ناقشت الدكتورة غادة إسماعيل، مقرر اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و وزارة الصحة والسكان معايير مكافحة العدوي في قارة إفريقيا.

وجاء ذلك بحضور، الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الصحة والوقاية، والدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان.

وألقت الدكتورة غادة إسماعيل، مقرر اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، الكلمة بالنيابة عن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة لديها أهتمام كبير خلال الفترة الحالية في مكافحة العدوي التي تنتشر في الدولة بالإضافة إلي القارة الافريقية، كما تعمل الوزارة على الحد من إنتشار العدوي.

وأكد على اهتمام الوزارة الكبير بتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين بجانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان.

وأضاف أن الإنجازات وأعمال التطوير التي تشهدها المستشفيات الجامعية تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية لتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية؛ بغرض تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وأشار إلي أن المستشفيات الجامعية تعد جزء كبير من المنشأت الصحية التي تتواجد في الدولة المصرية خلال الفترة الحالية.

ومن جانبه، قال الدكتور عمرو قنديل، مساعد وزير الصحة والسكان مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الصحة والوقاية، إن الوزارة ليدها خطط لمواجهة كافة الأوبئة والجوائح التي قد تظهر في أي وقت.

وأضاف أن الوزارة تنفق نحو 3 مليار جنيه سنويًا على تطعيمات الأطفال والمسافرين، وذلك ضمن إجراءات الوزارة للوقاية من الأوبئة، مشيرًا إلي أن الوزارة تقوم بسحب من 500 لـ600 ألف عينة من حمامات السباحة والمطاعم بشكل مستمر للوقاية من العدوي.

كما تقوم الوزارة بسحب نحو 1700 عينة من محطات المياة يوميًا للوقاية من الأمراض والأوبئة، موضحًا أن 80% من العوامل المتسخدمة في الأرهاب البيولوجي حيوانية المنشأ، بالإضافة إلى أن 60% من الأمراض المعدية في الإنسان حيوانية المنشأ، كما أن 5 أمراض بشرية جديدة تظهر سنويًا من بينها 3 أمراض حيوانية المنشأ.

ولفت إلى أن التغيرات المناخية تعد من أخطر التهديدات الصحية التي توجة الإنسان في ظل تلوث الهواء وارتفاع درجات الحرارة وندرة المياة والظواهر الجوية، مع زيادة مخاطر الجفاف والجوع وسوء التغذية، حيث تتسبب العوامل البيئية في ما يقرب من 13 مليون حالة وفاة سنويًا على مستوي العالم.

وأشار إلي أن 600 مليون إنسان سنويًا يصاب بالإمراض المنقولة من الماء والغذاء، ويتوفي نحو 420 ألف شخص نتيجة تناول الطعام الملوث، موضحًا أن ذلك يتسبب في خسائر سنوية تصل لـ110 مليار دولار في النفقات الإنتاجية والطبية بسبب الغذاء غير الأمن بالدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

وفي سياق متصل قالت الدكتورة غادة إسماعيل، مقرر اللجنة العليا لمكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إن الحكومة المصرية تعمل بشكل مستمر على مكافحة العدوي في مصر وقارة إفريقيا بالتعاون مع عدة دول في القارة.

وأضافت إسماعيل، أننا نعمل خلال الفترة الحالية برفع كفاءة برامج الوقاية من العدوي على مستوي الجمهورية، كما استطاعت مصر أن تقضى على فيروس سى فى فترة زمنية قصيرة واستطاعت أن تقوم بمسح شامل لـ 60 مليون مصرى.

ولفتت إلى أن مصر أول دولة على مستوى العالم تحصل على هذه الشهادة فى طريق القضاء على فيروس سى، بعدما كانت من أعلى معدلات دول العالم إصابة به.

وأشارت إلى أن الدولة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلقت حوالي 16 من مبادرة الصحية كانت اولهم مبادرة 100 مليون صحة التي استهدفت الكشف والرعاية الصحية على المواطنين.

وقال الدكتور عمرو عبد الرازق، رئيس مجلس إدارة مجموعة شتيو لايف ساينس (إس إل إس) للحد من العدوى والوقاية من الاوبئة، إن المجموعة تتماشي مع خطة الدولة المصرية للتوعية من العدوي خلال الفترة الحالية.

وأشار إلى أهمية التوعية بكيفية التعامل مع الأوبئة والامراض الموسمية للحفاظ على صحة وسلامة كافة المواطنين.

وأكد حرص وزارة الصحة على تطوير مهارات وقدرات الكوادر العاملة في القطاع الطبي، من خلال عقد جلسات علمية لمواكبة أحدث المستجدات والممارسات العالمية، التي تنعكس إيجابًا على صحة ووقاية أفراد المجتمع من الأمراض، مشيرًا إلى الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مكافحة مرض الالتهاب السحائي وفق استراتيجية فعالة لتحصين المجتمع من الأمراض السارية والمعدية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المنشات الصحية مساعد وزیر الصحة والسکان خلال الفترة الحالیة مکافحة العدوى وزارة الصحة من الأمراض إلى أن سنوی ا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: نرحب بالتعاون مع «الروتاري» في مجال الخدمات الصحية

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ستيفاني أورشيك، رئيسة الروتاري الدولي والدكتور شريف أديب محافظ روتاري مصر، والوفد المرافق لهما، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

أهداف التنمية بمجالاتها المختلفة

في بداية الاجتماع، رحّب وزير التعليم العالي بوفد الروتاري، مثمنًا فتح آفاق للتعاون بين الوزارة والروتاري في خدمة أهداف التنمية بمجالاتها المختلفة، وكذلك التعاون في القضايا والتحديات المجتمعية التي تواجه الإنسان، مشيرًا إلى أنَّ منظومة المستشفيات الجامعية تشهد توسعات كبيرة، إذ بلغ عددها 145 مستشفى، مؤكّدًا ترحيب الوزارة بالتعاون مع الروتاري في مجال الخدمات الصحية وتقديم الرعاية الطبية.

