انطلاق أعمال النسخة الثالثة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني بالرياض
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الرياض- مباشر: افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الأربعاء، أعمال النسخة الثالثة من المنتدى الدولي للأمن السيبراني، تحت شعار "رسم الأولويات المشتركة في الفضاء السيبراني" الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع الذراع التقني للهيئة الشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت).
وقال الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض خلال كلمة ألقاها على هامش المنتدى : "تأتي هذه النسخة من المنتدى وعالمنا اليوم يعيش تطورات متسارعة في قطاع الأمن السيبراني ، مشيراُ إلى أن هذه التطورات جعلت الحاجة ماسة لتعزيز التعاون ومضاعفة الجهود المشتركة للتعامل معها والاستفادة من الفرص التي تحملها بما يحقق رخاء الإنسان وازدهاره حول العالم.
وأضاف : نحن على ثقة بأن الحضور من الخبرات الدولية وصناع القرار والمتخصصين من حول العالم، سيعظّم من مخرجات المنتدى وسيقدم خلاصة التجارب الدولية ذات الصلة بالموضوعات الحيوية والإستراتيجية في قطاع الأمن السيبراني بهدف الوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق يحفز على التقدم والابتكار ويمكن النمو والازدهار لجميع الشعوب.
من جهته قال محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ماجد بن محمد المزيد، إن المنتدى الدولي للأمن السيبراني يُعد منصة دولية يجتمع من خلالها الشركاء سنوياً؛ لبحث آفاق التعاون، وتوحيد الجهود، وتعزيز الشراكات، وتعظيم استغلال الفرص الواعدة في القطاع، بما يسهم في دعم النشاط الدولي نحو أمن سيبراني أكثر أماناً واستقراراً يخدم المجتمعات حول العالم.
ويأتي انعقاد المنتدى تأكيداً على ريادة المملكة عالمياً في مجال الأمن السيبراني، في ظل المكتسبات التي حققتها التجربة السعودية محلياً وإقليمياً وعالمياً حتى بات النموذج السعودي في الأمن السيبراني أنموذجاً ناجحاً ورائداً يُعترف به دولياً.
ويُعد المنتدى الدولي للأمن السيبراني منصةً عالميةً لصناع القرار والخبراء والمختصين ذوي الصلة بقضايا القطاع الحيوية والإستراتيجية، ويهدف إلى فتح آفاق رحبة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون حول موضوعات الأمن السيبراني ذات البعد الإستراتيجي، وستشهد نسخة هذا العام انعقاد أكثر من 35 جلسة حوارية تناقش مجموعة من الموضوعات الإستراتيجية ذات الصلة بالأمن السيبراني وتتركّز حول خمسة محاور رئيسة هي: استقرار الفضاء السيبراني، والفجوات السيبرانية، والنمو في الفضاء السيبراني، والعقلية السيبرانية، والتطورات المستقبلية في الأمن السيبراني.
ويستمر المنتدى لمدة يومين بمشاركة أكثر من 150 متحدثاً دولياً، وبحضور نخبة من صناع القرار، والرؤساء التنفيذيين من المنظمات الدولية ذات العلاقة بالمجال؛ يمثلون مختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية، وأبرز الشركات العالمية من أكثر من 120 دولة.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: الدولی للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين "عُمان داتا بارك" و"مكافآت صائد الثغرات" لتعزيز الأمن السيبراني الوطني
مسقط- الرؤية
وقّعت شركة عمان داتا بارك- الرائدة في تقديم حلول الحوسبة السحابية والخدمات المُدارة- اتفاقية تعاونٍ استراتيجية مع المنصة العمانية "مكافآت صائد الثغرات عُمان"، المعروفة باسم Bug Bounty Oman، المنصة الرائدة في السلطنة التي تُقدم برامج تستهدف صائدي الثغرات كخدمة للمؤسسات في جميع أنحاء السلطنة.
وتهدف هذه الاتفاقية المهمة إلى إرساء قناة قوية وموثوقة وآمنة للإفصاح المسؤول عن الثغرات الأمنية، كما أنها تسهم في تمكين مؤسسات القطاعين العام والخاص من اتخاذ نهج استباقي في تحديد مخاطر الأمن السيبراني ومعالجتها قبل تفاقمها.
وقال مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عمان داتا بارك: "يمثل هذا التعاون خطوةً حاسمةً في التزامنا بحماية البنية التحتية الرقمية للسلطنة، ومع تسارع التحوّل الرقمي في جميع القطاعات، تبرز الحاجة المتزايدة إلى حلول سيبرانية تتمتع بالمرونة والموثوقية، ونحن في عُمان داتا بارك نتبنّى مقاربة شاملة للأمن السيبراني تتجاوز الجانب التقني، وتركز على بناء شراكات استراتيجية تقوم على الثقة والتعاون والمسؤولية المشتركة، بما يُسهم في ترسيخ بيئة رقمية آمنة ومستدامة."
وأضاف: "تعاوننا مع مكافآت صائد الثغرات عُمان يؤكد ثقتنا بقدرات الكفاءات العُمانية والتزامنا بتعزيز حلول أمن سيبراني تنطلق من المجتمع وإليه، ومن خلال تهيئة بيئة تُمكّن الأفراد الموهوبين من المساهمة بشكل هادف وأخلاقي في مسيرة التحّول الرقمي للسلطنة، إننا نؤسس لإطار متكامل لا يكتفي بتوفير الحماية، بل يدعم التمكين أيضًا. كما يُتيح للمؤسسات العمل بثقة أكبر، ويُسهم في إعداد جيل جديد من قادة الأمن السيبراني القادرين على مواجهة تحديات عالم مترابط."
ويقوم برنامج "مكافآت صائد الثغرات عُمان" بدور محوري في تمكين الباحثين الأمنيين العُمانيين ذوي الكفاءة، حيث يوفر لهم منصةً مُنظّمة للإبلاغ عن الثغرات الأمنية واكتشافها، كما أن هذا التعاون سيعزز ثقافة الابتكار والتميز في مجتمع الأمن السيبراني، مما يتيح للباحثين فرصة حقيقية للإسهام الفعّال في حماية الفضاء السيبراني في السلطنة.
وتُمهّد هذه الاتفاقية الطريق لتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاعات الحيوية، ومجتمع الأمن السيبراني الأوسع، إذ يُعدّ هذا التناغم عنصرًا أساسيًا في مواكبة مشهد التهديدات السيبرانية المتسارع، وضمان أمن البنية التحتية الرقمية للبلد ومرونتها.
وتنسجم هذه الشراكة مع التوجهات الاستراتيجية لسلطنة عُمان في إطار رؤية عُمان 2040، التي تهدف، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، إلى تسريع التحوّل الرقمي، ودعم الابتكار، وتعزيز الأمن الوطني. ومن خلال هذا التعاون، يُرسي كلٌّ من "عمان داتا بارك" و"مكافآت صائد الثغرات عُمان" معيارًا جديدًا لجهود الأمن السيبراني التعاونية في المنطقة، مما يعزّز من مكانة السلطنة كدولة رائدة في المنظومة الرقمية المتقدمة.