مفاجأة جديدة بشأن عدد قتـلى الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال قائد ميداني في كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، اليوم الأربعاء، إن دبابات الاحتلال الصهيوني تفشل في تقدمها على المحاور التي توغلت فيها؛ بسبب المقاومة الشرسة.
وأوضح قائد ميداني في كتائب القسام، أن قوات المقاومة فجرت آليات إسرائيلية عدة"، مضيفا: "مقاتلونا يشتبكون مع قوات الاحتلال في أكثر من محور”.
وأكد أن عدد القتلى في صفوف جنود الاحتلال، أكبر مما يتم إعلانه.
وكان أعلنت كتائب القسام منذ قليل، أن قوات المقاومة تشتبك الآن مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في بيت حانون بقطاع غزة.
اقرأ أيضاً في اليوم العالمي للنباتيين.. أبرز الوصفات الصحية لأطعمة تحمي جسمك من السمنة المفرطة ما يدور في غزة ليس صراع حضارات تفاصيل إستشهاد الفنانة إيناس السقا.. قصفتها قوات الاحتلال أثناء نومها من الذي أشعل النيران في مقبرة يهودية بالنمسا؟ الثانية خلال ساعات.. مجزرة جديدة للاحتلال في قطاع غزة (فيديو مروع) مغنية أمريكية تنشر أغنية ”راجعين” الداعمة للقضية الفلسطينية مدير مستشفى في غزة: خرجنا عن الخدمة بسبب نفاد الوقود بالفيديو.. مستوطنة تحث ابنها على قتل كل الفلسطينيين وقصف المستشفيات في غزة: هذا ما سنفعل بعد استعادة الرهائن عاجل| زعيم كوريا الشمالية يأمر بدعم الفلسطينيين بيان هام من الإمارات بشأن الطيران.. أعرف السبب حوار بين زعيم عربي ونتنياهو المتحدثة باسم الخارجية الصينية تغرد بالعربية عن غزةكما أعلنت أيضًا عن تدمير آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، متوغلة شرق حي الزيتون، في قطاع غزة بقذيفة “الياسين-105”.
وكان قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أمس الثلاثاء، إن قوات المقاومة دمرت 22 آلية عسكرية إسرائيلية حتى الآن بقذائف الياسين المضادة للدروع.
وأضاف أبو عبيدة: تمكن سلاح البحرية من توجيه عدد من الهجمات ضد أهداف بحرية إسرائيلية قبالة سواحل غزة، بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: القسام تخطط لعملياتها بغزة وتنوع أدواتها القتالية
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن الفيديو الجديد الذي نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يؤكد أن عمليات المقاومة مدبرة وليست تصادفية، وتظهر ضراوة المعارك البرية.
ووفق حديث الفلاحي للجزيرة، فإن عمليات القسام الجديدة تشير إلى أنها نفذت في الأماكن التي توجد فيها قوات وآليات إسرائيلية وذلك باستخدام وسائل متعددة، ولا تتركز في منطقة واحدة.
وبثت القسام اليوم الأحد مقطع فيديو حمل اسم "كمائن الصمود والتحدي"، وتضمّن عمليات مباشرة ضد قوات الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة شملت استخدام قذائف مضادة للدروع ضد دبابة وناقلة جند، وضرب أحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات.
وشمل الفيديو أيضا عملية قنص أحد الجنود وسط جباليا، إلى جانب تفجير عبوة أرضية ناسفة في عدد من الجنود الإسرائيليين.
ولفت الخبير العسكري إلى تنوع الوسائل القتالية المستخدمة في العمليات مثل قذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، إلى جانب استخدام قذيفة "تي بي جي" لاستهداف قوة إسرائيلية متحصنة بأحد المنازل.
ويعطي هذا التنوع -وفق الفلاحي- دلالة على الإمكانيات والتكتيكات التي استخدمتها القسام، حيث يتم تحديد السلاح لضرب هدف في المعركة "بناء على ما تملكه المقاومة من قدرات وإمكانيات، ومن ثم البحث عن بديل إذا لم يتوفر".
إعلان
ويرى الخبير العسكري أن العمليات المتتالية التي نفذتها المقاومة في شمال القطاع رغم مرور أكثر من 77 يوما على انطلاق العملية البرية الإسرائيلية تؤكد أن الاحتلال فشل في فرض السيطرة على المنطقة، ويظهر ضراوة المعارك البرية.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وحسب الفلاحي، فإن تنفيذ المقاومة عمليات نوعية خاصة في المنطقة الشمالية من جباليا يعود إلى طبيعة المنطقة الجغرافية، والخبرة الميدانية التي اكتسبتها المقاومة، إلى جانب الإنهاك الذي أصاب جيش الاحتلال، وهذا أدى إلى ارتفاع فاتورة خسائره البشرية والمادية.
وبشأن الرسائل التي وجهها مقاتلو القسام خلال الفيديو، يرى الخبير العسكري أن العمليات الإسرائيلية لا تحمل أهدافا عسكرية وإنما سياسية، وهو ما يفسر استخدام أسلحة فتاكة لقتل المدنيين وتدمير الأحياء السكنية.
وكان مقاتل قسامي قال في الفيديو إن الألوية العسكرية التي زج بها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة لم تحقق أهدافا سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدا أن الجنود الإسرائيليين لا يبعدون عنهم أقل من 200 متر.
ووفق الفلاحي، فإن المقاومة أدخلت وسائل قتالية جديدة في المعركة مثل السكاكين والعمليات الاستشهادية، وقال إنها "خيار واضطرار في الوقت نفسه".
وخلص إلى أن تعدد الوسائل وتنوع التكتيكات يعطي بعدا آخر في عمليات المقاومة "لكي لا يعرف جيش الاحتلال نهج المقاتلين"، مؤكدا أن القدرات متوفرة ولكن استخدامها يختلف حسب طبيعة المنطقة والأهداف.