شاركت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية العديد من تكتيكات الجيش الإسرائيلي للمساعدة في فهم ما يحدث في قطاع غزة، ولخصتها في عدد من المعلومات التي ترى ضرورة معرفتها:

 حتى الآن، يتركز الهجوم بشكل أكبر في شمال القطاع، رغم إمكانية دعمه في أي مكان وفي أي وقت.  حاول الجيش الحد من الرقابة التي تفرضها حركة حماس على تحركاته.

 يستخدم الجيش الإسرائيلي مركبات مدرعة جديدة ذات قدرات دفاعية متقدمة ودبابات لحماية القوات أثناء تقدمها في غزة.  تستخدم المدفعية والدبابات مجموعة متنوعة من المشتتات باستخدام الدخان لتصعب على قوات حماس إطلاق النار.  تستخدم جرافات "دي9" لتطهير الشراك المتفجرة والألغام وغيرها من مواد الكمائن قبل دخول الجنود الإٍسرائيليين إلى مناطق مختلفة.  لا تزال القوة الجوية، وخاصة المسيرات، تستخدم بشكل مكثف بالاشتراك مع القوات البرية لضرب قوات حماس التي تخرج للاشتباك مع القوات البرية.  مشاركة المدفعية والدبابات بشكل أكبر يتيح تدميرا فوريا أكبر بكثير لأماكن الاختباء في أي وقت تكشف فيه قوات حماس عن مخابئها بمجرد إطلاق النار. بالرغم من كل النجاحات المذكورة آنفا، فإن الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتل أرقام فردية أو بضع عشرات من قوات حماس في وقت واحد، ومع ذلك لا يقترب بأي حال من الأحوال من عدة آلاف أو حتى عشرات الآلاف التي قد يحتاج إلى قتلها لهزيمة حماس هزيمة شاملة. الإشارة إلى حقيقة أن أعدادا كبيرة من قوات حماس لن تظهر وستظل قادرة على الاختباء، إلا في حالة انكشاف أعداد أكبر من قوات الجيش الإسرائيلي لتدخل مناطق أكثر خطورة.  لم يتطرق الجيش الإسرائيلي إلى اختراق مستشفى الشفاء أو المناطق الحيوية الأخرى التي يختبئ فيها كبار مسؤولي حماس والتي يجب الاستيلاء عليها، إذا أرادت إسرائيل في مرحلة ما إنجاز "إسقاط" حماس بأي معنى طويل المدى.  الغالبية العظمى من الرهائن البالغ عددهم نحو 230 ما زالوا أحياء. ولم يحرز الجيش الإسرائيلي بعدُ تقدما في تحرير عدد أكبر من الناحية العملياتية.  يشعر الجيش الإسرائيلي والحكومة بقلق بالغ إزاء تراجع الشرعية الدولية، لكنهما لم يتمكنا من التوصل إلى إستراتيجية أفضل لتنظيم المساعدات الإنسانية، ولم يتوصلا إلى خطة لتحقيق أهداف الحرب بشكل أسرع دون خسارة المزيد من جنود الجيش وقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قوات حماس

إقرأ أيضاً:

محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا

قال اللواء أركان حرب محمد عبدالمنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية السابق ورئيس جهاز الاستطلاع المصري السابق، إن إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات أو عهود على مر التاريخ أو العصور.

الهجوم الإسرائيلي على سوريا

وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال الفترة الماضية، وبعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، نفذت إسرائيل أكبر عملية هجوم في تاريخها ضد العرب، ففي غضون ثلاثة أيام، دمرت إسرائيل كل شيء في سوريا، بما في ذلك مقتل أو اختطاف حوالي 300 عالم سوري، وتصفية العديد من رجال الدين في دمشق.

التدمير الإسرائيلي في سوريا

وأشار إلى أن إسرائيل احتلت أراضي واسعة في الجولان وقرب العاصمة السورية دمشق، بالإضافة إلى أجزاء من ريف دمشق والقنيطرة ومدينة البعث، كما دمرت أكثر من 3 آلاف دبابة كانت تمتلكها سوريا.

تدمير الأسلحة والمرافق العسكرية السورية

ولفت إلى أن الهجوم الإسرائيلي قام بتدمير جميع الأسلحة الاستراتيجية والصواريخ قصيرة وبعيدة المدى، وتدمير 33 مخزنًا للأسلحة و82 رادارًا، منها 7 للطيران المدني، بالإضافة إلى تدمير 380 طائرة حربية مختلفة الأنواع ومعامل الصناعات العسكرية والكليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعني سيطرة الجيش على أكبر قواعد الدعم السريع بدارفور؟
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
  • بوتين عن الهجوم الأوكراني: كل من يحاول تدمير شيء في بلادنا سيواجه عواقب أكبر من الضرر
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • معاوية عوض الله: العقوبات التي تصدر تجاه قادة الجيش لن تزيدنا إلا قوة وصلابة
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • محمد عبدالمنعم: إسرائيل نفذت أكبر عملية هجوم ضد العرب خلال أيام بسوريا
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • قائد الجيش: لبنان يحمي الطوائف وليست الطوائف هي التي تحميه
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري