نشر موقع إخباري إسرائيلي، اليوم الأربعاء، شهادات لجنود جيش الاحتلال من ساحات المعارك المحتدمة في قطاع غزة مع مقاتلي المقاومة، تحدثوا فيها عما سموه "حرب فتحات العيون" في إشارة إلى شبكة الأنفاق وطريقة استخدامها من قبل مقاتلي الفصائل. وكتب المراسل العسكري لموقع "والا" أمير بوحبوط، أن "معظم عمليات إطلاق النار على جنود الجيش الإسرائيلي تأتي من "آلاف الآبار" وشبكة أنفاق طويلة ومتفرعة داخل قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "التحدي الأبرز للجيش هو تطهيرها بشكل كامل ومنع هجمات مفاجئة في وقت لاحق من المناورة البرية".



وفي ظل الانتقادات الموجهة لجيش الاحتلال لبطء تقدم الآلاف من جنوده الذين توغلوا في عمق القطاع منذ يوم الجمعة، بات من شبه المؤكد أن القوات الإسرائيلية في المنطقة تخوض "حرب فتحات الأنفاق" أو ما يسمى "العيون".

وتشير شهادات الجنود التي نقلها موقع "والا" إلى أن "منطقة القتال في القطاع تضم آلاف العيون التي تقود إلى شبكة أنفاق متفرعة، تسمح لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتقال من منطقة إلى أخرى لأميال".

وعليه، فإن تعليمات قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان كانت "تطهير الخلايا الميدانية المختلفة بشكل شامل، وتدمير هذه العيون باستخدام التخريب والأدوات الهندسية المختلفة، مع الحرص على حماية القوات لمنع خروج مقاتلي حماس إلى الميدان".

وبحسب الشهادات التي حصل عليها موقع "والا"، فإن "معظم مقاتلي حماس أطلقوا النار عندما خرجوا من هذه الفتحات. وقالوا "يخرج مقاتلو حماس من العيون، ويطلقون صاروخا مضادا للدبابات أو يفتحون النار، ثم يعودون إلى النفق، ويغلقون غطاء حديديا ويختفون، هناك نطاق كبير جدا من العيون مصممة لضربنا وتأخير المناورة".

وعلم "والا" أيضا أنه "إلى جانب هذه الضربات، وقعت أيضا "حالات معزولة من الاشتباكات قصيرة المدى، بينما فاجأت قوات الجيش الإسرائيلي حماس بالقرب من المناطق المبنية".

ويستخدم جيش الاحتلال عددا كبيرا جدا من الطائرات المسيرة من مختلف الأحجام لتوفير صورة واسعة ودقيقة قدر الإمكان من الميدان ترسل لغرف القيادة الأمامية للألوية في إسرائيل وأيضا إلى "مقر القيادة" في هكيريا بتل أبيب، مما يتيح فهم ساحة المعركة والاستجابة السريعة لأي حدث حسب "والا".

وتمكن الجيش الإسرائيلي، وفق والا، من السيطرة على المنطقة التي توغل فيها. وكدليل على ذلك، أبلغت قواته من داخل تلك المناطق عن دخول معدات لوجستية، وتموين غذائي ومياه وذخيرة، بناء على طلب القادة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنان

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي يواصل التصعيد العسكري في الضفة «أوتشا» لـ«الاتحاد»: حظر «الأونروا» سيؤدي إلى كارثة إنسانية

قامت القوات الإسرائيلية أمس، بإحراق منازل عدة بين بلدتي «العديسة» و«رب ثلاثين» في جنوب لبنان. وبحسب ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية، أقدم «الجيش الإسرائيلي على إحراق العديد من المنازل بين بلدتي العديسة ورب ثلاثين في جنوب لبنان».  يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير الحالي.
وفي سياق آخر، عقب وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي على دخول أموال لـ«حزب الله» عبر مطار بيروت، قائلاً إن «جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتم وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة». 
وأضاف مولوي، رداً على دخول أموال لـ«حزب الله» عبر مطار بيروت، أن «جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتم وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة، والإجراءات المتخذة في المطار هي لضبط كل ما يدخل عبر المطار». 
وأكد الوزير مولوي، أن «الأجهزة الأمنية موجودة وستعزز من تواجدها، والجرائم التي حصلت في الأيام الماضية هي جرائم جنائية فردية».

مقالات مشابهة

  • داخل بلدة حدودية.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيلي
  • بعد انسحاب العدوّ الإسرائيلي.. الجيش يستكمل الانتشار في منطقة جنوب الليطاني (صور)
  • نتنياهو يؤجل مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة إلى ما بعد لقاء ترامب
  • الجيش الإسرائيلي يتأهب لسيناريو أمني خطير في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • ما هي حقيقة الصورة المتداولة لعودة مئات البصات السفرية من مصر إلى السودان بعد تحرير الجيش لولاية الجزيرة ومدن بحري وأم درمان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • ما المعجزة التي ينتظرها جنود المليشيا لتتحقق وتوقف تقدم الجيش؟