5.3مليار دولار صادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة خلال التسعة أشهر الأولي من 2023
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسة خالد أبو المكارم ان صادرات القطاع خلال التسعة أشهر الاولي من العام الجاري بلغت نحو 5.3 مليار دولار وهو ما يمثل 19% من إجمالي الصادرات المصرية.
وأوضح أن صادرات الاسمدة جاءت في المرتبة الأولي بقيمة 1.7 مليار دولار يليها صادرات اللدائن البلاستيك بقيمة 1.
وأشاد المجلس بنجاح خطته في استهداف أسواق جديدة خلال 2023 ودخول مصدرين ومنتجات جديدة إلي الأسواق المستهدفة وعلي رأسها أسواق كل من ليبيا والسعودية والمغرب.
وأوضح أن الصادرات إلى ليبيا حققت معدل نمو بلغ 31% والسعودية بمعدل نمو 8% والمغرب بمعدل نمو 44% حيث استهدف المجلس هذه الأسواق بالعديد من الأنشطة التسويقية منها معارض دولية متخصصة وبعثات مشترين.
كما تصدرت تركيا قائمة الأسواق المستوردة لمنتجات القطاع بقيمة 868 مليون دولار وبمعدل نمو 27% مقارنة لنفس الفترة من عام 2022.
وتستحوذ أهم 10 أسواق مستقبلة لصادرات القطاع على نحو 54% من إجمالي صادرات القطاع (وهم تركيا، ايطاليا، اسبانيا، فرنسا، ليبيا، السعودية، البرازيل، بلجيكا، بريطانيا، المغرب)
من جانبه أوضح خالد أبو المكارم خلال اجتماع للمجلس عقد مساء أمس أن معظم انتاج قطاع الصناعات الكيماوية يعتمد علي خامات وسلع وسيطة ومستلزمات إنتاج مستوردة وهو ما تأثر بالظروف الاقتصادية الأمر الذي ترتب عليه عدم قدرة معظم المصانع علي الانتاج وفق طاقتها الإنتاجية مما أدي إلي انخفاض الانتاج هذا في الوقت الذي تم توجيه معظم الانتاج إلي السوق المحلي لتغطية النقص في الواردات وهو ما يعني انه لم يعد هناك حجم إنتاج يكفي للتصدير الأمر الذي يستلزم ضخ استثمارات جديدة لتعميق التصنيع المحلي وتوفير مستلزمات الإنتاج محلياً بما ينعكس على زيادة معدلات القيمة المضافة للمنتج وتقليل فاتورة الواردات من مستلزمات الإنتاج والسلع الوسيطة بشكل إيجابي فضلاً عن زيادة الانتاج وتنويعه.
كما أوضح أن المجلس ووفق الدراسات والبحوث السوقية قام باختيار عدد من الدول المستهدفة خلال الفترة القادمة لتسيير بعثات تجارية لشرق وغرب أفريقيا وكذا عدد من الدول العربية وأسواق أمريكا اللاتينية وذلك بدعم وتعاون مع الوكالة الامريكية للتعاون الدولي.
وأوضح محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس ان المجلس يعمل في المرحلة الحالية مع عدد من الجهات المانحة والهيئات الدولية والمحلية، وهي: الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ،منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ، جامعه النيل ، مركز تحديث الصناعة، وذلك بهدف تنمية وتطوير قدرات المصدرين والمصنعين وتحسين الكفاءات الإنتاجية للمصانع الخاصة بهم ورفع القدرات الإنتاجية لها ووضع خطة استراتيجية تتضمن مضاعفة صادرات القطاع من خلال استهداف أسواق ومنتجات جديدة.
وأشار إلي نجاح المجلس في الوصول بعدد الشركات المصدرة خلال التسعة أشهر الأولي من العام الجاري لنحو 1706 شركة بمعدل نمو 9% مقارنة بنفس الفترة من 2022
وأضاف أنه دخل خلال العام الحالي نحو 101 مصدر جديد للقطاع من خلال إعداد جاهزية الشركات للتصدير وتوفير العديد من الفرص التصديرية والأنشطة التسويقية لشريحه جديدة من الشركات بما يوسع من قاعدة المصدرين ويحقق مستهدف تصديري اعلي.
