نشأ حداد وعاطل فى منطقة واحد بمدينة بنها، وصداقتهما استمرت على الحلوة والمرة، ولكن تجارتهما فى الحشيش وجهت صداقتهما لخلف القطبان بعد أن عاقبتهم محكمة الجنايات بالسجن المشدد 6 سنوات لكل منهما.

 

المتهم "ن.م"، 29 سنة حداد منذ صغرة وهو متحمل المسئولية ويقوم بالعمل منذ صن صغير وحظه السيئ أن صديق عمره "م.

خ"، 31 سنة عاطل، كان له مثل ظله، والأول دائما ما يقتنع فى بعض الأحيان بتوجيهات صديقه العاطل.

 

خلال تواجدهم على أحد المقاهى حكى "الحداد" لصديقه العاطل عن أحلامه وعن أمنية حياته بامتلاك منزل وسيارة والسفر للخارج للفسحة، ليقول له الأخير : أنت ممكن تحقق أحلامك لو سمعت كلامى، ممكن نبيع كام فرش حشيش ويبقى معاك فلوس كتير وتجيب اللى أنت عايزه.

 

بعد لحظات من الصمت وبدون تفكير اقتنع "الحداد"، بكلام صديقه وبدأ فى ترويج المواد المخدرة بمدينة بنها، وأصبح لهم زبائن من مدمنى الكيف، وبدأ المتهمان فى توزيع المواد المخدرة عن طريق توصيلها لزبائنهم.

 

استمر الصديقان فى تجارتهما ووسعا نشاطهما، ليتم ضبطهم وبحوزتهم عدد من فرش الحشيش، وسلاح أبيض "مطواة قرن غزال"، يتم استخدامها فى تقطيع المخدرات أثناء البيع لعملائهما، ومبلغ مالى تحصلوا عليه من البيع.

 

قدم المتهمان للمحاكمة وبعد نظر الدعوى عن بصر وبصيرة، وسماع مرافعة الدفاع والنيابة العامة، وفض الأحراز، عاقبت المحكمة المتهمان بالسجن المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، لتستمر صداقتهما فى طريق الندم بسبب لحظة اندفاع غبية.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الجنايات اخبار الحوادث بنها تجارة الكيف الاتجار فى المخدرات

إقرأ أيضاً:

ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟

كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة “ديلي ميل“، “تأثير المواد المخدرة والكحول على أدمغة المراهقين”.

وبحسب الدراسة، “تتبع الباحثون في جامعة إنديانا نحو 10 آلاف مراهق لمدة عامين، ووجدوا أن 35% من المشاركين أفادوا باستخدامهم للمواد المخدرة أو النيكوتين أو الكحول قبل بلوغهم سن الخامسة عشرة، وكان الكحول هو الأكثر استخداما بنسبة 90%، يليه النيكوتين بنسبة 62%، ثم الماريغوانا بنسبة 52.4%”.

ووفق الدراسة، “أظهرت الفحوصات الدماغية أن أولئك الذين تعاطوا هذه المواد في سن مبكرة كان لديهم قشرة دماغية أمامية أرق، وهي المنطقة المسؤولة عن تنظيم المشاعر واتخاذ القرارات، مقارنة بمن لم يتعاطوا هذه المواد في هذا العمر، لكن الفصوص الأخرى مثل الفص القذالي (المسؤول عن الإدراك البصري) كانت أكثر سمكا”.

وبحسب الدراسة، “المراهقين الذين بدأوا في استخدام المواد المخدرة في سن مبكرة يمتلكون أدمغة أكبر بشكل عام، بما في ذلك مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعاطفة والمتعة”.

وقال الباحثون، “إن هذه الاختلافات في بنية الدماغ قد تشير إلى استعداد هؤلاء المراهقين لتجربة المواد المخدرة في وقت مبكر من حياتهم، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل لاحقة”.

وأكدت الدكتورة نورا فولكوف، مديرة المعاهد الوطنية لتعاطي المخدرات في الولايات المتحدة، أن “هذه النتائج تضيف إلى الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن بنية الدماغ، بجانب الجينات والتعرضات البيئية، تلعب دورا في تحديد مستوى المخاطرة للإدمان”.

هذا ويؤثر إدمان المخدرات، “على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء، وتندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات، ويأمل الباحثون في تحديد المراهقين الأكثر عرضة للإدمان في مراحل مبكرة من حياتهم، ما يعزز فرص التدخل المبكر ويقلل من التأثيرات السلبية على نمو الدماغ”.

مقالات مشابهة

  • ماذ تفعل «المخدرات والكحول» بأدمغة المراهقين؟
  • من الحشيش للهروين للسلاح.. الداخلية تضبط 4 عناصر إجرامية بدمياط
  • المشدد 15 سنة لسائق وسنة لمتعاطى لحيازته مخدر الأيس فى الإسكندرية
  • "الكيف مناولة".. كواليس مقتل شاب على يد عاطلين بروض الفرج
  • ضبط 184 كيلو جرامًا من الحشيش المخدر بعمران
  • المشدد 5 سنوات لتشكيل عصابي في تزوير شهادات جامعية بالسلام
  • المشدد 5 سنوات لتشكيل عصابي لاتهامهم بتزوير توكيلات رسمية بالسلام
  • المشدد 5 سنوات لتشكيل عصابي لاتهامهم بتزوير توكيلات رسمية
  • المشدد 5 سنوات لتشكيل عصابي بتهمة تزوير توكيلات بالسلام
  • السجن المشدد 6 سنوات لعامل يتاجر فى الهيروين بسوهاج