"طريقة مستوحاة من علب السجائر" قد تقلل استهلاك اللحوم وإنقاذ كوكبنا!
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
اعتاد الناس على رؤية تحذيرات صارخة على منتجات التبغ، تنبههم إلى المخاطر القاتلة المحتملة على الصحة.
والآن، كشفت دراسة أن وضع علامات مماثلة على الأطعمة يمكن أن يساعد على اتخاذ خيارات أكثر حكمة ليس فقط بشأن الصحة، بل أيضا بشأن صحة الكوكب.
ووجدت الدراسة، التي أجراها أكاديميون في جامعة دورهام، أن الملصقات التحذيرية التي تتضمن صورة بيانية - مماثلة لتلك التي تحذر من العجز الجنسي أو أمراض القلب أو سرطان الرئة على علب السجائر - يمكن أن تقلل من اختيار الوجبات التي تحتوي على اللحوم بنسبة 7-10٪.
ويمكن أن يكون لهذا التغيير تأثير مادي على مستقبل الكوكب.
إقرأ المزيد تجاوز العتبة "الآمنة" لظاهرة الاحتباس الحراري قريبا!وقام جاك هيوز، مرشح الدكتوراه الذي قاد دراسة دورهام، وزملاؤه بتقسيم 1001 من البالغين الذين يتناولون اللحوم إلى أربع مجموعات، وعرضوا على كل مجموعة صورا للحوم الساخنة والأسماك والوجبات النباتية مع ملصق تحذير صحي، أو ملصق تحذير مناخي، أو علامة تحذير من وباء، أو بدون ملصق على الإطلاق.
وأثبتت التحذيرات من الوباء أنها الأكثر فعالية في إثناء المشاركين عن تناول خيارات اللحوم، حيث قللوا خياراتهم بنسبة 10%، تليها التحذيرات الصحية بنسبة 8.8%، ثم التحذيرات المناخية بنسبة 7.4% - لكن الباحثين قالوا إن الاختلافات لم تكن ذات دلالة إحصائية، كما اعتبر المشاركون أن التحذيرات المناخية هي الأكثر مصداقية.
ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تساعد في تشجيع التغييرات في خيارات تذوق الطعام التي يمكن أن تفيد البيئة في نهاية المطاف.
وقال هيوز: "إن الوصول إلى صافي الصفر يمثل أولوية للأمة والكوكب. وبما أنه قد ثبت بالفعل أن الملصقات التحذيرية تقلل من التدخين وكذلك شرب المشروبات السكرية والكحول، فإن استخدام بطاقة تحذيرية على المنتجات التي تحتوي على اللحوم يمكن أن يساعدنا في تحقيق ذلك إذا تم تقديمه كسياسة وطنية".
نشرت الدراسة في مجلة Appetite.
المصدر: الغارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض البيئة التغيرات المناخية المناخ بحوث كواكب مواد غذائية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إيران تقلل من أهمية فوز ترامب.. وتلوح بالاستعداد للمواجهة
قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، الأربعاء، إن معيشة الإيرانيين لن تتأثر بالانتخابات الأميركية، وذلك بعد أن أعلن دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية، وفقا لما نقلته وكالة تسنيم شبه الرسمية.
وذكر مسؤولون عرب وغربيون لرويترز أن ترامب قد يعيد فرض "سياسة الحد الأقصى من الضغط" من خلال تشديد العقوبات على قطاع النفط الإيراني وتمكين إسرائيل من ضرب المواقع النووية وتنفيذ "اغتيالات".
ونقلت وكالة تسنيم عن مهاجراني قولها: "الانتخابات الأميركية لا تعنينا حقا. سياساتنا ثابتة ولا تتغير بناء على أفراد. التدابير اللازمة تم التخطيط لها مسبقا، ولن يكون هناك تغيير في معيشة الناس".
ولم يعلق الحرس الثوري بشكل مباشر على الفوز الذي أعلنه ترامب، لكنه قال إن طهران والجماعات المسلحة المتحالفة معها في المنطقة على استعداد لمواجهة مع إسرائيل.
وقال نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي: "إسرائيل لا تملك القدرة على مواجهتنا وعليهم ترقب ردنا. مستودعاتنا بها أسلحة كافية لذلك".
يأتي هذا وسط توقعات بأن ترد طهران على الضربات التي شنتها إسرائيل عليها في 25 أكتوبر وأسفرت عن مقتل 4 جنود.
وأضاف فدوي أن طهران لا تستبعد ضربة استباقية محتملة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل لردعها عن الرد على إسرائيل.
ولاية ترامب الأولى
خلال ولايته الأولى، أعاد ترامب فرض العقوبات على إيران بعد انسحابه من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية والذي كبح جماح البرنامج النووي لطهران مقابل منحها امتيازات اقتصادية. أثرت إعادة فرض العقوبات الأميركية في عام 2018 على صادرات إيران النفطية وأدت إلى خفض العوائد الحكومية وإجبار طهران على اتخاذ خطوات لا تحظى بقبول شعبي مثل زيادة الضرائب فضلا عن مواجهة عجز كبير في الميزانية، وهي السياسات التي أبقت التضخم السنوي بالقرب من 40 بالمئة. انخفضت قيمة الريال الإيراني مع احتمال فوز ترامب بالرئاسة، إذ وصل إلى أدنى مستوى له على الإطلاق عند 700 ألف ريال مقابل الدولار في السوق الحرة، وفقا لموقع بونباست دوت كوم الذي يتتبع العملة الإيرانية.