توقعات بتثبيت بنك إنجلترا الفائدة غداً واستبعاد خفضها قريبًا
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
مباشر- يُتوقع على نطاق واسع تثبيت البنك المركزي البريطاني أسعار الفائدة، في اجتماعه غداً الخميس، إذ لا تزال البيانات توضح اعتدال الضغوط السعرية وضعف النشاط الاقتصادي.
وتتحسب الأسواق بنسبة 93% لتثبيت بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، بعد إنهائه سلسة من رفع الفائدة لأربع عشرة مرة في سبتمبر/أيلول.
وسجل التضخم البريطاني 6.7% في سبتمبر/أيلول، دون تغيير عن الشهر السابق، ويعد أعلى كثيراً من اقتصادات مجموعة السبع، ومع ذلك، يظل التضخم البريطاني على مسار التراجع بوجه عام.
وأشارت بيانات مؤشر مديري المشتريات مؤخراً إلى ضعف توقعات النمو الاقتصادي، في حين أظهر سوق العمل، الذي يعد مؤشراً رئيسياً للجنة السياسة النقدية، علامات على التراخي.
بينما أوضحت قراءة مؤشر مديري المشتريات الصادر عن "إس أند بي جلوبال" تراجع نشاط الشركات للربع الثالث على التوالي في أكتوبر/تشرين الأول، وسجلت أكبر انخفاض شهري لها منذ يناير/كانون الثاني، حيث أظهر المؤشر تراجع الناتج في كل من قطاعي التصنيع والخدمات.
وقال مايك ريدل، رئيس قسم الاقتصاد الكلي لدى شركة "أليانز جلوبال إنفستورز"، إنه يبدو أن النشاط الاقتصادي قد تباطأ بشكل أكبر، إلى جانب ضعف سوق الإسكان والإنفاق الاستهلاكي، كما تظهر الضغوط التضخمية المزيد من علامات التلاشي، ولكن نمو الأجور هو الوحيد الذي جاء في الاتجاه الصاعد على نحو مفاجيء، ولكن من غير المرجح أن يستمر هذا في ضوء المؤشرات الأخرى لضعف سوق العمل.
وتتفق شركة "أليانز" مع إجماع السوق على تثبيت المركزي البريطاني أسعار الفائدة في اجتماعه غداً.
وأضاف ريدل أن لجنة السياسة النقدية ستكون حريصة على ترك جميع الخيارات مفتوحة ولكنها ترغب حالياً في تبني نهج الترقب وملاحظة مدى تداعيات رفع الفائدة على الاقتصاد قبل مواصلة رفعها.
بينما يتوقع بنك "باركليز" إبقاء المركزي البريطاني على أسعار الفائدة عند 5.25% حتى أغسطس/آب 2024، قبل البدء في خفضها.
وتستبعد الأسواق خفض البنك المركزي أسعار الفائدة دون 4% مرة أخرى.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة ارتفاع العائدات الأمريكية لأجل 10 سنوات قبيل قرار الفيدرالي مؤشرات عالمية النفط يرتفع قبيل قرار الفيدرالي ووسط احتدام الصراع بالشرق الأوسط نفط ومعادن الذهب يتراجع وسط حذر المتداولين ترقباً لقرار الفيدرالي نفط ومعادن الين الياباني يتراجع لأدنى مستوياته في 15 عاماً أمام اليورو عملات الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
70 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنسبة 1.7 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1.8% ، خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، بفعل ارتفاع الطلب، وسط ضعف الدولار، وتزايد التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
قال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 70 جنيها خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4050 جنيها، واختتم التعاملات عند 4120 جنيها، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 52 دولار حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2858 دولار، واختتمت التعاملات عند 2910 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيها.
فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
أشار، إمبابي، أن الأسواق المحلية شهدت تباطؤ في المبيعات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، بجانب ارتفاع عمليات إعادة البيع، وتوجه تجار الذهب الخام للتصدير، لتوفير السيولة للأسواق.
أضاف، أن أسعار الذهب بالسوق المحلية مازالت أقل من السعر العالمي، حيث سجلت الفجوة بين السعرين نحو 33 جنيها، وهو ما يعد خصما من السعر وفرصة للشراء.
لفت، إلى أن تراجع الطلب خلال النصف الأول من رمضان المبارك طبيعيا، نتيجة توجه إنفاق المواطنين نحو شراء المواد الغذائية.
أوضح أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، استعادت نغمة الارتفاعات مرة أخر عقب أول تراجع في شهرين، وذلك بفعل ارتفاع الطلب، وسط تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، وضعف الدولار الأمريكي.
أضاف، أن حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، عززت رهانات خفض أسعار الفائدة من الفيدرالي الأمريكي.
ولعبت التوترات التجارية دور رئيسي في موجات الارتفاعات الأخيرة للذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
لفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوع بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
أشار، إمبابي، أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
أضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.