أكد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، أنّ "الأحداث ألقت بثقلها على البلد بأكمله، ومن الطبيعي أن ينسحب ذلك على قطاع التربية وبالتالي أن يتأثر بما يجري على الحدود الجنوبية"، آملا أن "لا يتطور الوضع عسكريًا وأن يحمي الله لبنان ويبقى خارج الصراع  الحربي".

وفي حديث لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، أوضح الحلبي ما أعدّته الوزارة من خطط فرضها هذا الواقع على القطاع التربوي، وقال: "الوزارة أنشأت خلية أزمة مؤلفة من المدراء العامين في التربية، التعليم العالي والتعليم المهني والتقني، المركز التربوي، والجامعة اللبنانية، وقامت هذه الخلية بدراسة كيفية التعاطي مع هذه الفترة الإستثنائية، وبناءً على هذه الدراسة وضعنا خطة لمعالجة ضمان إستمرارية العملية التعليمية بهذه الفترة الحالية، وفيما أجبرنا على إقفال عدد من المدارس في المناطق الحدودية تركنا لمدارس أخرى القرار لمدرائها ليتخذوه وفق الوضع المحيط  بمناطقهم".



وعن كيفية التعويض على طلاب المدارس المُقفلة، أشار الحلبي إلى أنه "طُلب من كافة التلاميذ في مناطق النزوح الإلتحاق بمدارس المناطق التي لجأوا إليها، وهناك قسم كبير منهم إلتحق بمدارس. فعلى سبيل المثال التحق في إحدى المدارس في بيروت ما يقارب الـ 40 تلميذًا من النازحين"، مؤكدا "اننا نعمل على متابعة أوضاع التلاميذ وأفراد الهيئة التعليمية، لنرى ماذا بإمكاننا أن نفعل في حال بقيت الأوضاع على ما هي عليه، كما أننا ندرس كل حالة بمفردها".

وردا على سؤال اذا توسعت رقعة الأحداث الأمنية، قال: "نحن متمسكون بالتعليم الحضوري، لذلك لم نقم بشيء، كما أننا نطالب المدارس بأن تستمر بإستقبال الطلاب. أما في حال تطور الوضع الحربي سوف نلجأ إلى تعديل في الخطة، ولدينا إحتمالات كثيرة. من من المرجح أن نذهب بإتجاه التعليم المدمج، ونتمنى أن لا نصل إلى التعليم عن بعد لما فيه من صعوبة، ذلك لأننا نعلم أن البنى التحتية للتعلم عن بعد أو التعليم المدمج غير متوفرة في كل مناطق، ولكن يتوفر لدينا في الكثير من المدارس الرسمية إمكانيات تقنية تساعدنا، في حال توفر جزء بسيط من الكهرباء ومن الإنترنت، وقمنا بدراسة للوضع حتى في ظل عدم توفر الكهرباء أو الإنترنت، والحل الذي سنعتمده يقوم على تنزيل الدروس على الأجهزة الإلكترونية الموجودة في المدارس الرسمية والتي تصل إلى حوالى 70 ألف جهاز".

وفي ما يتعلق بالمدارس التي سيتم إستعمالها مراكزًا للإيواء، أوضح الحلبي أنه سلّم لائحة تضم 77 مدرسة وهي مقفلة، وهناك ما بين 26 و 27 مدرسة في المناطق التي من المتوقع أن تكون هي أول المناطق التي سستسقبل النازحين،  لافتا إلى أن "الخطط ستتطور وتتغير وفق ما يقتضيه الظرف"

واستبعد الحلبي "وضع هذه المدارس كمراكز للإيواء"، وقال: "لا يجب أن تكون المدرسة الخيار الأول للإيواء"، لافتا إلى أنه أبلغ موقفه هذا الى مجلس الوزراء وإلى مجلس النواب وأيضا الى الجنة المختصة "على إعتبار أن تأمين إستمرارية العملية التعليمية من أولويات الوزارة".

وبالنسبة للطلاب السوريين، أشار إلى أنه "تم فتح باب التسجيل، ولكن دون الإعلان عن بدء العام الدراسي".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

جامعة بنها تستقبل فريق «جودة التعليم» لاعتماد 5 برامج بكليتي التربية والزراعة

استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، فرق المراجعة الخارجية للاعتماد البرامجي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، لمراجعة وتقييم 5 برامج بكليتي التربية والزراعة بالجامعة من أجل الاعتماد البرامجي.

وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي حرص جامعة بنها على تكوين شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات، وتوفير منح دراسية للطلاب والخريجين، من أجل دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة للارتقاء وتحسين السمعة المؤسسية والاكاديمية للجامعة.

توفير كافة الاحتياجات والموارد اللازمة

وأشار «الجيزاوي» إلي أن إدارة الجامعة وفرت كافة الاحتياجات والموارد اللازمة للكليات المتقدمة لاعتماد برامجها الأكاديمية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد.

وأضافت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن البرامج المتقدمة للاعتماد بكليتي الزراعة والتربية هما 5 برامج مقسمين إلي 2 برنامج بكلية الزراعة هما الإنتاج النباتي، وأمن وسلامة الغذاء ، وعدد 3 برامج بكلية التربية هم اللغة العربية والدراسات الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، والعلوم والتربية تخصص علوم، لافتة إلي حرص الجامعة علي مواصلة جهودها في تطبيق جميع معايير الجودة.

الممارسات التطبيقية والأنشطة والوثائق الخاصة بالاعتماد البرامجي

وقال الدكتور محمد غانم مدير مركز ضمان الجودة في الجامعة، إن فرق المراجعة الخارجية ستقوم بزيارة الكليات المتقدمة للاعتماد للوقوف علي الممارسات التطبيقية والأنشطة والوثائق الخاصة بالاعتماد البرامجي وإجراء المقابلات مع جميع الفئات المستهدفة من قيادات الكليات والبرامج ، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب ، والجهاز الإداري والخريجين، بالإضافة إلى تفقد البنية التحتية والمعامل والورش والقاعات التدريسية 

يذكر أن زيارة فرق المراجعة الخارجية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لكليتي الزراعة والتربية ستستمر من الفترة 17 حتى 19 نوفمبر الجاري.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم ومحافظ شمال سيناء يتفقدان عددا من المدارس بالشيخ زويد
  • وزير التعليم في جولة تفقدية لعدد من المدارس بشمال سيناء
  • محافظ شمال سيناء يستقبل وزير التعليم ببئر العبد
  • حزب الشعب الجمهوري يقدم شكوى جنائية ضد وزير التربية التعليم التركي
  • وزير التعليم يتفقد عددا من المدارس في شمال سيناء (صور)
  • توضيح عاجل من التعليم بشأن امتحانات شهر نوفمبر لطلاب المدارس
  • اليونسكو تُسلط الضوء على تجربة ترينيداد وتوباغو لتعزيز التعليم من خلال الفنون
  • لبنان .. وزير التربية والتعليم يقرر إغلاق المدارس
  • وزير التربية اللبناني يعلن إغلاق المدارس في بيروت ومناطق أخرى ليومين
  • جامعة بنها تستقبل فريق «جودة التعليم» لاعتماد 5 برامج بكليتي التربية والزراعة