كتاب جديد يكشف خفايا فرقة "البيتلز"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
من خلال كتاب جديد تحت عنوان "أسطورة فرقة البيتلز الحية: القصة غير المروية لمال إيفانز"، تكشف خفايا جديدة عن هذه الفرقة البريطانية التي تعتبر من أشهر فرق موسيقى الروك حول العالم خلال ستينيات القرن الماضي.
في تقرير نشرته مجلة "بيبول" الأمريكية، سلطت الضوء على الكتاب الذي جاء بعنوان "Living the Beatles Legend: The Untold Story of Mal Evans"، واستعرضت الأسباب التي تستحق اختيار هذا العنوان على الكتاب الجديد.
وعرض موقع أمازون الكتاب للبيع المقرر طرحه في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وفي خانة الوصف، عرّف الموقع الكتاب بأنه "أول سيرة ذاتية كاملة لـ "مال إيفانز" صديق فريق البيتلز الشهير من خلال الاعتماد بشكل أساسي على أرشيفه الخاص الذي لم يكشف سابقاً وينشر من خلال الكتاب للمرة الأولى.
وتابع الموقع في شرحه للكتاب: "كان الصديق المخلص لفرقة البيتلز، حيث ساهم في بعض الأحيان كمؤدٍ، وفي أحيان أخرى كشاعر غنائي حيث شارك بتأدية بعض من أشهر أغاني الفرقة".
كشف خفايا حياتهبالنسبة لعشاق فرقة البيتلز المكونة من 4 أعضاء، كانت حياة مالكوم وموته المفاجئ يكتنفها الغموض دائماً، ولعقود من الزمن، كانت مذكراته ومخطوطاته ومجموعة واسعة من التذكارات مفقودة، ويبدو أنها اختفت تماماً.
ولجأ مؤلف الكتاب الأمريكي كينيث ووماك إلى إجراء مئات المقابلات الجديدة، من أجل أن يقدم للقراء رواية كاملة على دور مال في الفرقة وخفايا وراء رحلة صعود الفرقة في عالم الشهرة.
كما اعتمد في استعراض أحداث الكتاب على إجراء مئات المقابلات الجديدة، من أجل أن يقدم الباحث والمؤلف في فريق البيتلز "كينيث ووماك" للقراء رواية كاملة كما تم تسليط الضوء على دور مال في الفرقة من خلال مجموعة كبيرة من الصور التي تنشر للمرة الأولى، والأغراض السرية من أرشيفه الخاص.
رحلة شهرتهيشرح الكتاب مشاركة إيفانز للفريق طوال رحلة صعود، بدءاً من: انتصار ملعب Shea، وحتى تصدر صور الغلاف على صفحات المجلات، وصولاً إلى كبريات الحفلات التي تم إحيائها، وحتى بعضها التي منعتها الشرطة بسبب صخبها، وصولاً إلى انحسار نجوميته.
كما يسرد دوره، في السنوات التي تلت تفكك فرقة البيتلز، واستمراره في توظيف أعمالهم، حيث بدأ كل منهم في العمل منفرداً، وبحلول العام 1974، كان مصمماً على صنع اسمه ككاتب أغاني ومنتج تسجيلات، وانطلق لحياة جديدة في لوس أنجليس، حيث كتب مذكراته.
في يناير (كانون الثاني) 1976، وبينما كان على وشك مشاركة كتابه مع العالم، كان للقدر حكاية أخرى ليكتبها، حيث وصلت قصة إيفانز إلى نهاية مأساوية خلال مواجهة محلية مع شرطة لوس أنجليس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة موسيقى الروك من خلال
إقرأ أيضاً:
منصة عين تدشّن أربعة كتب جديدة ضمن مشروع الكتاب الصوتي
تزامنًا مع معرض مسقط الدولي للكتاب الذي يفتح أبوابه اليوم (الخميس)، وفي إطار مشروع "الكتاب الصوتي" الذي أطلقته وزارة الإعلام منذ عام 2021، أعلنت منصة "عين" عن تدشين أربعة كتب صوتية جديدة، لترتفع بذلك حصيلة ما أنتجته المنصة إلى واحدٍ وستين كتابًا صوتيًّا، تتوزع بين أجناس أدبية وفكرية متعددة. ويأتي هذا الإنجاز استمرارًا للجهود المبذولة في توسيع نطاق الوصول إلى المعرفة المقروءة من خلال الصوت، وتوفير محتوى عربي غني يخاطب ذائقة الجمهور بمختلف فئاته.
