إكسترا نيوز: دخول 300 شاحنة مساعدات لقطاع غزة عبر معبر رفح منذ بدء العدوان
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال عوض الغنام، مراسل فضائية «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح، إن هناك قفزة كبيرة للغاية خلال الساعات الماضية في دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا كان شرط مصر للسماح بمرور حاملي الجنسيات المزدوجة عبر معبر رفح.
وأوضح «الغنام»، أن عدد الشاحنات التي عبرت إلى قطاع غزة منذ السماح بدخول المساعدات حتى اليوم تقترب من 300 شاحنة، وهو تطور كبير ونسبي.
وأشار إلى عبور الجرحى من قطاع غزة للعلاج في مصر، اليوم الأربعاء، كما أن هناك مجموعة أولى من حاملي الجنسيات المزدوجة وصلوا إلى معبر رفح تمهيدًا للسماح بمغادرتهم إلى بلادهم عبر مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الشاحنات دخول المساعدات قطاع غزة مساعدات معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: محكمة العدو تمنح شرعية للتجويع كأداة حرب بغزة
يمانيون../ اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، قرار المحكمة العليا الصهيونية برفض التماس استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل حلقة محورية في منظومة استعمارية متكاملة، تهدف إلى تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية.
وأوضح “الأورومتوسطي” في بيانٍ اليوم الجمعة أن رفض استئناف إدحال المساعدات أضفى شرعية واضحة على استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين، مما يعكس تورط جميع المؤسسات الرسمية الإسرائيلية في ارتكاب الانتهاكات بحق سكان القطاع.
وأشار المرصد إلى أن القضاء الصهيوني لم يعد يمثل جهة قانونية مستقلة، بل أصبح جزءًا من منظومة توفر غطاءً قانونيًا زائفًا للجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وأضاف أن القرار تجاوز قرارات محكمة العدل الدولية، التي أمرت سلطات العدو باتخاذ تدابير فورية لضمان توفير الخدمات الأساسية لسكان غزة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهونها.
وبيّن أن المحكمة الصهيونية اختارت، بدلاً من الامتثال، إنكار القواعد القانونية الدولية، وهو ما يُعتبر تدخلًا قضائيًا متعمدًا لتشويه القانون الدولي وتحويله من أداة لحماية المدنيين إلى وسيلة للإفلات من العقاب.
وشدد “الأورومتوسطي” أن المجتمع الدولي لا يزال يتجاهل هذه الانتهاكات، مطالبًا بوقف صمته وعدم ترك الشعب الفلسطيني رهينة لدولة تسعى لتفكيك وجوده.
وطالب المرصد المحكمة الجنائية الدولية بتسريع تحقيقاتها في الجرائم الصهيونية في غزة، وأن تعترف بالوضع باعتباره جريمة إبادة جماعية تستدعي المحاسبة دون تردد.
وأمس الخميس، رفضت المحكمة العليا الصهيونية، التماسات تطالب بالسماح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي تمنع تل أبيب إدخالها إليه، ما فاقم الأوضاع الإنسانية المتردية بالقطاع.
وفي 2 مارس 2025، أغلقت سلطات العدو معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مما أدى إلى تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية.