أستاذ علوم سياسية: لسيناء أهمية أمنية واستراتيجية بالنسبة لمصر
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الدولة المصرية خلال السنوات العشر الاخيرة اهتمت بتنمية سيناء باعتبارها مشروعا قوميا لمصر من خلال إقامة العديد من المشروعات المختلفة سواء في مجال الزراعة واستصلاح الاراضي، واستغلال الثروات المعدنية والبناء والتعمير، والقضاء على الارهاب.
وأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن سيناء جزء عزيز من أرض مصر وخاضت العديد من الحروب من أجل استردادها، مشيرًا إلى أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء إلى سيناء رسالة بأنه لا تهاون فيها وأنها جزء مهم من الامن القومي المصري.
خطة الدولة لتنمية سيناءوذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن سيناء تأتي ضمن أولويات خطة الدولة المصرية للبناء والتعمير، لما لها من أهمية أمنية واستراتيجية وسياسية بالنسبة لمصر، ولا يزال هناك اهتمام كبير لتنمية سيناء حيث يمكن أن تكون عامل جذب للشباب في الوادي والدلتا مما تسهم في مواجهة البطالة، فبالتالي فهي محل اهتمام كبير من قبل الدولة، على حد قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروعات الارهاب الزراعة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
الأحد, 2 مارس 2025 1:22 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الإرتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة إتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الإستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.