جيروزاليم بوست: 12 معلومة يجب معرفتها عن الهجوم البري على غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شاركت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية العديد من تكتيكات الجيش الإسرائيلي للمساعدة في فهم ما يحدث في قطاع غزة، ولخصتها في عدد من المعلومات التي ترى ضرورة معرفتها:
حتى الآن، يتركز الهجوم بشكل أكبر في شمال القطاع، رغم إمكانية دعمه في أي مكان وفي أي وقت. حاول الجيش الحد من الرقابة التي تفرضها حركة حماس على تحركاته.يستخدم الجيش الإسرائيلي مركبات مدرعة جديدة ذات قدرات دفاعية متقدمة ودبابات لحماية القوات أثناء تقدمها في غزة. تستخدم المدفعية والدبابات مجموعة متنوعة من المشتتات باستخدام الدخان لتصعب على قوات حماس إطلاق النار. تستخدم جرافات "دي9" لتطهير الشراك المتفجرة والألغام وغيرها من مواد الكمائن قبل دخول الجنود الإٍسرائيليين إلى مناطق مختلفة. لا تزال القوة الجوية، وخاصة المسيرات، تستخدم بشكل مكثف بالاشتراك مع القوات البرية لضرب قوات حماس التي تخرج للاشتباك مع القوات البرية. مشاركة المدفعية والدبابات بشكل أكبر يتيح تدميرا فوريا أكبر بكثير لأماكن الاختباء في أي وقت تكشف فيه قوات حماس عن مخابئها بمجرد إطلاق النار. بالرغم من كل النجاحات المذكورة آنفا، فإن الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتل أرقام فردية أو بضع عشرات من قوات حماس في وقت واحد، ومع ذلك لا يقترب بأي حال من الأحوال من عدة آلاف أو حتى عشرات الآلاف التي قد يحتاج إلى قتلها لهزيمة حماس هزيمة شاملة. الإشارة إلى حقيقة أن أعدادا كبيرة من قوات حماس لن تظهر وستظل قادرة على الاختباء، إلا في حالة انكشاف أعداد أكبر من قوات الجيش الإسرائيلي لتدخل مناطق أكثر خطورة. لم يتطرق الجيش الإسرائيلي إلى اختراق مستشفى الشفاء أو المناطق الحيوية الأخرى التي يختبئ فيها كبار مسؤولي حماس والتي يجب الاستيلاء عليها، إذا أرادت إسرائيل في مرحلة ما إنجاز "إسقاط" حماس بأي معنى طويل المدى. الغالبية العظمى من الرهائن البالغ عددهم نحو 230 ما زالوا أحياء. ولم يحرز الجيش الإسرائيلي بعدُ تقدما في تحرير عدد أكبر من الناحية العملياتية. يشعر الجيش الإسرائيلي والحكومة بقلق بالغ إزاء تراجع الشرعية الدولية، لكنهما لم يتمكنا من التوصل إلى إستراتيجية أفضل لتنظيم المساعدات الإنسانية، ولم يتوصلا إلى خطة لتحقيق أهداف الحرب بشكل أسرع دون خسارة المزيد من جنود الجيش وقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قوات حماس
إقرأ أيضاً:
تحقيقات تكشف انهيار جيش الاحتلال في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف الصحفي الإسرائيلي #رونين_بيرغمان عن وثائق عسكرية سرية توضح كيف انهار #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #أجهزة_الاستخبارات عقب إطلاق #المقاومة_الفلسطينية #معركة ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وأشار بيرغمان في تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إلى أن تحقيقا داخليا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستند إلى وثائق عثر عليها داخل أنفاق في غزة، بالإضافة إلى شهادات مسؤولين كبار، كشف عن “سلسلة من أوجه القصور العميقة” التي أدت إلى الفشل العسكري الإسرائيلي في ذلك اليوم.
وكشف التحقيق أن قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الشهيد محمد الضيف، فكر في الساعة الخامسة صباحا بإلغاء الهجوم، مشيرا إلى أنه “لم يصدق أن الجيش الإسرائيلي لا يزال لا يفعل شيئا”، وخشي أن يكون الأمر “فخا إسرائيليا”.
وأضاف بيرغمان إلى أن الضيف وضع شرطين لإلغاء العملية، أولهما “ظهور مسيرات إسرائيلية فوق قطاع غزة”، والثاني “رصد تحرك الدبابات الإسرائيلية نحو مواقعه”، لكنه تلقى إجابة من مقاتليه “لا يوجد شيء”، ما جعله يقتنع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يكن مستعدا للهجوم.
ولفت التقرير إلى أن حركة حماس كانت على دراية بوسيلة دفاع حساسة خاصة بالمدرعات الإسرائيلية، لكن “شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وقادة فرقة غزة لم يبلغوا الطواقم المدرعة بهذه الثغرة”.
كما أنه شدد على أن “الأداة السرية”، وهي قدرة تكنولوجية متطورة تمتلكها شعبة الاستخبارات للوصول إلى أسرار حماس، لم تقدم أي معلومات تحذيرية قبل الهجوم، ما يعكس فشلا استخباراتيا واسع النطاق.
وأشار التحقيق إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عقد ثلاث مداولات أمنية في الليلة السابقة للهجوم، لكن “لم يتم التطرق خلالها إلى خطة حماس العسكرية”.
وكشف بيرغمان أن وثائق عثر عليها داخل أحد الأنفاق في غزة أظهرت أن حماس كانت تخطط للهجوم منذ عام 2022، حيث كان من المقرر أن يُنفذ خلال الأعياد اليهودية، لكنه تأجل “بسبب عدم استعداد إيران وحزب الله”.
وأوضح أن مجلس الحرب التابع لحركة حماس حدد في أيار /مايو 2023 موعد تنفيذ الهجوم، حيث قال أحد القادة في اجتماع سري: “نعم، الموعد هو 7/10/2023، عيد فرحة التوراة – إجازة رسمية في الجيش الإسرائيلي”.
ووفقا للتقرير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي كانت لديه معلومات عن خطط حماس منذ عام 2016، حيث حصلت الاستخبارات العسكرية على نسخة من “الأمر التنفيذي” الذي أعدته الحركة لـ”هزيمة فرقة غزة”، لكنه لم يُؤخذ بجدية.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحديثات متعددة لهذا المخطط، وآخرها في عام 2022 تحت اسم “سور أريحا”، لكنه “لم يتمكن من ربط هذه الوثيقة بخطط الهجوم السابقة”، ما أدى إلى تجاهل التحذير.
ولفت بيرغمان إلى أن التحقيقات لم تركز بشكل كافٍ على “خدعة حماس”، رغم أنها كانت خطة “ذكية ومدروسة بعناية”. وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين شاركوا في التحقيقات: “هذه فضيحة، الاعتراف بأن بضعة عرب من غزة خدعونا. أولئك المتخلفون من غزة لا يمكن أن يكونوا قد لعبوا علينا بهذه السهولة”.
ونقل عن ضابط كبير في الاحتياط قوله: “عندما تقرأ الوثائق التي كُتبت قبل الهجوم، تشعر وكأنك في فيلم تعرف نهايته مسبقا، وتمزق شعرك متسائلا كيف لم يرَ كل هؤلاء القادة في الجيش والشاباك والاستخبارات العسكرية ما كان يحدث أمام أعينهم؟”.