باعباد يؤكد ثمار الشراكات مع المؤسسات والجهات المانحة و الداعمة للتعليم يحقق نجاحاً لقطاع التعليم بالمحافظة والمديريات
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
أكد الأستاذ أمين عبد الله باعباد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت أن ثمار الشراكات الفاعلة مع المؤسسات والجهات المانحة والداعمة للتعليم تحقق نجاحاً يوماً بعد يوم في تدخلاتهم ومساهماتهم للقطاع التربوي والتعليمي بالمحافظة والمديريات.
مضيفاً أن قطاع التعليم هو قطاع حيوي يحتاج إلى توسيع الشراكات مع الجهات في السلطة المحلية والمكتب والمجتمع المحلي من أجل الإسهام في النهوض والبناء والتنمية في القطاع التربوي والتعليمي.
وأشار المدير باعباد خلال لقائه اليوم بمكتب ديوان الوزارة بالمحافظة مع وفدٍ من مؤسسة إسناد للتنمية والأعمال الإنسانية برئاسة الأخ سالم بن دحيم رئيس المؤسسة إلى أن رؤيتنا تمضي وفقاً لما خطط له في تسويق عددٍ من المشروعات التربوية والتعليمية محلياً وخارجياً.
متطرقاً في لقائه الثاني مع المؤسسة إلى جملة من البرامج والنشاطات التي ترافق سير العملية التربوية والتعليمية للعام الدراسي الحالي وتنفذ على مستوى مدارس مديريات المحافظة.
من جانبه أوضح الأخ سالم بن دحيم رئيس مؤسسة إسناد للتنمية والأعمال الإنسانية أن هذا اللقاء يأتي للبدء بآلية التنفيذ الفعلي للتدخلات التي سيتم تمويلها من قبل المؤسسة في عدد من المجالات منها التدخل في بناء فصول دراسية مع ملحقاتها ودورات مياه للمدارس وتوفير اثاث للصحة المدرسية بعدد من المديريات بعد التنسيق مع المتخصصين من شعبة المشاريع بالمكتب.
مضيفاً أننا على استعداد لتمويل برامج ونشاطات تربوية وتعليمية تسهم في الارتقاء وتحسين جودة ومخرجات التعليم بالمحافظة.
حضر اللقاء رئيس الشعب التعليم أنور فرج عبد الدائم وشعبة المناهج والتوجيه صبري محمد باجعالة ورئيس شعبة المشاريع المهندس عمر عصبان ومدير دائرة التدريب والتأهيل حسن الشنيني و دائرة الصحة المدرسية ماجد عوض باحبارة ومدير دائرة العلاقات العامة عوض محمد بلفقيه بمكتب الوزارة بالمحافظة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"حمدان بن راشد التربوية" تستعرض تميزها خلال "معرض مستلزمات وحلول التعليم"
شاركت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم "GESS 2024"، الذي تختتم فعالياته، اليوم الخميس، واستمر ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي.
واطلّع الجمهور خلال المعرض على نماذج من المشروعات والبرامج التي تنفذها المؤسسة في إطار دعمها للتميز الطبي والتربوي، حيث استعرض القائمون على الجناح المبادرات الدولية والإقليمية والمحلية، وتجاربهم في مجال الابتكار التعليمي .وعلى هامش المعرض، قدّم الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ورشة عمل ضمن "مؤتمر قادة التعليم" بعنوان "جودة المدرسة: كيف نحققها؟"، تناولت مفهوم الجودة الشاملة في المدارس، وأهمية تعزيز تكامل جميع جوانب العملية التعليمية، مع التركيز على نموذج حمدان للمدرسة كمنهجية شمولية تجمع بين الابتكار والتميز في الأداء التعليمي. بيئة متكاملة وأوضح الدكتور السويدي أن النموذج يعتمد على توفير بيئة تعليمية متكاملة تسهم في دعم الموهوبين وتطوير المعلمين وتحديث المناهج، مشيراً إلى أن المؤسسة طوّرت "مقياس حمدان لاكتشاف الموهوبين"، وهو أداة مبتكرة تُستخدم في تحديد ودعم الطلاب الموهوبين من خلال منهجيات علمية متقدمة، بهدف توفير البيئة الملائمة لتنمية قدراتهم وتحقيق إمكاناتهم الكاملة.
كما استعرض برنامج "ماجستير التربية الابتكارية"، الذي يركّز على تطوير مهارات التربويين في مجالات التعليم المبتكر، وتهيئتهم للاضطلاع بأدوار قيادية في المدارس والهيئات التعليمية.
وأوضح الدكتور السويدي أن البرنامج، الذي أطلق بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، يُعد من البرامج الرائدة في إعداد القيادات التعليمية وتمكينها من استخدام الأساليب المبتكرة في التدريس والإدارة، بما يعزز جودة التعليم في المدارس. ثقافة الابتكار وتناول الدكتور السويدي أيضًا دور "فاب لاب الإمارات" كمختبر تعليمي حديث يعزز ثقافة الابتكار والإبداع بين الطلاب والمعلمين من خلال تمكينهم من استخدام أحدث الأدوات والتقنيات في بيئة تعليمية متميزة، مؤكداً أن المختبر يُعّد الأول من نوعه في الإمارات، ويهدف إلى إعداد جيل إماراتي مبتكر من خلال تقديم ورش عمل تدريبية بما يسهم في تنمية المهارات التقنية للطلاب وتوسيع مداركهم.
وفيما يتعلق بالجوائز، أوضح الدكتور السويدي أن "جوائز حمدان التعليمية" تُمثل أحد الجوانب الأساسية في رؤية المؤسسة لتعزيز التميز التعليمي على الصعيدين المحلي والخليجي، حيث تهدف الجوائز إلى تكريم الطلاب، والمعلمين، والتربويين، والمدارس، والمؤسسات الداعمة، وتسليط الضوء على إنجازاتهم المتميزة.
وأبدى الحاضرون اهتمامًا كبيرًا بالإستراتيجيات الشمولية التي قدمتها المؤسسة، خاصة تلك المتعلقة بتطوير المعلمين وتعزيز الإبداع في بيئة التعليم، مما ينعكس إيجابيًا على جودة التعليم ككل، ليس فقط في دولة الامارات بل أيضًا على صعيد المنطقة والعالم.
يُذكر أن معرض GESS يقدم أحدث الحلول والمنتجات التعليمية، ويجمع خبراء التعليم من جميع أنحاء العالم لتبادل الأفكار والحلول المبتكرة، وعلى مدار 16 عامًا، أصبح نقطة التقاء للمهتمين بالتعليم في الشرق الأوسط، حيث يستعرض أحدث المنتجات والحلول المبتكرة للصفوف الدراسية من خلال برامج مؤتمرات مكثفة، وورش عمل تفاعلية، وحفل توزيع جوائز مرموق.