تقدم عمرو عبد السلام المحامي بالنقض، وعضو اتحادالمحامين الأجانب بألمانيا، ببلاغ الي النائب العام ضد داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة يتهمها فيه بالتواصل والتخابر مع احد الأشخاص العاملين بمعهد الامن القومي الإسرائيلي «التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي» دون اذن سابق من الأجهزة المخابراتية والامنية.

داليا زيادة

وأوضح البلاغ، أن داليا زيادة أثناء استضافتها ببرنامج «بودكاست» المذاع من دولة إسرائيل، قامت بتاييد جيش الاحتلال وبررت له الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق النساء والأطفال والشيوخ بقطاع غزة بزعمها باحقية الجيش الإسرائيلي من الدفاع عن نفسه ضد حركة حماس الإرهابية

كما اتهم البلاغ، داليا زيادة، بنشر وبث بيانات وأخبار كاذبة بشأن إقرارها بأنها شاهدت بنفسها العديد من الفيديوهات المصورة المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يظهر فيها قيام رجال المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة باقتحام منازل المستوطنين وقيامهم باغتصاب السيدات، وقيامهم بقتل المستوطنين بشكل بشع، وذلك خلافا للرواية الرسمية الصادرة عن إعلام دولة إسرائيل والقنوات الإخبارية العالمية وخلافًا للمقاطع المصورة المذاعة عبر القنوات الإخبارية التي ظهر فيها بعض الاسيرات المفرج عنهن

كما انتقدت داليا زيادة، موقف الإعلام المصري الرسمي الذي يعبر عن وجهة نظر القيادة السياسية بالدولة والأجهزة السيادية المعنية وموقف الإعلام العربي الرسمي، حيث صرحت بأن «ماحدث بعدها في الاعلام العربي بشكل عام أنه تم قلب الحقيقة وابتدي ينظر علي رد فعل إسرائيل علي هذا الحادث البشع اللي هو بالمناسبة لو حدث في أي دولة في العالم كان هذا سيكون هذا سيكون رد الفعل الطبيعي، لكن اللي حصل في اعلامنا انه تم تضخيم فكرة أن إسرائيل بتقتل الفلسطينين العزل دون التركيز علي ان حماس مسؤلة مسؤلية كاملة عما يحدث الان وعن قيام هذه الحرب من أساسها»

تخابر داليا زيادة مع الموساد

كما اتهما البلاغ، بتحريض جيوش الدول الخارجية علي مشاركة جيش دولة الكيان الاسرائيلي في جرائم الحرب والابادة الجماعية التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني من المدنيين والاطفال والشيوخ بزعم القضاء علي حركة حماس الارهابية بزعم ان اسرائيل تحارب الارهاب نيابة عن العالم العربي والعالم اجمع وهو نفس مايردده مجرمي الحرب تبريرا للمجازر الوحشية التي ارتكبها بحق الاطفال والنساء والشيوخ

وأوضح البلاغ، أن كل هذه الأفعال التي ارتكبتها المبلغ ضدها الهدف منها مساعدة إسرائيل علي تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة الي ارض سيناء بما يؤدي الي المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة اراضيها و اثارة غضب الراي العام المصري والعربي والدولي والاساءة للدولة بما يعرض مركز الدولة السياسي والدبلوماسي والاقتصادي للخطر وقطع العلاقات الدبلوماسية مع العالم الخارجي المساند لحق الشعب الفلسطيني - فضلا عن قيامها بانتقاد الموقف الرسمي للدولة المصرية المساند والداعم للقضية الفلسطينية والرافض للمجازر الوحشية والابادة الجماعية لسكان قطاع غزة واتهام الاعلام المصري الرسمي المعبر عن رؤية الدولةالمصرية وموقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية واتهامه بقلب الحقائق والعمل علي تضخيم جرائم القتل التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي بحق الفلسطينين

وأضاف البلاغ أن الباعث علي قيام المبلغ ضد داليا زيادة بارتكاب مثل هذه الجرائم هو محاولة اظهار نفسها للراي العام الاسرائيلي والحكومة الاسرائيلية والحكومات الغربية المؤيدة لجرائم اسرائيل بانها من المدافعين عما ترتكبه اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في محاولة منها للحصول علي اي منغعة مالية والتي تتمثل في الحصول علي الدعم والتمويلات المالية الخارجية من الدول الداعمة لاسرائيل بتمويل مركز دراستها.

