استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء 01 نوفمبر 2023، في غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في غزة ، مع تواصل العدوان الشامل على القطاع لليوم السادس والعشرين على التوالي.

وانتشلت طواقم الإنقاذ 6 شهداء وعدة إصابات، جراء استهداف طيران الاحتلال الحربي منزل عائلة كريزم مقابل عيادة الفاخورة، غرب بلدة جباليا، شمال القطاع.

واستشهد عدة مواطنين في قصف لمنزل عائلة العمريطي, غرب مسجد الدعوة في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأفادت طواقم الإسعاف بوصول 8 شهداء وعدد من الإصابات إلى المستشفى الأندونيسي، بعد استهداف منزل لعائلة أبو العيش بمخيم جباليا.

وأعلنت مصادرة استشهاد 5 مواطنين على الأقل، وإصابة أكثر من 40 آخرين، بينهم أطفال ونساء، في قصف قوات الاحتلال لمنزلين لعائلتي أبو نصر وأبو عودة، في خان يونس.

بث مباشر الأحداث في غزة الآن توسع التوغّل البريّ

يأتي ذلك بالتزامن مع توسع التوغّل البريّ، فيما يتواصل إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع تجاه وسط البلاد، بما في ذلك منطقة تل أبيب. وزعم الجيش الإسرائيلي أنه قام "و(جهاز الأمن الإسرائيلي العام) الشاباك بتصفية قائد كتيبة جباليا في منظمة حماس ، والذي كان أحد قادة الهجوم القاتل في 7 (تشرين الأول) أكتوبر". كما ادّعى "السيطرة" على موقع عسكري لحماس غرب جباليا، شمالي قطاع غزة، وتصفية 50 مقاتلا الثلاثاء.

مقتل 13 جنديا إسرائيليا

ومن جانبه، أعلنت القناة 12 العبرية، ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة إلى 13 منذ الليلة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مقتل 9 جنود وإصابة 4 آخرين بعد استهداف المقاومة الفلسطينية مصفحة بصاروخ مضاد للدروع شمال قطاع غزة.

وكان جيش الاحتلال اعترف قبل ذلك بمقتل جنديين في معارك غزة ونشر اسميهما.

يُذكر أن جيش الاحتلال قد ارتكب مجزرة دمرت حيا كاملا في مخيم جباليا، وأسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يخوض "معارك ضارية" داخل قطاع غزة مع مقاتلي حماس، قبل أن يُقِرّ مساء الثلاثاء، بمقتل اثنين من جنوده خلال الاشتباكات، فيما ارتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 8525، بينهم 3542 طفلا، و2187 امرأة.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«من لم يمت بالقصف مات بالجوع».. سكان غزة يعانون تحت العدوان الإسرائيلي

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا يوضح مدى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأثير الحصار الإسرائيلي على الحياة داخل القطاع، بعنوان «سكان قطاع غزة يعانون شبح المجاعة نتيجة الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات».

معاناة سكان قطاع غزة

«قد يأكلون لفرط الجوع أنفسهم»، مقولة تنطبق أكثر ما تنطبق على سكان قطاع غزة، والذين حُرموا من أقل مقاومات الحياة، نتيجة الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ عام.

«اعتماد القانوع»، أم فلسطينية لأربعة أطفال نزحت من جباليا في شمال القطاع إلى دير البلح وسط القطاع، فرت بصغارها من الموت قصفًا في الشمال إلى انتظار الموت جوعا في الوسط، فهكذا هو حال سكان قطاع غزة، فمن لم يمت بالقنابل والصواريخ يعاقبه الاحتلال بالتجويع والعطش.

واعتماد تلك المرأة الفلسطينية شأنها شأن كل نساء غزة، إلا أنها وعلى ما يبدو كان لها من اسمها نصيب، فهي تعتمد على نفسها في توفير ما يمكن وصفه بوجبه لأطفالها الصغار، كما أنها قانعة بذلك القليل من الطعام غير أنها تبحث عن بديل ليس لها ولكن لصغارها الذين أنهكهم الجوع وأضر بصحتهم.

سلطات الاحتلال تواصل حصارها

وفي ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة العدوان الإسرائيلي وبرغم التحذيرات المتواصلة من حدوث مجاعة فعلية، إلا أن سلطات الاحتلال تواصل حصارها المطبق على القطاع.

مقالات مشابهة

  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي يتكبد خسائر فادحة في جباليا
  • شاهد.. الاحتلال يهجّر قسرا مئات الفلسطينيين من بيت حانون
  • عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • «من لم يمت بالقصف مات بالجوع».. سكان غزة يعانون تحت العدوان الإسرائيلي
  • شهداء وجرحى في قصف استهدف نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع (شاهد)
  • طيران الجيش الإسرائيلي يشن غارة على محيط برج التركماني غرب النصيرات وسط قطاع غزة
  • فلسطين تدعو لتدخل دولي عاجل لوقف الإبادة الجماعية
  • فحص: لضرورة تكثيف الجهد الدولي والإقليمي والقاري للوصول الى وقف فوري للعدوان الهمجي الإسرائيلي
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43603 وإصابة 102929 آخرين
  • في اليوم الـ401 للعدوان.. استشهاد العشرات ومجزرة في جباليا بشمال قطاع غزة