وأكّد «عاشور» أنَّ الدور المجتمعي للجامعات جزء أصيل لا ينفصل عن باقي أدوارها التعليمية والبحثية، لافتًا إلى ما تقوم به الجامعات من جهود لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشاركة الفعالة في مواجهة القضايا التنموية والتحديات التي تواجه الأفراد والمؤسسات المختلفة وتقديم الدعم والإرشاد، وتوفير العديد من الخدمات في التخصصات الزراعية والصناعية والصحية والثقافية، وغيرها من احتياجات التنمية التي تساهم فيها الجامعات بالخبرات والكوادر العلمية والإمكانات الكبيرة التي تمتلكها.

تعظيم مشاركة المؤسسات الأكاديمية

ونوّه إلى المبادرة الرئاسية تحالف وتنمية، التي تهدف إلى تعظيم مشاركة المؤسسات الأكاديمية في تلبية احتياجات الأقاليم الجغرافية، وتضم 7 تحالفات إقليمية بمختلف أنحاء الجمهورية.

واستعرض أهمية مبادرة تحالف وتنمية في تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر، عبر خلق تكامل للجهود بين عناصر التحالف الرئيسية الثلاثة: (المجتمع الأكاديمي، والصناعة، والحكومة)، وتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال والمؤسسات الإنتاجية، كما تنفذ المبادرة العديد من المشاريع لربط التعليم بسوق العمل، وتعزيز التكامل مع الصناعة.

وأشار إلى أنَّ المبادرة تهدف إلى دعم التحالفات الإقليمية في بناء التنمية الشاملة ضمن رؤية 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بين أدوار الجامعة وهي (التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع، وريادة الأعمال).

وأكّد أنَّ رؤية الوزارة الحالية تُركز على تشجيع ريادة الأعمال والابتكار بصفة خاصة، ودعم البحث العلمي التطبيقي، الذي يهتم بإيجاد حلول علمية مبتكرة للمشكلات التي تواجه قطاعات الصناعة والأعمال، وتسهم في خدمة الاقتصاد الوطني.

وناقش مع الوفد إمكانية التعاون بين الروتاري والمستشفيات الجامعية، موضحًا الدور الكبير الذي تقوم به منظومة المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين، إلى جانب التعليم والتدريب للطلاب.

ومن جانبها، أعربت السيدة ستيفاني أورشيك عن سعادتها بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خاصة في الموضوعات التي تخدم المجتمع وتهم الإنسان، ومن بينها تقديم المنح الدراسية الدولية، وتنفيذ مشاريع خدمية تعالج التحديات الاجتماعية في مجالات الصحة، ومشكلات المياه، وقضايا البيئة، موضحة أن الروتاري كمنظمة عالمية غير ربحية تسعى من خلال أنديتها لدعم المشروعات المحلية والدولية، وتعزيز التنمية المستدامة، وتقديم الخدمات الإنسانية وتعزيز السلام والتفاهم الدولي.

وأشارت إلى دور الروتاري في التعاون مع الجامعات العالمية العريقة لتقديم المنح الدراسية، ومساعدة الطلاب، والمشاركة في برامج مكافحة الأمراض، وتوفير الخدمات العلاجية للمحتاجين، إلى جانب تقديم الدعم والتدريب، والمساهمة في قضايا البيئة، والعمل على خلق عالم أفضل.

وفي ختام اللقاء، قلّدت أورشيك شارة الروتاري والعضوية الشرفية للمنظمة، معربة عن اعتزازها بهذا اللقاء.

مقالات مشابهة

  • اتحاد الصناعات: إنتاج الدواء بمصر يغطى 91.5% من احتياجات المواطنين
  • التعليم العالي: 80% نسبة رقمنة الخدمات تتضمن 35 مشروعًا نوعيًا في القطاع
  • تعزيز قدرات «مكافحة العدوى» في ملتقى القطيف
  • وزير التعليم العالي يناقش تأمين احتياجات المستشفيات الجامعية
  • وزير التعليم العالي يستقبل رئيس الروتاري الدولي
  • وزير التعليم العالي يناقش مع رئيسة الروتاري تعزيز التعاون مع المستشفيات الجامعية
  • وزير التعليم العالي: نرحب بالتعاون مع «الروتاري» في مجال الخدمات الصحية
  • تعزيز جهود مكافحة العدوى بمستشفيات فرع الغربية للتأمين الصحي
  • وزير التعليم العالي يناقش مع مديري المشافي الجامعية بدمشق سبل تحسين ‏الخدمات الطبية والتعليمية المقدمة
  • وزير التعليم العالي ومحافظ القليوبية يزوران مصابي غزة