وطالب عمرو عبد السلام، من النائب العام بتكليف نيابة أمن الدولة العليا بفتح تحقيق قضائي عاجل وموسع واصدار امر بضبط واحضار المبلغ ضدها تمهيدا للتحقيق معها في الجرائم التي ارتكبتها وادراج اسمها علي قوائم الممنوعين من السفر عبر الموانيء والمنافذ الجوية والبرية والبحرية لحين التصرف في الاوراق واحالة المبلغ ضدها الي المحاكمة الجنائية العاجلة بمواد الاتهام السالف بيانها.

إصابة 6 عمال فى حادث إنقلاب سيارة نقل بطريق الفيوم

لـ 2 نوفمبر.. تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة ورشة كهرباء سيارات بالأميرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي القضية الفلسطينية الموساد الموساد الإسرائيلي داليا زيادة

إقرأ أيضاً:

أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة

على مدار العصور كان قطاع غزة بوابة آسيا ومدخل أفريقيا ومركزا مهما للعالم، ونقطة التقاء للعديد من الحضارات المختلفة، ومهدا للديانات والتعايش بين أتباعها.

وتعكس المعابد والكنائس والمساجد التاريخية في غزة غنى وعُمق الهوية الفلسطينية، حيث كان القطاع مركزا للحياة الدينية والثقافية وقِبلة للسلام، قبل أن تحوّله إسرائيل إلى مسرح لإبادة جماعية طوال أكثر من 15 شهرا.

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني.

وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.

ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد.

738 مسجدا سُويت بالأرض

ويقول المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة إكرامي المدلل إن "صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%".

إعلان

وأضاف "تضرر 189 مسجدا بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجودة في مدينة غزة".

وأشار إلى أن الاحتلال استهدف أيضا 32 مقبرة منتشرة بقطاع غزة، من إجمالي عدد المقابر البالغة 60، حيث دمر 14 تدميرا كليا و18 جزئيا.

وأوضح أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب".

كما أكد المدلل أن "استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية".

وأضاف "يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر".

ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 255 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين.

وتاليا أبرز المساجد التي طالتها آلة الدمار والعدوان الإسرائيلية:

المسجد العمري الكبير

يُعد من أقدم وأعرق مساجد مدينة غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة بالقرب من السوق القديم، تبلغ مساحته 4100 متر مربع، مع فناء بمساحة 1190 مترا مربعا.

ويضم 38 عمودا من الرخام  المتين، مما يضيف لجمال المسجد وتاريخه العريق، ويعتبر الأكبر في قطاع غزة، وقد سُمي تكريما للخليفة عمر بن الخطاب.

وفي تاريخه الطويل، تحوّل الموقع من معبد فلسطيني قديم إلى كنيسة بيزنطية، ثم إلى مسجد بعد الفتح الإسلامي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات عبر التاريخ نتيجة الزلازل والهجمات الصليبية، وأعيد بناؤه في العصور المختلفة، من العهد المملوكي إلى العثماني، كما تعرض للدمار مجددا في الحرب العالمية الأولى، ورُمم لاحقا في العام 1925.

إعلان مسجد السيد هاشم

يقع في حي الدرج شرق مدينة غزة، ويُعتقد باحتضانه قبر جد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم هاشم بن عبد مناف، الذي ارتبط اسمه بمدينة "غزة هاشم".

تعرض المسجد لأضرار كبيرة جراء قصف شنته الطائرات الحربية الإسرائيلية في 7 ديسمبر/كانون الأول 2023.

