مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية تُحرج أحزاب مغربية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا همجية على الفلسطينيين، دعت عدد من الفعاليات إلى تجميد عمل مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الاسرائيلية.
و طالب عدد من الفاعلين الجمعويين و السياسيين، برلمانيين الى الانسحاب من مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الاسرائيلية التي تضم برلمانيين من أحزاب عدة.
و يتعلق الأمر برئيس المجموعة نور الدين الهاروشي (الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي)، عبد المجيد بن كمرة ( الفريق الحركي)، طارق قديري (الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية)، عبد اللطيف الزعيم ( الأصالة والمعاصرة)، المهدي العالوي (الفريق الاشتراكي) ، رؤوف عبدلاوي معن (جبهة القوى الديمقراطية).
يشار إلى أن الفريق النيابي لحزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، كان قد قرر الانسحاب من عضوية المجموعة، بعد إثارة الموضوع في وسائل الإعلام..
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدّم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات الاسرائيلية
في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الاسرائيلي على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة الى مجلس الأمن بشأن اعتداءات اسرائيل على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول ولغاية 1 تشرين الثاني 2024.
فقد أدان لبنان استمرار إسرائيل في عدوانها عليه وخرقها لسيادته وتوغلها البري داخل أراضيه، وارتكابها المزيد من المجازر، وتدميرها المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الاسرائيلي أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وكذلك قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين. وحذر لبنان من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر الى سعي الجيش الإسرائيلي لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة. كما أدان لبنان استمرار إسرائيل في استهداف المباني السكنية المكتظة بالسكان على غرار ما حصل في حارة صيدا وغيرها، ودور العبادة والمقامات الدينية وتدمير بعضها، وفي قصفها لمدينتي صور وبعلبك وتهديد المواقع الأثرية فيهما، إضافة الى مواصلة استهداف الجيش اللبناني ومراكز وسيارات الإسعاف وعناصر الدفاع المدني، واستخدامها المستمر لقنابل الفوسفور الأبيض المحرّمة دولياً.
وجدد لبنان في الشكوى التي قدّمها دعوة الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة أعمال اسرائيل العدائية، وإتخاذ إجراءات حازمة لوقفها، وتحميلها المسؤولية الكاملة عن الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، ومطالبتها بالإنسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701(2006) بصورة كاملة وشاملة لضمان أمن المنطقة وإستقرارها.