أدب عالمي بصوت عُماني
الكتاب الأول الذي انضم حديثًا إلى مكتبة "عين" الصوتية هو "الساذجة: قصص من الأدب العالمي"، وهو مختارات قصصية مترجمة لأشهر كتّاب العالم، من أمثال تشيخوف، وماركيز، وكافكا، وأورويل، وكاواباتا، وجيمس جويس، وغيرهم. ترجم الكتاب الصادر عن مؤسسة الانتشار العربي في بيروت عام 2008 عدد من المترجمين ينتمون إلى "مجموعة الترجمة العُمانية" في جامعة السلطان قابوس، وهم أحمد حسن المعيني، وابتهاج الحارثي، وعلياء الشحي، وهلال المعمري، ويونس الحراصي، وشمسة الحوسني، وجهينة الكندي، وأحلام المعمري، وأمل النبهاني، وخليفة الكندي، وفاطمة المعمري، ومي سعيد العبري. تقدم هذه القصص مشاهد إنسانية تعالج قضايا الصراع النفسي، والقلق الوجودي، وتعقيدات العلاقات الاجتماعية، بأسلوب أدبي رفيع. ومن بين ما جاء في إحدى قصص الكتاب: "ذهبتُ إلى الفراش ولكني لم أستطع النوم... بدأتُ أحس أنني مهما فعلت فلن أستطيع أبدًا تحقيق ما أرغب به". وقد قُرئ الكتاب بصوت المذيعَيْن أحمد الكلباني وماجدة المزروعي، وأخرجه تقنيًّا حمد الوردي.
سيرة من الضوء والانتصار
أما الكتاب الثاني فهو السيرة المؤثرة "قصة حياتي" لهيلين كيلر، الأيقونة الأميركية التي تغلبت على إعاقتي السمع والبصر لتصبح أول كفيفة تنال شهادة جامعية. ترجمت الكتاب المترجمة العراقية الدكتورة أنوار يوسف، ونشرته دار الرافدين عام 2021. تنقل كيلر في هذا العمل روحًا متوثبة ومعرفة عميقة بالحياة، وتقول في أحد مقاطع الكتاب: "إن المعرفة سعادة، لأن معناها أن تعرف الأهداف الحقيقية من الزائفة". وقد أُلقِي الكتاب بصوت المذيعة فاطمة إحسان، وأخرجه فنيًّا أيمن الحبسي.
ضحك ودموع تحت القصف
الكتاب الثالث يحمل عنوانًا صادمًا ومركبًا: "ضحك ولعب.. دموع وحرب: يوميات العدوان على غزة"، للكاتبة الفلسطينية سما حسن، والصادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2015، بتقديم من الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله. يوثق الكتاب تفاصيل العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، والتي لا تختلف كثيرًا عن تفاصيل حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل هذه الأيام، وذلك من منظور يومي حميمي يعايش الخوف والرجاء في بيت صغير تأوي إليه الكاتبة وأولادها الأربعة. تقول سما: "في غزة، أحسد كل من يموت مرة واحدة، لأن الأحياء يموتون كل لحظة". قرأت اليوميات بصوتها المذيعة أمل السعيدي، وأخرجتها صوتيًّا المخرجة فاطمة الرواس.
قصائد من رماد الروح
أما الكتاب الرابع والأخير، فهو الديوان الشعري "لديّ ما أنسى" للشاعر العُماني حسن المطروشي، الصادر ضمن أعماله الشعرية الكاملة الصادرة مؤخرًا عن مؤسسة الانتشار العربي. يضم الديوان خمسًا وعشرين قصيدة، تتأرجح بين شعر التفعيلة والقصيدة العمودية، وتمتاز بلغة مشحونة بالتأمل والقلق والبحث عن الهوية. يقول المطروشي في إحدى قصائده: "أغادرُ من ريحٍ لأخرى تُحيلني رمادًا، وإن بَعْثَرْتِه سَأُضيءُ!". وقد قرأ حسن المطروشي ديوانه بصوته، بينما تولى الإخراج الصوتي جمال الشعيلي.
وتجري حاليًّا الاستعدادات لتدشين مجموعة جديدة من الكتب في الأسابيع المقبلة، في إطار مشروع منصة "عين" الطموح لإثراء الفضاء السمعي العربي، عبر تقديم محتوى أدبي وثقافي متنوع يلبي تطلعات القرّاء المستمعين، ويجعل من الصوت جسرًا حيًّا نحو المعرفة، والتأمل، والانفعال الجمالي.