شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، على مدار يومين مع الوزراء الخمس المسئولين عن دعم دولة الإمارات العربية في تسهيل عملية التفاوض حول موضوعات مؤتمر المناخ COP28، وذلك بحضور السفير محمد نصر مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة وتغير المناخ بوزارة الخارجية ومساعد وزيرة البيئة في عملية التفاوض.

الخروج بخطوات فارقة 

يأتي هذا خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مشاورات الشق التمهيدى لمؤتمر المناخ cop28 بأبوظبى بدولة الإمارات العربية، وذلك بهدف الخروج بخطوات فارقة نحو تنفيذ اتفاق باريس.

واختتمت وزيرة البيئة عملها في إنجاز المفاوضات غير الرسمية لآليات التنفيذ وتمويل المناخ على مدار يومين خلال الفترة من 30 إلى 31 أكتوبر الجاري بأبو ظبي بالإمارات.

واجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعين لمؤتمر المناخ COP28 لاحاطته بنتائج المشاورات غير الرسمية حول آليات التنفيذ وتمويل المناخ مع كافة الأطراف المنضمة الاتفاقية، وكان من أهمها تأكيد جميع الأطراف على أهمية الوفاء بوعد 100 مليار دولار، والخروج بما يؤكد على ذلك خلال مؤتمر المناخ القادم COP28.

أهمية تمويل التكيف ومضاعفته

أشارت وزيرة البيئة إلى تأكيد الدول الأطراف على الهدف العالمي الجديد للتمويل، متضمنا التمويل من الموازنة العامة للدول المتقدمة والقطاع الخاص، مع التأكيد على المسئولية المشتركة متباينة الاعباء، موضحة أن المناقشات ركزت على أهمية تمويل التكيف ومضاعفته، خاصة في ظل ما يسعده العالم من ظواهر مناخية حادة.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مصر تستكمل العمل مع كندا من خلال الرئاسة المشتركة لتيسير المشاورات غير الرسمية لمؤتمر المناخ COP28 حول آليات التنفيذ وتمويل المناخ، لتعزيز التعاون للخروج بموقف تفاوضي متوازن ومتوافق عليه وطموح، يفي باحتياجات الدول النامية ويترجم اتفاق باريس على أرض الواقع، ويساهم في توصيل التنمية لمستحقيها من شعوب الدول النامية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة المناخ مؤتمر المناخ الدکتورة یاسمین فؤاد وزیرة البیئة المناخ COP28

إقرأ أيضاً:

مظاهرات بالمغرب رفضا لمشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي

خرج المئات من المغاربة، أمس الجمعة، في عدة مدن للاحتجاج على مشاركة وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية الذي احتضنته مدينة مراكش الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

وجاءت هذه الاحتجاجات استجابة لدعوات منظمات المجتمع المدني مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" و"مجموعة العمل من أجل فلسطين" التي اعتبرت مشاركة الوزيرة الإسرائيلية استفزازا للشعب المغربي في ظل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الفلسطينيين.

وشارك المحتجون في وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة في مدن أيت ملول (وسط) ومكناس والرباط (شمال) حيث رفعوا لافتات ورددوا هتافات مناهضة للتطبيع مع إسرائيل مثل "لا مرحبا بالوزيرة" و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا" و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير".

وجاءت هذه الهتافات في إشارة إلى المخطط الأميركي الأخير الذي كشف عنه الرئيس دونالد ترامب، والذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وفي كلمة خلال وقفة الرباط، انتقد عزيز هناوي عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين" السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة المملكة، مؤكدا ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.

إعلان

وأضاف هناوي أن استقبال أي مسؤول إسرائيلي في المغرب يعتبر تجاهلا لمعاناة الشعب الفلسطيني واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحقه.

ولم تصدر الحكومة المغربية أي تعليقات رسمية بشأن زيارة الوزيرة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات بالمغرب رفضا لمشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي
  • وزيرة البيئة تلتقى نظيرها السعودى لتعزيز سبل التعاون بين المملكة ومصر
  • وزيرة البيئة تبحث مع نظيرها السعودي تعزيز سبل التعاون
  • سفير ميثاق المناخ الأوروبي: السفراء يلعبون دورًا محوريًا في تنفيذ تعهدات COP29
  • البيئة تعقد مؤتمر تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية.. الأحد
  • وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع نظيرها الأردني
  • وزيرة البيئة: مصادر الطاقة المتجددة حلول أساسية لتقليل آثار التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة تعقد لقاءً ثنائيًا مع نظيرها الأردني لمناقشة عدد من الموضوعات المشتركة
  • ياسمين فؤاد: نقدر التعاون المثمر بين مصر والأردن في المجالات البيئية
  • المغرب.. احتجاج ضد مشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي بمراكش