استشهاد عائلات بأكملها.. الدفاع المدني في غزة يكشف تفاصيل مجزرة جباليا الثانية
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، إن عائلات بأكملها استشهدت في مجزرة جباليا الثانية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي اليوم.
وأكد الدفاع المدني في غزة، أن “العشرات استشهدوا في مجزرة الفالوجا بمخيم جباليا”، مشيرا إلى أن “طواقمنا تواجه صعوبات جمة في إسعاف الجرحى”.
وأوضح أنه “لا بد من تدخل عالمي فوري لإدخال الوقود”.
ومنذ قليل، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، باستشهاد وإصابة العشرات جراء قصف إسرائيلي علي مربع سكني في "الفالوجا" بمخيم جباليا في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الصحة الفلسطينية، خروج 16 مستشفى عن الخدمة في قطاع غزة بسبب القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود.
بدوره، قال متحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن مستشفيين في شمال غزة سينفدان تماما من وقود المولدات خلال ساعات.
وقال الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي: “نوجه نداء استغاثة عاجلا إلى جميع إخواننا من الدول المنتجة للنفط للتدخل العاجل لتزويد مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الإندونيسي بالوقود لإنقاذ حياة الجرحى والمرضى”.
وأضاف أن “هناك 42 طفلا على أجهزة دعم الحياة، بما في ذلك الحاضنات، و62 على التنفس الاصطناعي، و650 مريضا يعانون من الفشل الكلوي من بين مئات الجرحى”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جباليا الدفاع المدني في قطاع غزة غزة مجزرة جباليا الثانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
الثورة نت/..
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت من وفيَّاتٍ جماعيَّةٍ بين الجرحى والمرضى بقطاع غزة، في غضون شهر إلى ثلاثة شهور، مؤكدة أن المنظومة الصحية ستتعرض خلال هذه الأشهر لانهيارات متتالية .
وأكد مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذه الوفيات ستحدث إذا واصل العدو الصهيوني استهدافه للمستشفيات، والحصار المشدد وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية .
وأكد الهمص، أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة تصل إلى 150 بالمائة، جراء الأعداد الهائلة من الجرحى يوميًا، بعد 40 يومًا من استئناف حرب الإبادة على القطاع .
ووفقا للهمص فإن المنظومة الصحية تضطر إلى المفاضلة بين الجرحى في تقديم العلاج والخدمة الطبية لهم، وتعمد إلى ترشيد وتقنين استهلاك الكهرباء والأدوية والمستهلكات الطبية المتوفرة لديها، من أجل تأجيل لحظة الانهيار.
وأشار إلى أن حدة الأزمة التي تواجه المستشفيات والمرافق الصحية زادت بعد قرار العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي، إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات الطبية