اقتصادي يكشف للوفد مصير سعر الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تترقب أسواق المال والأعمال اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري والتي تعقد اجتماعها غدًا الخميس 2 نوفمبر لبحث مصير سعر الفائدة وهو الاجتماع السابع خلال هذا العام.
وفي السياق قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، في الاجتماع السابع للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري هناك توقعات تشير إلى تثبيت أسعار الفائدة.
وأضاف بدرة في تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد" أتوقع أن يتجه البنك المركزي في اجتماعه غدًا إلى تثبيت سعر الفائدة، مشيرًا إلى أن رفع معدل الفائدة يزيد من خدمة الدين، مؤكدًا على أنه ليس هناك أثر من الرفع أكثر من ذلك بسبب ارتفاع معدلات التضخم.
وعن انتشار أقاويل تشير إلى اتجاه البنك المركزي بتحرير سعر الصرف خلال الفترة المقبلة، قال الخبير الاقتصادي أن تلك الأقاويل ما هي إلا شائعات مغرضة هدفها الأساسي زعزعة الثقة في الاقتصاد المصري.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة السياسة النقديـة للبنك المركــزي المصـري قررت في اجتماعهـا السابق في 21 سبتمبر الماضي الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند مستوي 19.25%، 20.25% و19.75% على الترتيب.
وتعقد لجنة السياسة النقدية 8 اجتماعات على مدار عام 2023، وسبق وجرى انعقاد 6 اجتماعات، أخرها الاجتماع السادس الذي تم عقده في 21 سبتمبر من الشهر الماضي، بينما يتم عقد الاجتماع السابع يوم 2 نوفمبر المقبل، على أن يكون الاجتماع الثامن والأخير هذا العام، يوم 21 ديسمبر.
ويعتبر سعر الفائدة هو أداة رئيسية للبنوك المركزية لضبط السياسة النقدية للبلاد، والمقصود هو تحديد "سعر الأموال"، فالفائدة هي عبارة عن تأمين لعدم رد الأموال إذا اقترضها شخص أو شركة ويتحدد هذا التأمين بنسبة الفائدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزى المصري الدكتور مصطفى بدرة لجنة السياسة النقدية تثبيت اسعار الفائدة اسعار الفائدة السیاسة النقدیة سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
إصابات إثر شجار في الكنسيت مع أقارب الرهائن الإسرائيليين
اشتبك أقارب ضحايا هجوم حماس، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مع حراس أمن في الكنيست الإسرائيلي، حسبما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، الإثنين.
وقال تقرير الصحيفة العبرية إن "الشجار أسفر عن إصابتين على الأقل".
The Knesset guard on Monday reportedly refused entry to dozens of families who had come to the Israeli parliament to take part in the discussion on the establishment of a state probe.https://t.co/h1TiLcs8rz
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) March 3, 2025وذكر تقرير لصحيفة "هآرتس" أن رجلاً، لقي ابنه حتفه، في مهرجان موسيقي في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، فقد وعيه خلال الشجار.
وأفادت عدة وسائل إعلام إسرائيلية بأن حراس الأمن منعوا العشرات من أقارب الضحايا من الوصول إلى إحدى الأروقة المخصصة للزوار.
وإثر ذلك، حاول الأقارب تجاوز الحراس عند الدرج، وبعد ذلك تم دفعهم بالقوة.
وأظهرت لقطات إعلامية المشاجرات، إضافة إلى رجل مستلقي بلا حراك على الدرج.
وتطالب عائلات الضحايا بتشكيل لجنة حكومية للتحقيق في أحداث 7 أكتوبر 2023.
وكان من المقرر مناقشة هذا خلال جلسة خاصة في الكنيست.
ووفقاً لتقارير إعلامية، حضر الجلسة أيضا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وقالت تقارير إعلامية إنه سمح في النهاية للأقارب بالدخول إلى الرواق.
وأدار العديد منهم ظهورهم لنتانياهو احتجاجاً.
يشار إلى أن نتانياهو يعارض إنشاء لجنة تحقيق في هجوم السابع من أكتوبر.