مسجد كاتب ولاية

يشترك بجدار واحد مع كنيسة برفيريوس، ويعد من المساجد الأثرية المهمة بغزة، وتُقدر مساحته بنحو 377 مترا مربعا.

يرجع تاريخ بناء المسجد إلى حكم الناصر محمد بن قلاوون أحد سلاطين الدولة المملوكية في ولايته الثالثة بين عامي 1341 و1309 ميلادية.

تعرض لقصف مدفعي إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 متسببا في أضرار جسيمة.

المسجد العمري في جباليا

يعد مسجد جباليا أحد أقدم المعالم التاريخية في البلدة ويُطلق عليه سكان المنطقة "الجامع الكبير"، ويتميز بطرازه المعماري المملوكي.

تعرض المسجد للتدمير عدة مرات، آخرها في حربي 2008 و2014، ورغم ذلك بقي رمزا مهما للمنطقة. 

كنيسة القديس برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية المتضررة بعد غارة جوية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الأوروبية) وتاليا أبرز الكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي بقطاع غزة: كنيسة القديس برفيريوس

أقدم كنيسة في غزة وثالث أقدم كنيسة في العالم، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الخامس الميلادي، وهي تقع في حي الزيتون، وسُميت نسبة إلى القديس برفيريوس، حيث تحتضن قبره.

وتعرضت للاستهداف المباشر أكثر من مرة، الأولى كانت في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب بدمار كبير، والثاني في 19 من الشهر ذاته، ما تسبب بانهيار مبنى وكلاء الكنيسة بالكامل، ووقوع عدد من الشهداء والجرحى من النازحين الذين تواجدوا بداخلها.

كنيسة العائلة المقدسة

تعد كنيسة العائلة المقدسة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وكانت مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال فترة الإبادة، وتعرضت للقصف الإسرائيلي مما أسفر عن أضرار جسيمة.

تم تأسيس الكنيسة في أوائل القرن العشرين، على يد الرهبان الفرنسيسكان، وبنيت الكنيسة على الطراز المعماري الكاثوليكي التقليدي.

إعلان

وتُعد الكنيسة مكانا مهما للمسيحيين في غزة، حيث تُستخدم لأغراض العبادة وتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني.

كما كانت مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر العديد من الأنشطة الدينية والاجتماعية للمجتمع المسيحي في المنطقة.

كنيسة المعمداني

تتبع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في القدس، حيث تم تأسيسها عام 1882 ميلادية على يد البعثة التبشيرية التي كانت تابعة لإنجلترا.

وارتبط اسمها خلال الحرب بمجزرة مروعة، حيث تعرضت ساحة المستشفى المعمداني، وهي جزء من مباني الكنيسة، لقصف إسرائيلي في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفر عن استشهاد نحو 500 فلسطيني من المرضى والنازحين الذين كانوا متواجدين في المستشفى.

مقالات مشابهة

  • طرح البوستر الرسمي لمسلسل محمد هنيدي «شهادة معاملة أطفال»
  • مسلسلات رمضان 2025.. WATCH IT تطرح البوستر الرسمي لـ«شهادة معاملة أطفال» لـ محمد هنيدي
  • «المتحدة» تطرح البوستر الرسمي لمسلسل شهادة معاملة أطفال بطولة محمد هنيدي
  • صور.. إعلام أمريكي: رعب في إسرائيل من قوة تسليح الجيش المصري
  • عاجل.. تشكيل الزمالك الرسمي أمام بيراميدز في قمة الدوري المصري
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • بلاغ ضد سائق تاكسي بتهمة ارتكاب فعل فاضح في المهندسين
  • "العمل" تشارك مع الوفد المصري الرسمي في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بجنيف
  • منصة البلاغ الألكتروني تسجل أرقاماً قياسية منذ إنشائها والناطق الرسمي باسم قوات الشرطة يوجه نداءً للمواطنين
  • تأييد حبس اللاعب أحمد ياسر المحمدي 3 سنوات بتهمة التعدي على فتاة بقطر