فؤاد حداد.. والد الشعراء يحكي معاناة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
"أنا والد الشعراء فؤاد حداد"، فكل قصائده كانت نابعة من حياة وواقع الشعب ولذلك لامست وجدانه وعبرت عن كل ما بداخله، هكذا عرف ووصف نفسه الشاعر فؤاد حداد الذي تحل اليوم ذكرى وفاته، فهو واحدا من ابرز شعراء العامية العصر الحديث .
يعتبر فؤاد حداد المؤسس الحقيقي لشعر العامية الملحمي في مصر ، وأطلق عليه "فنان الشعب"، لأنه استلهم من الشعب المصرى عددا من الملاحم التى كتبها، مثل أدهم الشرقاوى، وحسن المغنواتى.
قال عنه الشاعر صلاح جاهين: إن الشاعر فؤاد حداد يستطيع أن يتدفق منه الشعر دون توقف، والمسحراتي كان يحتاج إلى هذا التدفق ووصفه بـ"الشلال الذي يتدفق فيولد الكهرباء "،عندما طلبوا مني أن اكتب المسحراتي قلت لهم، إن هناك من هو أفضل مني يكتبها، وعندما أسندوها لمطرب يغنيها قلت لهم هناك من هو أقدر منه على توصيلها فكان سيد مكاوى وفؤاد حداد ليخلدوا هذا العمل الرائع الذى لا ينضب بالرغم من مرور التاريخ عليه".
وقال عنه الشاعر فولاز الأنور إن الشاعر فؤاد حداد يعد أبو الشعر العامي في أبهى صوره فضلا عن دوره الكبير في الصحافة والإعلام، وله دور كبير في تشجيع الأجيال الشعرية التي أتت من بعده سواء من شعراء الفصحى أو العامية.
كانت أول دواوين فؤاد حداد هو "أحرار وراء القضبان"، ثم بعده عدة أعمال منها ديوان "حنبني السد"1956، و"قال التاريخ أنا شعر أسوَد"، ترجمة لمختارات من الشعر الفيتنامي 1968، و"المسحراتي"، 1969، كما ترجم قصة "الأمير الصغير" لأنطوان دي سان إكزوبري وحولها للمسرح الغنائي المصري، وقدم ملاحم مثل أدهم الشرقاوي وحسن المغنواتي.
ساند فؤاد حداد بكلماته القضية الفلسطينية في قصائده التي كتبها فعبر من خلالها على معاناة الشعب الفلسطيني وصموده رغم ما يمارسه الاحتلال الاسرائيلي من عنف عليه فكتب في قصيدته "مسحراتى القدس"
مســحـراتى يا مؤمنين
مـنـقـراتى مد الأنين
الله على رعشة الحنين
عمره ما كان الأمل ضنين
يا قدس نوارة السنين
كأن عينى فى ميتمى
يا قدس ما يحتمل دمى
الا أشوفك وأرتمى
وأبوس ترابك المريمى
أبوىَ وابنى على فمى
ما اتوهش يا قدس فى المطال
يا عاصره مهجة الرجال
سقاكِ من دمعته الهلال
يا قدس يا سبحة الشقا
الأعمى فى سجدتك رأى
والفجر من صخرتك سقى
يا قدس تتفجر الجراح
والصبر حرب وأيوب صلاح
يا أخت من مكه والبطاح
قلبى انضرب للعرب وصاح
لابد من فتح فى الصباح
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فؤاد حداد شعر العامية فنان الشعب القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى ميلاد هالة فؤاد .. سر إعتزالها الفن وإنفصالها عن أحمد زكي
تحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة هالة فؤاد ، والتى تعد واحدة من صاحبات الوجه الجميل علي الشاشة ، فقد ظهرت فى العديد من الأعمال فى دور الفتاة الرقيقة .
ولدت هالة فؤاد فى 26 أبريل عام 1958، وهى ابنة المخرج أحمد فؤاد، وقد قدمها والدها فى مرحلة الطفولة تحديدًا فى عمر فى عامين فى بعض الافلام ومنها : “العاشقة” و”إجازة بالعافية” و”رجال في المصيدة "
وحصلت هالة فؤاد على بكالوريوس التجارة عام 1979، وحصلت هالة على دور البطولة في فيلم “مين يجنن مين” أمام محمود ياسين وحسين فهمي، ثم قدمت عددًا كبيرًا من الأدوار.
بدأت الفنانة هالة فؤاد مشوارها الفنى القصير أثناء دراستها بالجامعة، حيث رشحها المخرج عاطف سالم لتشارك في دور بفيلم “عاصفة من دموع”، واستطاعت الفنانة هالة فؤاد أن تحقق نجاحاً كبيراً وحصلت على جائزتين عن هذا الفيلم الأولى من جمعية الفيلم، والثانية من المجلس الأعلى للثقافة.
وبعد هذا النجاح الذي حققته في هذا الفيلم تم ترشيحها لأداء دور مع الفنان أحمد زكى فى مسلسل “الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين” وهنا بدأت قصة الحب بينهما لتصبح تلك الفتاة زوجته الأولى والأخيرة.
وأنجبت ابنهما “هيثم أحمد زكى“، ولكن ”أحمد زكى" طلب منها بعد الإنجاب التفرغ للحياة الأسرية واعتزال الفن. ورفضت ووقع الطلاق بينهما لتكمل هالة فؤاد مسيرتها الفنية بعد الطلاق حتى تقرر الاعتزال بعد مرضها الأخير ، وبعد انفصالها عن الفنان أحمد زكى.
تزوجت هالة فؤاد عام 1990 من عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني رامي
إلا أنها عانت كثيراً خلال هذه الولادة ولهذا قررت هالة أن تبتعد عن التمثيل وارتدت الحجاب
وبعد اعتزالها الفن أعلنت هالة فؤاد عن إصابتها بـ سرطان الثدى وتوجهت إلى فرنسا للعلاج إلا أنه المرض عاد إليها مرة أخرى.
لتدخل فى غيبوبة متقطعة ثم انتقلت إلى رحمة الله تعالى في عام 1993، عن عمر يناهز 35 عامًا ، بعدما ان قدمت عدد من الاعمال بلغ 23 عملا فنيا فقط .