خبراء الأمن الغذائي والذكاء الاصطناعي يجتمعون في الأحساء
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
انطلق في محافظة الأحساء، هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، الذي تنظمه جامعة الملك فيصل، ضمن أعمال المؤتمر الدولي الثاني للأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
ويهدف الهاكاثون إلى دمج مجموعة من المبتكرين والمطورين والخبراء في مجال الأمن الغذائي والاستدامة البيئية والذكاء الاصطناعي، من خلال تكوين فرق لابتكار حلول رقمية وتطوير تطبيقات وتقنيات تساعد على تحقيق مستقبل أفضل للأمن الغذائي واستدامة البيئة.
ويستعرض 202 مشروع مسجل في الهاكاثون، إضافة إلى إقامة ورش عمل ومحاضرات وجلسات علمية متخصصة في الأمن الغذائي.
جانب من الحضور في فعاليات هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية- اليوم
الحد من التلوثيتضمن الهاكاثون 4 مسارات في الاستدامة البيئية، وهي: مسار حماية البيئة والحد من التلوث، إدارة المخلفات وتدوير النفايات، ترشيد استهلاك المياه، الطاقة المستدامة.
ويشمل أيضًا 5 مسارات في الأمن الغذائي والمتمثلة في مسار الحد من الفاقد والهدر الغذائي، وتعزيز سلامة وجودة الغذاء، وتنمية الإنتاج النباتي والحيواني، والحد من الآفات النباتية والأوبئة الحيوانية، وسلسة التوريد الغذائية اللوجستية.
وفي يومه الأول، ضم الهاكاثون العديد من البرامج والاستشارات المقدمة للمشاركين، إذ قدمت ورشة عمل بعنوان ”الابتكار في الأمن الغذائي والاستدامة البيئية“ قدمها الدكتور عبداللطيف السعيد عضو هيئة التدريس في كلية العلوم الزراعية والأغذية.
فعاليات هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية- اليوم
الأمن الغذائيوتضمن الهاكاثون جولة إرشادية للمرشدين الخبراء في الأمن الغذائي والاستدامة البيئية والذكاء الاصطناعي، وورشة عمل بعنوان ”سلاسل الإمداد في الأمن الغذائي" قدمها الدكتور عبدالعزيز الجغيمان عضو هيئة التدريس في كلية إدارة الأعمال.
وتهدف هذه البرامج والاستشارات إلى مساعدة المشاركين على تطوير مشاريعهم وأفكارهم الإبداعية، والتي من شأنها المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية في المملكة العربية السعودية.
جانب من الحضور في فعاليات هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية- اليوم
الاستدامة البيئيةوسيستمر الهاكاثون لمدة 3 أيام، وسيتم في نهاية المطاف اختيار أفضل المشاريع الإبداعية، والتي سيتم تقديمها للجهات المعنية للتنفيذ.
يمثل هاكاثون الأمن الغذائي والاستدامة البيئية فرصة حقيقية لأصحاب الأفكار الإبداعية في مجال الأمن الغذائي والاستدامة البيئية والذكاء الاصطناعي، للمشاركة في تطوير حلول وتقنيات مبتكرة تسهم في تحقيق مستقبل أفضل للأمن الغذائي واستدامة البيئة في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس الأحساء الأحساء الأمن الغذائي الاستدامة البيئية جامعة الملك فيصل السعودية والذکاء الاصطناعی فی الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
تقرير: ربع سكان إسرائيل يعيشون الفقر ويعانون من انعدام الأمن الغذائي
أصدرت جمعية "لاتيت" تقريرها السنوي حول الفقر في إسرائيل، والذي يكشف عن أرقام تتعلق بالفقر وانعدام الأمن الغذائي. التقرير، الذي يُعتبر مرجعًا مهمًا لفهم الظاهرة، يسلط الضوء على معاناة مليونين و756 ألف شخص، أي ما يعادل 28.7% من إجمالي السكان في إسرائيل، يعيشون في فقر.
اعلانيعاني ربع سكان إسرائيل من انعدام الأمن الغذائي، ويشمل ذلك 34% من الأطفال، أي حوالي مليون و75 ألف طفل. يشير "تقرير الفقر البديل" إلى أن الوضع الاقتصادي قد تدهور لدى 65% من العائلات التي تتلقى الدعم من الجمعيات الخيرية خلال السنة الماضية.
التحديات الغذائية والصحيةتشير البيانات إلى أن 80% من العائلات المدعومة لم يكن لديها المال لشراء مواد غذائية كافية. كما أفاد التقرير أن 70.8% منهم اضطروا للتنازل عن شراء أدوية أو علاج طبي ضروري بسبب وضعهم الاقتصادي. يعكس هذا الوضع الضغوط التي تواجهها هذه العائلات في تلبية احتياجاتها الأساسية.
أزمة غذائية وصحية: كيف يؤثر الفقر على العائلات الإسرائيلية؟KEVIN FRAYER/APتظهر الأرقام أن 70.9% من الأسر المدعومة تعاني من الديون، حيث أن إنفاقها يتجاوز دخلها الشهري بمعدل 1.7 مرة. ووفقًا لمؤشر الفقر المتعدد الأبعاد، فإن 22.3% من العائلات تعاني نقصًا في عدة مجالات معيشية.
إذ تعكس المؤشرات الاقتصادية ضغوطًا متزايدة على الأسر، مع ارتفاع تكلفة المعيشة بنسبة 6.9% خلال العام الماضي. وقد انتقل الحد الأدنى للمعيشة من 12 ألفا و 735 شيكلًا اي ما يعادل (3373,24 يورو) إلى 13 ألف و 617 شيكلًا للعائلة، أي ما عادل (3606,87 يورو ) مما يزيد من التحديات المعيشية.
التعليم والصحة تحت ضغط الفقررجل إسرائيلي بلا مأوى ينام على أريكة خارج خيمته التي يعيش فيها مشردون آخرون بلا مأوى منذ بضع سنوات، في حديقة عامة في وسط تل أبيب، إسرائيلOded Balilty/APأوضحت البيانات أن التحصيل الدراسي تراجع لدى 44.6% من الأطفال في العائلات المدعومة، مع انقطاع 22.8% منهم عن الدراسة بسبب الضغوط الاقتصادية. كما يعاني العديد من هؤلاء الأطفال من مشاكل صحية مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، مما يزيد من تعقيد وضعهم.
Relatedفيديو: المزارعون الفقراء في ألبانيا يعودون لتسخير الحمير في حراثة الأرضشاهد: توزيع مئات الهدايا بمناسبة عيد الميلاد على الفقراء واللاجئين في روماهل أدت سياسة البنك المركزي الأوروبي إلى توسيع الهوة بين الأثرياء والفقراء؟يؤكد تقرير "لاتيت" وعنوانه "تقرير الفقر البديل" على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة قضايا الفقر وانعدام الأمن الغذائي في إسرائيل، حيث أن العديد من الأسر تواجه تحديات كبيرة في تلبية احتياجاتها الأساسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انطلاق قمة العشرين.. الفقر والحروب وعودة ترامب تهيمن على أعمالها هيومن رايتس ووتش: عصابات هايتي تستغل الفقر والمجاعة لتجنيد الأطفال واستغلالهم ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015 إسرائيلمشرد ـ بلا مأوىفقراعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بعد أيام من رحيل الأسد.. الاتحاد الأوروبي يبحث تطبيع العلاقات مع هيئة تحرير الشام وإسقاط العقوبات يعرض الآن Next أوكرانيا: مقتل وإصابة 30 جنديًا من قوات كوريا الشمالية الداعمة لروسيا في معارك كورسك يعرض الآن Next مقتل الفلسطيني خالد نبهان.. الجد الذي أبكى العالم أثناء وداع حفيدته "روح الروح" يعرض الآن Next لليوم الثالث: نتنياهو يمثل أمام المحكمة في قضية الفساد يعرض الآن Next هجرة الأطباء السوريين وعودتهم إلى وطنهم بعد انهيار الأسد: أزمة تهدد المستشفيات الألمانية اعلانالاكثر قراءة بشار الأسد: لم أغادر الوطن وبقيت في دمشق حتى 8 ديسمبر الكرملين: لا قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد الروسية في سوريا حتى الآن زلزال بقوة 4.9 درجة يهز الجزائر لصوص بالعشرات بينهم رجال ونساء وأطفال.. جرائم نهب وحرق للبيوت داخل مجمع سكني قرب دمشق مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدهيئة تحرير الشام روسياإسرائيلدمشقسرقةداعشإعصارقطاع غزةعيد الميلادضحاياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024