مكون الحراك الجنوبي يبارك عملية القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
الثورة نت|
بارك مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، عمليات القوات المسلحة اليمنية لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته والتي استهدفت عمق الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبر مكون الحراك الجنوبي – في بيان له اليوم، عن الفخر والاعتزاز، وتأييده المطلق للعمليات والضربات النوعية الاستراتيجية التي استهدفت بها القوات المسلحة اليمنية عمق العدو الصهيوني الإرهابي الغاصب.
وأكد بأن هذه العملية البطولية أعادت للأمة أمجادها ومكانتها، للتصدي للاستكبار والغطرسة الصهيونية الأميركية، التي ترتكب مجازر وحشية بحق الشعب الفلسطيني وأبناء قطاع غزة.
وأشاد البيان بشجاعة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وما جسده من مواقف فريدة تجاه قضايا الأمة .. مشددا على ضرورة اضطلاع الحكام العرب بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من حرب إبادة جماعية من قبل العدو الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أهمية أن تستوعب دول العدوان والحصار والاحتلال الأمريكي الصهيوني على اليمن وفلسطين والأمة، رسالة الاستهداف اليمني لعمق الكيان الصهيوني المعتدي الغاصب بتمعن وفهم ما بين سطورها بدقة.
ودعا مكون الحراك الجنوبي أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والضغط على الحكام الداعمين للكيان الصهيوني المجرم بالمال والسلاح الذي يقتل أطفال ونساء فلسطين حتى إيقاف دعمهم ومساندتهم له.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى مکون الحراک الجنوبی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.
وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.
واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.
لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.
وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.
والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.
الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.
لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.
سبأ