شاهد: مدرعات ودبابات إسرائيلية تحتشد بالقرب من الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
يظهر الفيديو مدرعات ودبابات إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية في ظل استمرار التوتر وتبادل لاطلاق النيران بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران.
ونزح نحو 29 ألف لبنانيا في الجنوب جراء التصعيد العسكري في المنطقة الحدودية وتزامناً مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
طلب لبنان من بعثته في الأمم المتحدة الثلاثاء تقديم شكوى ضد إسرائيل لاستتخدامها الفسفور الأبيض خلال قصف مناطق حدودية وفقا لوزارة الخارجية اللبنانية.
وقال وزير الخارجية عبدالله بو حبيب على منصة "إكس" : " أوعزت إلى بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي لإدانة استخدام الفسفور الأبيض في اعتدائاتها وقيامها بحرق الأحراج والغابات اللبنانية."
وأعلنت منظمة العفو الدولية استخدام الجيش الإسرائيلي الفسفور الأبيض، خلال عملياته العسكرية على الحدود مع لبنان، في الفترة ما بين 10 و16 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
وأضافت المنظمة أنه يجب التحقيق في هجوم على بلدة الظاهرة يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي باعتباره جريمة حرب، لأنه كان هجوما عشوائيا أدى إلى إصابة ما لا يقل عن 9 مدنيين وألحق أضرارا بمدنيين.
وتستخدم ذخائر الفوسفور الأبيض لصنع سواتر من كثيفة من الدخان تستغلها الجيوش للتغطية على تحركات الجنود لكنها أيضا أسلحة حارقة، تشتعل في الهواء عند 30 درجة مئوية ومن الصعب إطفاؤها.
شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات مصورة لتوغل قواته في غزةفيديو: الجيش الإسرائيلي يقول إنه تصدى لتهديد جوي فوق البحر الأحمرشاهد: لحظة استهداف الطائرات الإسرائيلية مخيم جباليا في قطاع غزةيُسبّب الفسفور الأبيض حروقا بالغة، تصل إلى العظام، ويكون شفاؤها بطيئا، وقد تتطوّر إلى التهابات. إذا لم تتم إزالة جميع شظايا الفسفور الأبيض، يُمكن أن تشتعل مجددا عند تعرّضها للأكسجين. حروق الفسفور الأبيض التي تتجاوز 10% من جسم الإنسان غالبا ما تكون قاتلة. قد تتسبب أيضا في تلف للجهاز التنفسي وفشل أعضاء الجسم.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ما الذي يحدث على الحدود اللبنانية الإسرائيلية؟ شاهد: إسرائيل تسلح المستوطنين كبارا وصغارا بالبنادق والذخيرة قرب الحدود اللبنانية نتنياهو: حزب الله يعرض لبنان للخطر وأنصحه بعدم تجربة قوة إسرائيل الضاربة توتر عسكري الشرق الأوسط إسرائيل جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: توتر عسكري الشرق الأوسط إسرائيل جنوب لبنان اعتداء إسرائيل حزب الله إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين كتائب القسام فرنسا الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة طوفان الأقصى الجیش الإسرائیلی الحدود اللبنانیة الفسفور الأبیض یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف معابر بين سوريا ولبنان تسببت بسقوط جرحى وأضرار مادية جسيمة
بيروت - أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة 21فبراير2025، أنّه قصف معابر بين سوريا ولبنان يستخدمها حزب الله، في ضربات جوية أوقعت وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الجرحى وأضرارا مادية جسيمة.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة "إكس" إنّ طائرات حربية إسرائيلية "أغارت على محاور نقل على الحدود السورية-اللبنانية" يستخدمها حزب الله في محاولة "لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان".
وأضاف أنّ "هذه المحاولات تشكّل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان"، مؤكدا أنّ الجيش "سيواصل العمل لإزالة أيّ تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله الإرهابي".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ "قصفا إسرائيليا استهدف المعابر غير الشرعية بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي" وأوقع عددا من الجرحى.
وأضاف أنّ "طائرات إسرائيلية شنّت غارات على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان، واستهدفت الغارات جسر معبر الواويات" في بلدة وادي خالد شمالي لبنان مما أدّى إلى "خروجه عن الخدمة".
وأشار الى أنّ "الاستهداف جاء بعد رصد رتل سيارات للتهريب من سوريا باتجاه لبنان" وقد "أدى لسقوط جرحى" لم يحدّد عددهم.
وبحسب مدير المرصد رامي عبد الرحمن فإنّ الغارات أوقعت "أضرارا مادية جسيمة في المباني والآليات" في المواقع المستهدفة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أنّ طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي "تحلّق على علوّ مخفوض فوق مدينة الهرمل وقرى البقاع الشمالي" في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وقبل عشرة أيام أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه شنّ غارة جوية استهدفت نفقا على الحدود بين سوريا ولبنان يستخدمه حزب الله المدعوم من إيران لتهريب أسلحة.
ودخلت في 27 تشرين الثاني/نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشّة بين إسرائيل وحزب الله بعد مناوشات حدودية استمرت بين الطرفين أكثر من عام وتحوّلت في آخر شهرين منها إلى حرب مفتوحة خلفت نحو 4000 قتيل في لبنان ودمّرت معاقل لحزب الله.
ورغم وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.
وشنّت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في هذا البلد عام 2011.
وفي كانون الثاني/يناير شنّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مناطق في شرق لبنان وجنوبه ضد أهداف لحزب الله بينها طرق تهريب على طول الحدود مع سوريا.
Your browser does not support the video tag.