ودعا مجيد الشركات أعضاء المجلس للمشاركة في جائزة الابتكار الصناعي تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة والتي تستهدف تعزيز الابتكار من خلال ترسيخ وعي وفهم أكبر للابتكار بين الشركات المصرية وقياس اداءهم الحالي والاستفادة من خبرة رواد القطاع
وقال ان شرط المشاركة هو ان تكون الشركة المشاركة طورت ونفذت ابتكار في المنتجات أو الخدمات أو العمليات خلال العامين الاخيرين وكان له تأثير ايجابي وملموس علي الأعمال أو المجتمع أو البيئة
علي جانب آخر تلقي المجلس دعوة من شركة عالم للاستثمار المحدودة السعودية للمشاركة في تنظيم مؤتمر الشراكة الخليجي المصري للبتروكيماويات حيث أوضح عبد الرحمن عبد الله عالم رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي للشركة ان المؤتمر في دورته الثانية من المقرر عقده بالقاهرة في الفترة من 8- 9 يناير 2024.
وأضاف أن المؤتمر يستهدف التركيز علي فرص التعاون والاستثمار الاستراتيجية بين أسواق الخليج والسوق المصري باعتباره سوقا مركزيا وامتدادا استراتيجيا للصناعات البتروكيماوية الخليجية والسعودية وبوابة مميزة نحو الأسواق الإفريقية المستهدفة من قبل منتجي البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية والخليج
وقال إن المؤتمر يستهدف تحفيز الشركات علي الشراكة الاستراتيجية علي مستوي الانتاج والاستثمار في الصناعات التحويلية والمواءمة مع خطه تحويل مصر إلي مركز دولي للطاقة
وأكد عبد الرحمن انه في ظل الظروف الحالية التي تواجه صناعه البتروكيماويات تشكل مصر صمام امان لهذه الصناعة، مؤكدا أن هذا يحمل في طياته فرص حقيقية لضخ استثمارات جديدة في هذه الصناعة في السوق المصري مؤكدا علي ضرورة استغلال الطرفين لهذه الفرصة بالشكل المناسب
من جانبه أكد المهندس محمد يوسف زين العابدين عضو مجلس الإدارة على اهمية التحضير الجيد للمؤتمر ليتضمن عقد اتفاقيات تخص التعاون الصناعي والتجاري بين المصانع المصرية ونظيرتها السعودية وخلق مزيد من الفرص المهمة للمستثمرين الخليجيين في سوق البتروكيماويات للاستفادة من الخصائص المميزة للسوق المصر، لافتا إلى أن هناك صناعات قوية في هذا المجال وتتوافر الخبرات التي تجعل التعاون مثمرا في هذا المجال.
وأشار المهندس أحمد محمود السيد عضو مجلس الإدارة إلى أن جزء مهم في هذا التعاون هو حل مشكلة العملة الأجنبية، داعيا إلى التبادل بالعملات المحلية موضحا أن هذا سيفسح المجال لحجم أكبر من المبادلات التجارية بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة صادرات صادرات القطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لسعر أشهر جرام ذهب اليوم 16-2-2025
استقر سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4060 جنيها للبيع و 4085 جنيها للشراء وذلك في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 16-2-2025.
واستقرت أسعار الذهب في مصر وذلك أول تعاملات له داخل محلات الصاغة بمختلف الأعيرة الذهبية.
وكان المعدن الأصفر قد أظهر تراجعا أمس بمقدار 60 جنيها في الجرام الواحد بمختلف الأعيرة الذهبية، بعد صعود له قبل يومين بقيمة تقدر بـ120 جنيها.
