يعقد البنك المركزي المصري الاجتماع السابع للجنة السياسات النقدية غدا الخميس، لتحديد أسعار الفائدة على أموال القطاع المصرفي بالجنيه المصري، من مستويات 19، 25% على الإيداع و20.25% على الإقراض، في الوقت الحالي.

ويري مصرفيون أن لجنة النقد لدي البنك المركزي، ستؤجل أي زيادة جديدة في أسعار الفائدة لاجتماعها القادم بشهر ديسمبر من العام الجاري.

ووفقًا لتصريحات الاقتصاديين، فإن أداة رفع الفائدة فقدت قدرتها على خفض التضخم في مصر، حسبما قال لـ(الأسبوع) كل من: محمد عبد العال، هاني أبو الفتوح، والدكتورة سهر الدماطي والدكتور أحمد شوقي، محمود نجلة، المديـر التنفيـذي لصناديق أدوات النقد والدخل الثابت بشركة الأهلي لإدارة الاستثمارات المالية.

ويأتي اجتماع البنك المركزي وسط ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، حيث لا يزال عند أعلى مستوياته بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حيث بلغ المعدل السنوي العام لإجمالي الجمهورية 40.3% خلال شهر سبتمبر الماضي، في حين سجل معدل التضخم الأساسي الصادر من البنك المركزي المصري نسبة 39.7% خلال ذات الشهر.

ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة منذ مارس 2022 مقدار 1100 نقطة أساس أي 11% من مستويات إيداع وإقراض عند 8.25% و9.25%، على الترتيب.

وسجل الدين الحكومي في مصر إلى الناتج المحلي الإجمالي نسبة 87.20% في عام 2022، بلغ متوسط الدين الحكومي إلى الناتج المحلي الإجمالي في مصر 88.17% من الناتج المحلي الإجمالي في الفترة من 2002 حتى 2022.

وبحسب بيانات البنك المركزي المصري، وصل الدين الحكومي لأعلى مستوًى له على الإطلاق عند 103% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017، وهو أعلى رقم قياسي، في حين جاء أدنى مستوًى لنسبة الدين من الناتج المحلي الإجمالي عند 73.30% خلال عام 2009.

وقال وزير المالية، الدكتور محمد معيط، إن الدولة تستهدف خفض الدين الحكومي خلال فترة الـ5 سنوات القادة لأدني 80% من الناتج المحلي الإجمالي، وكشفت وثيقة لوزارة التخطيط عن تستهدف خطة الحكومة لخفض الدين الحكومي إلى 85% بنهاية العام الجاري 2023، ثم إلى 80% في عام 2024 ثم إلى 75% بحلول عام 2025.

وسجلت مصر عجزًا في الحساب الجاري بنسبة 3.70% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2022، حيث بلغ متوسط الحساب الجاري إلى الناتج المحلي الإجمالي في مصر -1.44% من الناتج المحلي الإجمالي من عام 1980 حتى عام 2022، بحسب بيانات صادرة من البنك المركزي المصري

وصل الحساب الجاري في مصر إلى أعلى مستوًى له على الإطلاق عند 8.70% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 1992، فيما سجل أدنى مستوى بلغ -8.50% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 1984.

وأظهرت بيانات صادرة عن البنك المركزي المصري بشأن معاملات الاقتصاد مع العالم الخارجي، تحسن عجز حساب المعاملات الجارية في مصر بمعدل 61.2% خلال أول 9 أشهر من السنة المالية الماضية في الفترة من شهر يوليو حتى مارس 2022-2023.

وفي السياق كشفت وزارة المالية خلال وقت سابق، أن مصر سجلت عجزًا في الموازنة الحكومية يعادل 6.20% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في عام 2023، وبلغ متوسط الميزانية الحكومية في مصر -9.10% من الناتج المحلي الإجمالي من عام 2002 حتى عام 2023، ووصلت إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند -6.10% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022، وفقًا لبيانات المالية المصرية، فيما سجلت أدني رقم مستوى بلغ -12.50% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2016.

اقرأ أيضاًالدولار أمام الجنيه قبل نتائج اجتماع المركزي المصري غداً

سعر الذهب في مصر بين اجتماع الفيدرالي الأمريكي وقرار المركزي المصري

«المركزي المصري»: ارتفاع السيولة المحلية لـ8.55 تريليون جنيه في سبتمبر 2023

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي المصري البنك المركزي المركزي المصري سعر الفائدة من الناتج المحلی الإجمالی فی عام البنک المرکزی المصری الدین الحکومی فی مصر عام 2022

إقرأ أيضاً:

الإثنين.. "الشورى" يناقش وزير "التراث" في مساهمة قطاع السياحة بالناتج المحلي الإجمالي

 

 

  مسقط- الرؤية

يستضيف مجلس الشورى، الإثنين، معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، الذي سيلقي بيان الوزارة أمام المجلس، ضمن سلسلة البيانات الوزارية المُعتمدة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة العاشرة.

وقال سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام مجلس الشورى، إن المجلس سيعقد جلسته الاعتيادية الثامنة لدور الانعقاد العادي الثاني (2024-2025م) من الفترة العاشرة (2023 -2027)، والتي ستخصص لمناقشة بيان معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة؛ وذلك وفقاً ما نصت عليه المادة (69) من قانون مجلس عمان بأن:" يقرر مجلس الشورى في بداية كل دور انعقاد سنوي برنامج البيانات الوزارية ومحاورها النقاشية التي ستقدم خلال الدور؛ بناء على اقتراح مشترك من مكتب المجلس ورؤساء اللجان الدائمة فيه، وعلى رئيس المجلس إبلاغ الحكومة بهذا البرنامج مع تحديد ما يجب أن يشتمل عليه كل بيان من عناصر ومحاور بحسب الموضوع أو القطاع الذي يختص به البيان".

وأضاف أنَّ البيان سيتناول 6 محاور رئيسة حددها المجلس في وقت سابق، إذ يناقش المحور الأول خطط الوزارة وبرامجها المنفذة في قطاعي التراث والسياحة ومدى توافقها مع أولويات رؤية عُمان 2040، ومشروعات الخطة التنموية لقطاعي التراث والسياحة، إلى جانب رؤية الوزارة في تضمين برامج ومشروعات مستقبلية تُعنى بتطوير قطاعي التراث والسياحة ضمن برامج الخطة الخمسية الحادية عشر.

ويناقش المحور الثاني تحليل الميزان السياحي خلال الخطة الخمسية الحالية والمتوقع في الخطة الخمسية القادمة، وذلك من خلال تقييم الإنفاق السياحي بشتى جوانبه خلال مجريات الخطة الحالية، وتقييم أثر السياحة المحلية في الناتج الكلي للقطاع ومجالات إنفاقه ومستقبل نموه، بالإضافة إلى التقييم الحالي لمشروعات المجمعات السياحية المتكاملة والأثر من حيث قيمة الاستثمارات وفرص العمل المولدة والتشابك مع القطاعات الاقتصادية الأخرى.

وتم تخصيص المحور الثالث من البيان الوزاري لمناقشة إدارة قطاع التراث، وذلك من خلال التطرق إلى إدارة التراث الثقافي العُماني المادي (العام والخاص)، وجهود الوزارة في استدامتها، وإدارة المعالم التاريخية والأثرية (التوثيق والحفظ والصيانة)، بالإضافة إلى التركيز على موضوع مساهمة قطاع التراث في الناتج المحلي الإجمالي ومستقبل تطوره ونموه كليا وقطاعيا، إلى جانب رؤية الوزارة وآفاق التطوير في إدارة قطاع التراث وفقا للممكنات في قطاع التراث والتحديات والمقترحات، والفرص الاستثمارية الواعدة وآليات التوظيف المناسبة لها.

وذكر الندابي أنَّ البيان سيناقش في محوره الرابع موضوع إدارة قطاع السياحة، وذلك بالتركيز على مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي، وأبرز المشاريع السياحية الهادفة لتعظيم الأثر الاقتصادي للقطاع، وكذلك الحديث عن أثر التشريعات الخاصة بقطاع السياحة على تعظيم العائد الاقتصادي من القطاع.

ويتطرق المحور الخامس إلى موضوع الموارد البشرية في قطاعي التراث والسياحة، وجهود الوزارة لتحديد معدلات العرض والطلب على العمالة الوطنية في قطاعي التراث والسياحة وتحسين نسب التوطين إلى جانب دور ها في تأهيل القوى العاملة الوطنية وبرامج التوطين وتوليد فرص العمل في القطاعين.

وأوضح أمين عام المجلس، بأن المحور السادس للبيان سيتناول مجالات التنسيق وآفاق التطوير والاستثمار، والتعاون القائم بين الوزارة والشركة العمانية للتنمية السياحية (عمران) في مجالات تطوير القطاع السياحي في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى دور الوزارة في تمكين القطاع الخاص لاستثمار واستغلال المواقع التراثية والسياحية، ودورها في تعظيم الشراكة مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاعي التراث والسياحة إلى جانب سياسات وبرامج الوزارة بالتنسيق مع مختلف الشركاء لتعظيم المحتوى المحلي.

ولفت سعادة الشيخ أمين عام المجلس بأن الجلسة سوف تكون علنية بحضور ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، لنقل وقائع ومناقشات الجلسة بهدف تعزيز المشاركة المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • 7.7 مليار يورو خسائر البنك المركزي الفرنسي العام الماضي
  • البنك المركزي الأمريكي يبقي سعر الفائدة دون تغيير
  • البنك المركزي الأميركي يبقي سعر الفائدة دون تغيير
  • البنك الأهلي المصري يخطط لخفض الفائدة على شهادات الادخار
  • الإثنين.. "الشورى" يناقش وزير "التراث" في مساهمة قطاع السياحة بالناتج المحلي الإجمالي
  • قبل تخفيض الفائدة.. شهادات ادخار البنك الأهلي المصري بعائد 27% و30%
  • المغرب: البنك المركزي يخفض الفائدة إلى 2.25%
  • تباظؤ ملحوظ في معدلات التضخم.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة؟
  • وزيرة التخطيط: توقعات باستمرار تعافي نمو الناتج المحلي الإجمالي
  • العراق و4 دول تستحوذ على 70% من الناتج المحلي الإجمالي العربي