أعلنت القناة 13 العبرية مقتل 7 جنود إسرائيليين وإصابة 4 آخرين بجروح خطرة من أفراد لواء جفعاتي، إثر استهدافهم بقذيفة "أر بي جي" باغتهم بها مقاتل فلسطيني خرج من نفق تحت الأرض في غزة.

  "كتائب القسام" تنشر مشاهد من الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي غرب "إيرز" يوم الأحد الماضي (فيديو) الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 13 جنديا بعد أقل من 24 ساعة من انطلاق الهجوم البري الدفاع الإسرائيلية تخصص صفحة رسمية لتوثيق قتلى الجيش بالأسماء والصور

وأوضحت القناة أن أحد مقاتلي حركة "حماس" باغت الجنود الإسرائيليين وخرج من فوهة نفق، مطلقا قذيفته "أر بي جي" على ناقلة الجند (نمر) التي كانوا يستقلونها في غزة، خلال الاشتباكات التي وقعت شمال غزة أمس.

وذكرت صحيفة معاريف تعقيبا على هذه الحادثة بالقول، "كان من المفترض أن تكون هذه المركبة هي ناقلة الجنود المدرعة القتالية المتقدمة التي كان الجيش الإسرائيلي ينتظرها لعقود من الزمن، وكان من المفترض أن يؤدي الاستثمار الضخم من ميزانية الدفاع إلى منع هذه الكارثة".

ونشر الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء أسماء 9 جنود قتلوا أمس شمال قطاع غزة، حيث أطلقت قذائف مضادة للدروع على عربة مدرعة كانت تحمل جنودا من لواء غفعاتي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إن الجيش أبلغ عائلات 326 جنديا بمقتلهم.

ودخلت الحرب يومها الـ26 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وتجاوزت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، 8 آلاف قتيل، و21 ألف جريح فلسطيني، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي أكثر من 1400 شخص بينهم 326 عسكريا، وأسرت "حماس" أكثر من 240 إسرائيليا.

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

قائد بلواء إسرائيلي: خسرنا 50 مقاتلا وعلينا الاستماع للأمهات

قال قائد إدارة القتال في لواء ناحال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إن اللواء خسر 50 مقاتلا، وإن "علينا الاستماع للأمهات والعناية بجنود الاحتياط والمحتجزين" في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ270.

وأضاف القائد العسكري الإسرائيلي إنه يعتقد بقاء الجيش  في محوري فيلادلفيا ونتساريم عدة أشهر أخرى وربما سنوات، في حين أفادت وسائل إعلام  إسرائيلية اليوم بمقتل ضابط وجندي من لواء ناحال جراء انهيار مبنى في محور نتساريم وسط قطاع غزة.

وكان  جيش الاحتلال أعلنت في وقت سابق مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك بجنوب القطاع، قائلا -في بيان-"قُتل الرقيب اوري حداد (21 عاما) من الكتيبة 931 لواء المظليين في معركة بجنوب قطاع غزة، مشيرا إلى إصابة جندي من لواء ناحال بجروح خطيرة في الحادثة نفسها، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وبمقتل هذا الجندي، ارتفع عدد الجنود القتلى منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 671 بينهم 317 في المعارك البرية منذ 27 من ذلك الشهر.

كما أصيب 3 آلاف و977 جنديا، بينهم ألفان و18 في المعارك البرية، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء حصيلة أكبر لقتلاه وجرحاه.

وفي وقت سابق أواخر الشهر الماضي، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن قائد لواء ناحال بجيش الاحتلال الإسرائيلي يائير زوكرمان قوله إن هناك أنفاقا في كل البيوت تقريبا بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وإن تقدم قواته بطيء والمعارك مضنية.

وقال زوكرمان إن جنوده عثروا خلال الأيام القليلة الماضية فقط على 17 نفقا في رفح، وإن تلك الأنفاق تربط بين منازل الأحياء مُشكّلة متاهة كبيرة، وإن بيوت المدينة مرتبطة ببعضها عن طريق فتحات في الجدران.

وأوضح القائد العسكري الإسرائيلي، خلال مقابلة أجرتها معه جيروزاليم بوست في رفح حيث يدير الاجتياح الإسرائيلي للمدينة، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تزرع كاميرات كثيرة في رفح لإدارة المعركة من فوق الأرض وتحتها.

وقال إن من بين التحديات التي تواجه قواته تفخيخ المنازل والغرف في المدينة قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها، وتفجيرها عن بعد، فيما يبدو أنه تعليق على مقتل 4 جنود إسرائيليين الأسبوع الماضي في تفجير منزل اعتقدوا أنه خال من المتفجرات، وفق الصحيفة.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت أواخر أبريل/نيسان الماضي مغادرة لواء ناحال قطاع غزة بعد 6 أشهر من القتال ليحل محله لواءان احتياطيان، بعد أسبوعين على إقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي قائد اللواء التابع للقيادة الجنوبية ضمن سلسلة إجراءات في أعقاب قتل قواته 7 من موظفي لجنة إغاثية دولية.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مقتل قائد لواء "ناحال" يوناتان شتاينبرغ خلال ما سماه اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين على حدود قطاع غزة بالقرب من معبر كرم أبو سالم.

ورغم مرور نحو 9 أشهر على بدء حربها على غزة، يعجز جيش الاحتلالعن تحقيق أي  ما يسميه من أهداف معلنة، ولاسيما استعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع والقضاء على قدرات حركة حماس.
وبوتيرة يومية، تعلن فصائل المقاومة  الفلسطينية في غزة عن قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها تلك.

ويواصل جيش الاحتلال حربه المستمرة على غزة، مخلفا نحو 125 ألف شهيدوجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • مقتل ضابط إسرائيلي واصابة 3 جنود بمعارك غزة
  • جيش الاحتلال: مقتل ضابط وإصابة 3 جنود بجروح خطيرة شمال قطاع غزة
  • قائد بلواء إسرائيلي: خسرنا 50 مقاتلا وعلينا الاستماع للأمهات
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: الجيش يقترب من إنهاء الحرب على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في معارك وسط قطاع غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين في قطاع غزة
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي طلب من المستوى السياسي مهلة 4 أسابيع أخرى لاستكمال العملية في رفح
  • إعلام عبرى: إطلاق قذائف من لبنان وإصابة منزل في المطلة دون إنذار
  • مقتل ضابط في الكتيبة 931 من لواء ناحال في معارك جنوب قطاع غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجراح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة