي ملطه والثعبان، وأربع غارات على منطقة مندبة بمديرية باقم، وغارتين على منطقة آل زوقول، وثلاث غارات على مناطق متفرقة في مديرية الظاهر، وخمس غارات على منطقة الطلح بمديرية سحار، وغارتين على مديرية مجز، في حين تعرضت منطقة طلان بمديرية حيدان ومناطق متفرقة بمديرية منبه لقصف صاروخي سعودي وقصفت مدفعية العدو مديريتي شدا والظاهر.
طيران العدوان شن غارة على مديرية مستبأ في محافظة حجة، وغارتين على مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، وغارة على مديرية قفلة عذر بمحافظة عمران، وثلاث غارات على وادي جارة في جيزان.
وفي محافظة الحديدة شن طيران العدوان غارة على فندق جمعان السياحي بمنطقة الكداح في مديرية الخوخة، وغارة على منطقه العرج في مديرية الصليف وست غارت على منطقة الكوزي وساحل النخيلة بمديرية الدريهمي، ما أدى إلى تضرر مصنع الثلج بالمديرية.
وفي 1 نوفمبر 2017، استشهد 29 مواطنا وجرح 28 آخرين بغارة لطيران العدوان استهدفت لوكندة مكتظة بالعمال وأصحاب البسطات والمحلات التجارية وسط سوق الليل بمديرية سحار في محافظة صعدة، كما استشهد مواطنان وأصيب ثالث بغارة استهدفت سيارة في مديرية الظاهر الحدودية.
وفي المحافظة نفسها أصيب مواطن من أبناء مديرية رازح بنيران حرس الحدود السعودي، وتعرضت مناطق بمديرية منبه لقصف صاروخي سعودي خلف أضرارا في ممتلكات المواطنين، وشن الطيران ست غارات على منطقة الفرع بمديرية كتاف، وست غارات أخرى على كهلان بمحيط مدينة صعدة.
واستشهد مواطنان وأصيب اثنان آخران في قصف مدفعي لمرتزقة العدوان على منزل مواطن بقرية الحميراء في منطقة دمت بمحافظة الضالع.
وشن طيران العدوان سبع غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وأربع غارات على منازل ومزارع المواطنين في مديرية صرواح بمحافظة مأرب خلفت أضراراً كبيرة، بينما قصف المرتزقة بالمدفعية مزارع المواطنين في المديرية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، استشهدت امرأة برصاص مرتزقة العدوان في عزلة الأثاور بمديرية حيفان محافظة تعز، فيما أصيب طفلان جراء قصف المرتزقة على المواطنين بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وشن الطيران ست غارات على منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي.
واستهدفت غارتان للطيران المعادي وقصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية شدا بمحافظة صعدة، وشن العدو قصفاً مماثلاً على قرى آهلة بالسكان في مديريتي رازح وباقم.
وشنت طائرة معادية بدون طيار غارتين على شعب امدوش بمنطقة بني حسن في مديرية عبس بمحافظة حجة، فيما شن الطيران الحربي، غارة على مركز أبو نشطان في مديرية أرحب بمحافظة صنعاء.
وفي 1 نوفمبر 2019، استشهد المواطنان ضيفة علي سلمان فرحان، وحسين علي مهدي، وأصيب أربعة آخرين هم حليمة عامر علي مهدي تسعة أشهر، وخالد عامر علي مهدي ثلاث سنوات، وعامر علي مهدي وصالح علي مهدي بغارة شنها طيران العدوان على منزل مواطن في منطقة العشة بمديرية باقم محافظة صعدة، بينما استشهد مواطن من أبناء منطقة شعبان في مديرية رازح الحدودية بنيران الجيش السعودي.
وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة البقع، وأكثر من 37 غارة على مديرية الظاهر الحدودية وغارة على عسير، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي ممتلكات المواطنين في مديرية باقم الحدودية.
وفي محافظة الحديدة، قصف المرتزقة بتسع قذائف هاون قرية ملكيد في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وبقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة أماكن متفرقة في المديرية، وبأربع قذائف مدفعية والأسلحة المتوسطة والخفيفة القرشية والجاح في مديرية بيت الفقيه، ونفذوا تمشيطاً مكثفاً بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة تجاه قريتي الشجن والكوعي بمدينة الدريهمي، كما قصفوا المدينة بقذائف المدفعية، وبالعيارات المتوسطة قرية الزعفران بمنطقة كيلو 16 واستحدثوا تحصينات قتالية جنوب قرية الشرف في المنطقة ذاتها، واستهدفوا بثماني قذائف مدفعية قرية الشعب بمديرية حيس.
طيران العدوان شن غارة على الفريجة بمديرية أرحب في محافظة صنعاء وغارة على مديرية حرض، وألقى قنبلة عنقودية على منطقة مشعر بمديرية مستبأ في محافظة حجة.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، شن طيران العدوان أربع غارات على مديرية مجزر، وغارتين على مديرية مدغل، وغارة على مديرية الجوبة في محافظة مأرب، وثماني غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
وقصف مرتزقة العدوان بالمدفعية والصواريخ والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بمحافظة الحديدة.
وفي 1 نوفمبر 2021، أصيب ثلاثة مواطنين ومهاجر أفريقي جراء استهداف جيش العدو السعودي للمدنيين في مناطق متفرقة من مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة، بينما شن الطيران غارة على منطقة صبر بمديرية سحار، وغارة على منطقة آل عمار في مديرية الصفراء، وغارتين على مديريتي الظاهر وكتاف.
واستهدف طيران العدوان بـ17 غارة مديرية الجوبة وبسبع غارات مديرية صرواح وشن ست غارات على مديريتي مجزر ومدغل في محافظة مأرب، وسبع غارات على منطقة اللبنات في مديرية الحزم، وغارة على منطقة المرازيق بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، كما شن غارة على مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، أصيب طفلان في انفجار لغم من مخلفات العدوان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، بينما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في مديرية حيس ومنطقة الجبلية بمديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وشن طیران العدوان منازل المواطنین غارات على منطقة غارة على مدیریة محافظة الحدیدة غارة على منطقة استشهد مواطن محافظة صنعاء المواطنین فی محافظة صعدة وغارتین على محافظة مأرب قصف صاروخی محافظة حجة فی محافظة وغارة على فی مدیریة علی مهدی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 14 ألف امرأة وطفل ضحايا العدوان الأمريكي السعودي على اليمن خلال 3600 يوم
الثورة نت|
أفادت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، بأن عدد ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي السعودي على اليمن، من النساء والأطفال خلال 3600 يوم، تجاوز 14 ألفاً و 811 قتيلاً و جريحاً.
وأوضحت المنظمة في بيان صادر عنها اليوم، أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ تسعة آلاف و 251، منهم أربعة آلاف و138 قتيلاً، وخمسة آلاف و 113 جريحاً، فيما بلغ عدد الضحايا من النساء خمسة آلاف و560 امرأة، هن ألفان و492 قتيلة وثلاثة آلاف و68 جريحة.
وذكر البيان أن طائرات العدوان شنت ألفين و 932 غارة عنقودية خلال ما يقارب العشر السنوات، واستخدمت أكثر من ثلاثة ملايين و187 ألفاً و630 ذخيرة عنقودية أمريكية بريطانية باكستانية وبرازيلية منتشرة في معظم محافظات الجمهورية اليمنية وبلغ إجمالي عدد الضحايا المدنيين من استخدام القنابل العنقودية قرابة تسعة آلاف ضحية معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن عدد الانتهاكات التي ارتكبتها قوى العدوان في الساحل الغربي بلغ أكثر من 800 جريمة بحق الأطفال والنساء بينها جرائم اختطاف واغتصاب، وتسبب العدوان في تزايد معدلات العنف القائم على النوع وسط الأطفال وارتفعت بنسبة 63 بالمائة عما قبل العدوان.
وحسب البيان ارتفع عدد النازحين خلال سنوات العدوان، إلى 6.4 ملايين نازح تضمهم 740 ألفاً و122 أسرة نصفهم من النساء والأطفال، وأن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، وتقل أعمار الفتيات اللاتي يقمن بإعالة 21 بالمائة من هذه الأسر عن 18 عاماً.
ولفت إلى ارتفاع عدد المعاقين إلى 4.9 ملايين شخص، أو 15% من السكان في اليمن يعانون من أحد أشكال الإعاقات، ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى بكثير بسبب آثار العدوان، مثل انتشار الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات العدوان، مبيناً أن هناك أكثر من 16 ألف حالة من النساء والأطفال تحتاج إلى تأهيل حركي، وأكثر من 640 ألفاً و 500 شخص بحاجة إلى أجهزة مُعينة تساعدهم على الحركة، بينما يحتاج أكثر من 153 ألفاً و500 شخص أطرافاً صناعية أو أجهزة تقويمية.
ووفق منظمة انتصاف تشير الإحصاءات إلى إغلاق ما بين 185 – 350 مركزاً ومنظمة وجمعية ومعهداً متخصصاً في رعاية وتدريب وتأهيل المُعاقين، من أصل 450 جمعية ومركزاً، منها 30 مؤسسة واتحاداً وجمعية ومعهداً بالمحافظات الجنوبية والشرقية.
ونوه البيان إلى أن 250 ألف معاق ومعاقة كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس التعليم العام والجامعات، حسب إحصاءات رسمية، غير أن العدوان اضطرهم إلى الانقطاع عن التعليم.
وفي الجانب التعليمي أفاد البيان بأن مليونين و400 ألف طفل خارج المدرسة بسبب عملية النزوح وتدمير البنية التحتية للتعليم، والأوضاع الاقتصادية، حيث بلغ عدد المدارس المدمرة والمتضررة ثلاثة آلاف و676 مدرسة، مبيناً أن 196 ألفاً و 197 معلماً ومعلمة لم يستلموا رواتبهم بشكل منتظم منذ عام 2016 بسبب العدوان والحصار.
وقالت المنظمة إن الحرب الاقتصادية أدت إلى توسع ظاهرة عمالة الأطفال، حيث بلغ عدد الأطفال الذين اضطرتهم الظروف الاقتصادية للاتجاه لسوق العمل 1.6 مليون طفل، وحوالي 34,3% منهم تتراوح أعمارهم ما بين 5-17 عاماً.
وأضافت أن 17.8 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الصحية، وثمانية ملايين طفل لهم الأولوية في خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لمنع انتشار الأمراض وإنقاذ الأرواح.
وبينت أن الأمراض الوبائية أصابت نحو 4.5 ملايين شخص في أمانة العاصمة والمحافظات الحرة منها إصابة 226 حالة بشلل الأطفال، فيما سجلت مليون و136 ألفاً و 360 حالة بالملاريا، وبلغت حالات الاشتباه بالكوليرا 14 ألفاً و 508 حالات اشتباه، ووفاة 15 طفلا وإصابة 1400 آخرين بوباء الحصبة في 7 محافظات.
وذكّرت المنظمة بأن تداعيات العدوان على القطاع الصحي أدت إلى تراجع الخدمات الصحية، حيث تعمل 51 بالمائة فقط من المرافق الصحية ، وأن أكثر من 80 مولوداً من حديثي الولادة يتوفون يوميًّا بسبب الأسلحة المحرمة دوليًّا و نتيجة للحصار والعدوان، ويقدر الاحتياج الفعلي للقطاع الصحي قرابة 2000 حضانة بينما يمتلك 600 حضانة فقط وبهذا فإن 50% من الأطفال الخدج يتوفون.
كما أشار البيان إلى أن أكثر من 21.6 مليون يمني يحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدات، أي أن 75 % من السكان البالغ عددهم قرابة 32.6 مليون يحتاجون إلى الغذاء منهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي، من بينهم 6.1 ملايين شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد.
وبلغ عدد مرضى التشوهات القلبية للأطفال أكثر من ثلاثة آلاف بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، وعدد المصابين بمرض السرطان 35 ألف شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل، موضحاً أن حالات السرطان في بعض أنواع الأورام زادت بنسبة تتراوح بين 200-300 في المائة بسبب الأسلحة المستخدمة في العدوان، فيما بلغ عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي أكثر من خمسة آلاف مريض مهددون بالوفاة بسبب العدوان والحصار.
وأكد البيان أن ما يقارب من 70% من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار ومنع تحالف العدوان إدخالها، منوهاً إلى أنه يمكن تجنب أكثر من 50% من وفيات المواليد في حال توفير الرعاية الصحية الأساسية، وأن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب بحاجة للمساعدة في الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألف منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن وحياة مواليدهن.
البيان أوضح أن هناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن خلال الحمل أو الولادة بـ17 ألف امرأة، وهناك أكثر من 40 ألف مريض مصابون بالثلاسيميا يفرضون معاناة كبيرة على أسرهم والحكومة نتيجة العدوان والحصار وتنصل المنظمات الدولية عن القيام بواجبها في توفير الأدوية.
وحملت منظمة انتصاف تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية المسؤولية عن كل الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين خاصة النساء والأطفال، على مدى ثلاثة آلاف و600 يوم من العدوان، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه مايحدث بحق المدنيين في اليمن.
ودعت أحرار العالم إلى التحرّك الفعّال والإيجابي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين، وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.