سعر عيار 24وسجل سعر عيار 24 الأغلي فئة نحو 4640 جنيها للبيع و 4668 جنيها للشراء
سعر عيار 18وبلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3480 جنيها للبيع و 3501 جنيها للشراء
سعر عيار 14سجل سعر عيار 14 الأدني فئة نحو 2706 جنيها للبيع و 2723 جنيها للشراء
سعر أوقية الذهبفيما وصل سعر أوقية الذهب نحو 2882 دولار للبيع و 2883 دولار للشراء .
سعر الجنيه الذهبووصل سعر الجنيه الذهب نحو 32.48 ألف جنيه للبيع و 32.68 ألف جنيه للشراء.
انخفاض في السوق المحليوتراجعت أسعار الذهب بصورة طفيفة تزامنًا مع العطلة الأسبوعية بالبورصة العالمية، بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.7%، مدعومة بمخاوف الحرب التجارية العالمية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات أمس، الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4140 جنيهًا، ولامس مستوى 4155 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4090 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 47 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2929 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2882 دولارًا.
كما أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية واصلت مكاسبها للأسبوع السابع على التوالي، لتلامس الأوقية أعلى مستوياتها على الإطلاق مع ختام تعاملات الأسبوع
حيث أثارت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض تعريفات جمركية متبادلة على كل دولة تفرض ضرائب على الواردات الأمريكية مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية.
الذهب في البورصات العالميةكما أسعار الذهب شهدت موجة من التراجع خلال تعاملات أمس، الجمعة، لتهبط الأوقية دون مستوى 2900 دولار، على الرغم من ضعف الدولار وعائدات سندات الخزانة الأمريكية، بفعل انخفاض مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة.
يواجه سوق الذهب رياح عكسية من بيانات التضخم وشهادات رئيس الفيدرالي الأمريكي أمام الكونجرس وتهديدات التعريفات الجمركية والتطورات الجيوسياسية هذا الأسبوع.
وأشار إلى أن مؤشر أسعار المستهلك ومؤشر أسعار المنتجين يشيران إلى أن التضخم مستمر في الارتفاع، ومن ثم يزدهر الذهب في هذه البيئة كتحوط ضد عدم اليقين والتضخم.
وكشفت بيانات الخميس الماضي أن مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة سجل ارتفاعًا قويًا في يناير، بعد تقرير التضخم يوم الأربعاء الذي أظهر أن أسعار المستهلكين ارتفعت بأسرع وتيرة لها منذ نحو عام ونصف.
وعززت بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأدلة على ارتفاع التضخم، ما يدعم التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لن يقوم بخفض أسعار الفائدة قبل النصف الثاني من العام.
في حين تراجعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة -0.9% على أساس شهري في يناير، وهو أداء أقل بكثير من المتوقع -0.1%، على الرغم من المراجعة الصعودية لرقم ديسمبر إلى زيادة بنسبة 0.7%.
وسجل الإنتاج الصناعي نموًا بنسبة 0.5% على أساس شهري في يناير، وهو ما يقل عن النمو الذي سجله في ديسمبر بنسبة 1% ولكنه يتجاوز الزيادة المتوقعة بنسبة 0.3%.
كما أن اتفاق السلام المحتمل بين أوكرانيا وروسيا، لكن يكون العامل المؤثر في تحركات أسعار الذهب، بل إن العامل المحفز الرئيسي للذهب الآن هو السياسة النقدية العالمية، وارتفاع الطلب والمخاوف بشأن ما يحدث مع نقل هذا الذهب من لندن وأوروبا إلى الولايات المتحدة، إلى خزائن كومكس.
بالإضافة إلي تدفقات الذهب إلى الولايات المتحدة، وارتفاع الأسعار يعزز من الطلب العالمي ويدفع الأوقية لتجاوز 3000 دولار.
وكشف مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية اشترت أكثر من 1000 طن من الذهب للعام الثالث على التوالي في عام 2024، وفي أعقاب فوز ترامب الانتخابي، ارتفعت مشتريات البنوك المركزية بأكثر من 54% على أساس سنوي إلى 333 طنًا، وفقًا لبيانات مجلس الذهب العالمي.