الملك تشارلز يصف انتهاكات بريطانيا ضد الكينيين بـ"أعمال عنف بغيضة وغير مبررة"
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
وصف ملك بريطانيا الملك تشارلز الثالث الأعمال التي ارتكبتها بريطانيا ضد الكينيين خلال كفاحهم من أجل الاستقلال بأنها عن "أعمال عنف بغيضة وغير مبررة".
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الأربعاء، أن الملك تشارلز أشار - في خطاب ألقاه خلال مأدبة أقيمت على شرفه في كينيا - إلى "الحزن الشديد والأسف العميق على أخطاء الماضي"، إلا أنه لم يصل إلى تقديم اعتذار على الرغم من مطالبة جماعات حقوق الإنسان بذلك.
ومن جهته، أشاد الرئيس الكيني ويليام روتو بـ"الشجاعة المثالية" التي تحلى بها الملك في تسليط الضوء على "الحقائق غير المريحة"، على حد وصفه.. وقال "إن رد الفعل الاستعماري على النضالات الإفريقية، وحشي في قسوته، ولا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به من أجل تحقيق التعويضات الكاملة".
وكانت لجنة حقوق الإنسان الكينية قد حثت، في وقت سابق، الملك تشارلز على تقديم اعتذار علني لا لبس فيه، وقالت "إن 90 ألف كيني تم إعدامهم أو تعذيبهم أو تشويههم خلال حملة مكافحة التمرد التي قامت بها الإدارة البريطانية".
يذكر أنه بين عامي 1952 و1960، في ذروة كفاح كينيا من أجل الاستقلال، تم اعتقال حوالي 1.5 مليون كيني للاشتباه في أنهم جزء من انتفاضة "ماو ماو" المناهضة للاستعمار.. وتوصلت المملكة المتحدة إلى تسوية خارج المحكمة بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني عام 2013 بعد رفع دعوى قضائية جماعية في كينيا بشأن الانتهاكات التي ارتكبت خلال فترة الطوارئ في البلاد خلال الفترة من 1952 إلى 1960.. وجاء دفع التعويضات مصحوبًا بـ"بيان الأسف" من الحكومة البريطانية، في أعقاب حملة استمرت 11 عامًا ومعركة قانونية ضد المملكة المتحدة، قدمها في البداية خمسة كينيين مسنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك تشارلز انتهاكات بريطانيا الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 175 ألف ربطة خبز بشمال لبنان خلال أسبوع
واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مشروع مخبز الأمل الخيري بمرحلته الرابعة في محافظة عكار وقضاء المنية في لبنان.
ووزّع المشروع خلال الفترة من 31 أكتوبر حتى 6 نوفمبر 2024م 175.000 ربطة خبز للعائلات المحتاجة من السوريين والفلسطينيين والمجتمع المستضيف القاطنين في شمال لبنان، إضافة إلى النازحين اللبنانيين في مراكز الإيواء المتضررين من الحرب، يستفيد منها 12.500 أسرة، بواقع 62.500 فرد.
ويأتي ذلك امتدادًا للجهود الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة) لمساعدة اللاجئين في مختلف بقاع العالم.