شهدت مدرسة طهنا الجبل الإعدادية أمس، مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، حرصا على تحقيق العدالة الثقافية فى القرى الأكثر احتياجا بالتعاون مع محافظة المنيا.

المواطنة وتعزيز العمل التطوعي 

 

بدأت الفعاليات مع ندوة بعنوان "المواطنة وتعزيز العمل التطوعي" بحضور كل من هبة طه مدير المدرسة، أحمد جمال الدين، وهشام عبد الرحيم، ناقشوا خلالها عدة مفاهيم منها المواطنة، قبول الآخر، والتطوع، موضحين أنواعه والهدف منه، وآثاره الإيجابية على الأسرة والمجتمع، وأخيرا طرق تنمية مهارات المتطوع.

ورشة فنية 

 

تلي ذلك ورشه فنية لتصميم لوحات تعبر عن المواطنة وحب الوطن تدريب الفناناتين شيماء علي، وإيمان ستيت.

مسرح عرائس

 

وضمن الأنشطة الثقافية المقامة بإقليم وسط الصعيد الثقافي والمنفذة من خلال فرع ثقافة المنيا برئاسة د. رانيا عليوة، قدّم المخرج محمد حسن عرض مسرح عرائس بعنوان "دق دق الغلباوي" أداء محمد سمير، وليلى قطب، وتؤكد فكرته على ضرورة تواصل الآباء مع الأبناء، تقبل الآخر، وحب الوطن.

برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة

 

برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة، يقام بالتعاون مع الإدارة التعليمية، ووحدة تكافؤ الفرص والأمومة والطفولة، وبالتنسيق مع مجلس المدينة، وتتجدد فعالياته أسبوعيًا بقرية من قرى محافظة المنيا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ثقافة المنيا قصور الثقافة القرى العمل التطوعى

إقرأ أيضاً:

أبوظبي الدولي للكتاب 2025 ينظم برنامجًا مهنيًا يناقش آفاق صناعة النشر


 


• تمكين الفاعلين في قطاعات المحتوى من استيعاب التحولات التكنولوجية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها

 

يطرح البرنامج المهني للدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، مجموعة كبيرة من الجلسات والورشات، التي تناقش قضايا متصلة بالعصر الرقمي وصناعة النشر.
ويركز البرنامج المهني، في المعرض الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، على دعم العاملين في قطاع النشر وصناعة المحتوى، من خلال ورش عمل متخصصة وجلسات نقاشية تجمع خبراء ومهنيين لمشاركة رؤاهم حول أحدث الاتجاهات في النشر، والتوزيع، والتسويق الإبداعي. 


ويهدف البرنامج إلى تعزيز المهارات المهنية، وتبادل الخبرات، واستكشاف الفرص الجديدة، والتعرف على الأدوات الحديثة التي تواكب تطور الصناعة، كما يقدم المعرض عبر البرنامج المهني ورشًا متقدمة في مجالات متنوعة بهدف تطوير مهارات الناشرين وصنّاع المحتوى، بالإضافة إلى مؤتمر رقمنة الإبداع الذي يتناول مواضيع النشر والتكنولوجيا. 


ويهدف البرنامج المهني في نسخته الجديدة، بوصفه مبادرة إستراتيجية، إلى تمكين الناشرين والمبدعين والفاعلين في قطاعات المحتوى من مواجهة التحديات المتصاعدة في بيئة النشر العالمية، واستيعاب التحولات التكنولوجية والرقمية التي تعيد رسم ملامح الصناعة بأكملها.


ويلبي البرنامج الحاجة الملحة لفهم الأدوات الجديدة، وإتقان تقنيات المستقبل. فهو لا يقتصر على تقديم المعرفة النظرية، بل يُعتبر منصة تفاعلية ديناميكية تجمع بين التكوين العملي، والحوار العميق، والتواصل المباشر مع أبرز القادة والمبدعين والناشرين في العالم.


ويتضمن البرنامج باقة متنوعة من الأنشطة التدريبية التي تلامس جوهر العمل الإبداعي، منها: ورش الكتابة، والترجمة، والبودكاست، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والنشر الرقمي، وتسويق الكتب، وصناعة السيناريو. إلى جانب ورش تعليمية تطبيقية تمنح المشاركين أدوات احترافية قابلة للتطبيق الفوري في أعمالهم.

 كما يتضمن جلسات حوارية تفاعلية مع خبراء صناعة النشر والمحتوى من مختلف دول العالم، ولقاءات مهنية لتبادل حقوق نشر، تهدف إلى دعم حركة الترجمة، والتبادل المعرفي عبر الحدود.


