لزيادة معدلات التصدير.. الهيئة العربية للتصنيع تطور منتجات مصنع «سيماف» (صور)
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
نجحت الهيئة العربية للتصنيع، في تنفيذ العديد من الخطوات لتحديث وتطوير مصنع سيماف ليصبح صرحا صناعيا قويا، وفقا لأحدث نظم التصنيع الذكي في هذه الصناعات المتخصصة، ومن بينها توقيع عقد اتفاق مع شركة الشرق الأدنى للخدمات «Near East Services «NES.
أعرب اللواء أ.ح. مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عن اعتزازه بالتعاون الجاد مع شركة الشرق الأدنى للخدمات «Near East Services «NES، وخبراتها المتميزة في تقديم الاستشارات للحصول علي شهادات الجودة وفقا للمعايير العالمية.
وأوضح رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أنه تم الاتفاق علي تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات والحصول علي التدريب والتأهيل والدعم الفنى تمهيداً لحصول مصنع مهمات السكك الحديدية «سيماف» على شهادة الـ «IRIS» رفيعة المستوى - المعيار الدولي لصناعة السكك الحديدية وفقاً للمواصفة الدولية (ISO22163:2023)، فى أنشطة التصميم ومراحل التصنيع لجميع المنتجات المنفذة بمصنع "سيماف" طبقاً لتوصيف منظمة الـ«IRIS».
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع بقوة لتعزيز التعاون مع شركة NES وحصول مصنع سيماف علي هذه الشهادة الدولية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتوطين التكنولوجيا وجذب الإستثمارات وتلبية كافة احتياجات مشروعات النقل المتنوعة وزيادة معدلات التصدير للدول الأفريقية والعربية الشقيقة والصديقة، بمنتجات متطورة تحمل شعار «صنع في مصر».
وأكد أن قضية الصناعات التصديرية تمثل أولوية للهيئة العربية للتصنيع ضمن مجالات التعاون المشترك، وذلك لزيادة مؤشر الصادرات المصرية كأحد روافد رفع العائدات المالية للدولة.
من جانبه، أعرب المهندس عثمان محمد عثمان رائد مجال الجودة في مصر ومؤسس شركة الشرق الأدني للخدمات «NES» عن تقديره لهذا التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، ذات الدور التاريخي الرائد في في كافة مجالات الصناعة منذ تأسيسها، مشيرا أننا نستهدف بهذا الإتفاق عقد المزيد من الشراكات المشتركة لتقديم الدعم والإستشارات الفنية والتدريب وتبادل الخبرات في كافة مجالات الصناعة المختلفة بجميع وحدات الهيئة، مؤكدا أن حصول مصنع مهمات السكك الحديدية «سيماف» التابع للهيئة العربية للتصنيع على شهادة IRIS الدولية، تعد ميزة تنافسية وتفضيلية كبيرة، للدخول بقوة لزيادة معدلات التصدير للدول الأفريقية والعربية من منتجات المصنع في كافة مجالات السكك الحديدية ومترو الأنفاق ووسائل النقل الذكية.
وبدورها، أشادت الأستاذة أمينة عثمان، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأدنى للخدمات «NES»، بالتزام الهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة بكافة معايير الجودة العالمية من خلال خبراتها المتميزة في تنفيذ مختلف المشروعات الصناعية والإقتصادية والمبادرات التنموية المختلفة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العربية للتصنيع سيماف السکک الحدیدیة شرکة الشرق
إقرأ أيضاً:
المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام
يحمل كبار السن بمنطقة جازان الكثير من الذكريات الطيبة عن الماضي رغم قساوة الحياة وشح الموارد والإمكانات، مقارنة برغد العيش في الوقت الحالي، ما زالت حياة الريف والحقول والمزارع وحراثة الأرض وسقي الزرع ورعي الأغنام والاحتطاب يشكل حيزًا في ذاكرتهم.
وتمثل العادات والتقاليد التي احتفظت بالتفاصيل التي يجهلها الأبناء، أروع اللحظات حين يتحدثونها في الأحداث والمناسبات الاجتماعية والدينية الكبيرة مثل قدوم شهر رمضان المبارك وفرحة عيد الفطر.
وحين يستحضر أهالي جازان ذكريات الأمس، تبرز العادات والتقاليد الأصيلة والمتفردة التي لا تكاد تجدها في منطقة أخرى من مناطق المملكة، ومنها التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك، ومنها ما يروى على ألسنة كبار السن، الذين يرددون دائمًا عبارات تؤكد النعم التي أغدقت على المملكة في ظل قيادتها الحكيمة، حامدين الله تعالى على نعمه الكثيرة، مستذكرين حياة الأجداد ومعاناتهم وشظف العيش في الماضي.
ومما يعتز به أهالي منطقة جازان موائدهم الرمضانية المتفردة التي تزينت بأطباق تجاوزت الـ 100 عام، والأواني الفخارية التي ما زالت متوارثة لديهم جيلًا عن آخر، وبالألعاب الشهيرة في ليالي الشهر الفضيل، وإن قل الاهتمام بها لدى الجيل الجديد وانحسر لعبها لدى الكبار كذكرى تعيد لهم استحضار الماضي الجميل.
اقرأ أيضاًالمجتمعالبنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
ويروي “علي مشاري” وهو مواطن في العقد السادس عن حياته قديمًا، قائلاً: ” كنا قديمًا نسكن في بيوت من القش ونعيش على أضواء الفوانيس، لم تكن الكهرباء وصلتنا بعد، كنا نصوم بلا وسائل التبريد في الأجواء الحارة، الماء الذي نشربه كان ساخنًا بفعل حرارة الجو، ورغم ذلك كان لرمضان نكهة خاصة”.
وتابع بقوله: “عاش آباؤنا وأجدادنا ليالي وأيام رمضان قديما بصورة بسيطة، يعيشون بسعادة فكانوا يقتسمون كسرة الخبز فيما بينهم”، مبرزًا أن موائد رمضان التي كانت تقدم على الإفطار قديمًا لم تتجاوز كسرات خبز من صنع أيديهم ومن منتجات بيئتهم الزراعية، ولا تقدم معها سوى منتجات بسيطة من منتجات الألبان التي يقومون بصنعها كاللبن الرائب المسمى بـ”القطيبة”، التي كانت تعد الطبق الرئيس على موائد الإفطار قديمًا، أو اللبن الحليب أو بعض الأكلات التي تحوي أصنافًا زراعية وحيوانية من منتجات البلد كـ”المغش، والمفالت”، وهو طبخة تحتوي على اللبن والدقيق أو الذرة أو الدخن.
وأشار إلى أن قيام النساء بتزيين المنازل من الداخل بالنقوش تعد من أبرز مظاهر الاحتفاء برمضان، وكانت مواده الأساسية للطلاء تؤخذ من أماكن عدة في جبال وأودية المنطقة، مبينًا أن المنطقة اشتهرت بالحركة التجارية النشطة قبل رمضان ويقصدها الكثير من المتسوقين الذين يحرصون على شراء بعض المستلزمات المنزلية والأغذية التي تكفيهم لكامل الشهر الكريم، وذلك لبعد المسافات في ذلك الوقت بين مدينة جيزان والمحافظات المجاورة، حتى إن أهالي القرى المحيطة بها قد يجدون المشقة في نهار رمضان في الحضور إلى أسواق جازان، لذلك يحرصون على توفير معظم حاجاتهم في هذا الشهر الفضيل في أواخر شهر شعبان.