صحيفة اسرائيلية تكشف كيف قام مقاوم فلسطيني بالقضاء على وحدة كاملة من الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
في هجوم مباغت نفذه مقاتل فلسطيني خرج من نفق تحت الأرض في شمال قطاع غزة، أعلنت القناة 13 العبرية اليوم مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح خطرة. وقد تعرضت المجموعة المستهدفة، التي تتبع لواء جفعاتي، لهجوم بقذيفة “أر بي جي” أثناء استقلالهم ناقلة الجند المعروفة بـ(نمر) خلال الاشتباكات التي وقعت يوم أمس.
وفي إطار هذه الأحداث، ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن الناقلة المستهدفة كانت تعد من أحدث وأقوى الناقلات المدرعة التي انتظرها الجيش الإسرائيلي لسنوات، مشيرة إلى أن الاستثمارات الضخمة التي ضخت فيها كان يفترض أن تحمي الجنود من مثل هذه الهجمات.
وفي هذا السياق، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه تم التعرف على جثامين 9 جنود قتلوا خلال الاشتباكات في غزة، وأن هناك 326 جنديًا قتلوا منذ بدء الحرب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الجيش الاسرائيلي غزة مقاوم فلسطيني
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.