ويتفرد البرنامج في هذه الدورة من المعرض بفعاليات نوعية تُعقد للمرة الأولى في المنطقة، أبرزها: مؤتمر رقمنة الإبداع، الذي يناقش دور التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المحتوى الثقافي. 

إلى جانب ندوات مهنية متخصصة، منها: عصر الوكيل الأدبي، وسلطة الناشر، والنشر العربي والذكاء الاصطناعي.
وإقامة ورش عمل مكثفة تقدمها مجموعة متميزة من الأدباء والكتاب والخبراء في مجالات النشر والإبداع. وورش عمل مهنية تسهم في صقل مهارات المبدعين في مختلف مجالات النشر والصناعات الإبداعية.


ويشهد البرنامج المهني في دورة هذا العام، تعاونًا مثمرًا مع وزارة الاقتصاد الإماراتية، والاتحاد الدولي للناشرين (IPA)، واتحاد الناشرين العرب، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، والمجموعة الصينية للإعلام الدولي، وجمعية الناشرين الإماراتيين، ومكتبة الإسكندرية، وعدد من كبريات المؤسسات الأكاديمية والثقافية. ما يوسع آفاق المعرض، ويعزز مكانة أبوظبي منصة عالمية لصياغة مستقبل النشر والصناعات الإبداعية.



نبذة عن مركز أبوظبي للغة العربية:


تأسس مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يتبع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، بموجب قانون صادر عن رئيس الدولة لدعم اللغة العربية، ووضع إستراتيجيات عامة لتطويرها والنهوض بها علميًا، وتعليميًا، وثقافيًا،وإبداعيًا، وتعزيز التواصل الحضاري، وإتقان اللغة العربية على المستويين المحلي والدولي، بالإضافة إلى دعم المواهب العربية في مجالات الكتابة، والترجمة، والنشر، والبحث العلمي، وصناعة المحتويين المرئي والمسموع، وتنظيم معارض الكتب، ودعم صناعة النشر في المنطقة، ولتحقيق ذلك يعتمد المركز على برامج متخصصة، وكفاءات فذة، وشراكات مع كُبريات المؤسسات الثقافية والأكاديمية والتقنية حول العالم، انطلاقًا من مقره في العاصمة الإماراتية أبوظبي.


نبذة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:


تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، وتغذي نمو العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالميًا بشكل أوسع. 
ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي وجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة إلى توحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة وجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.

نبذة عن معرض أبوظبي الدولي للكتاب:


يُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي انطلق في العام 1981، منصة ثقافية دولية رائدة تجمع الناشرين والمثقّفين والمتخصّصين والمكتبات والوكلاء والمؤسسات الثقافية والإعلامية لتبادل الأفكار والخبرات، واستكشاف الفرص، وتعزيز التواصل والتعاون حول قطاع النشر والصناعات الإبداعية. 


ويستضيف الحدث السنوي، دور نشر عربية وإقليمية ودولية، كما يُقدّم برنامجًا ثقافيًا ومعرفيًا متكاملًا يشمل الجوانب الثقافية والمهنية والتعليمية والإبداعية والترفيهية، إلى جانب فعّاليات، ومحاضرات، وجلسات نقاشية، وورش عمل متخصّصة بمشاركة نخبة من الأدباء والمثقّفين، ما يُسهم في تطوير قطاع النشر والصناعات الإبداعية، ويعزّز قدرات الناشرين المحليين والعرب ويفتح آفاقًا جديدة أمامهم.

 

مقالات مشابهة

  • البدور تضيء سماء الثقافة في ليلة أكاديمية فنسفة الثقافية في اليوم العالمي للفن
  • أبوظبي الدولي للكتاب 2025 ينظم برنامجًا مهنيًا يناقش آفاق صناعة النشر
  • تعاون ثقافي بين مصر وجيبوتي.. رئيس العلاقات الثقافية تلتقي بوزيرة الثقافة الجيبوتية
  • تدشين برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي في تونس
  • وزارة الثقافة توقع مذكرة تفاهم مع شركة سرك لتعزيز الاستدامة البيئية في منطقة جدة التاريخية
  • محافظ المنيا: إزالة 536 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا
  • بمشاركة 17 فنانا تشكيليا.. قصور الثقافة تفتتح معرض مراسم رشيد بالهناجر|صور
  • مصر والإمارات تواصلان تعزيز الروابط الثقافية في مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • الثقافة تُعلن برنامج الاحتفاء بأعياد تحرير سيناء بالقاهرة والمحافظات