ندوة صباحية عن الفنان المسرحي الكبير جميل محفوظ
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
عدن((عدن الغد )) امل عياش
نظم اتحاد ادباء وكتاب الجنوب فرع عدن بالتنسيق مع نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين صباح اليوم الثلاثاء المواقف 1/نوفمبر.. فعالية ثقافية صباحية بعنوان (المخرج المسرحي جميل محفوظ رائد من رواد الحداثة والتغير) وذلك في مقر نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين مديرية التواهي، تم استعراض تاريخ المخرج المخضرم جميل محفوظ المسرحي، من خلال عدد من أعماله المسرحية التي قدمها على خشبات المسرح المحلي والخارجي.
هذا وتحدث في الندوة ثلة من نجوم الإبداع والدراما المسرحية الجنوبية، منهم المخرج المسرحي واستاذ التمثيل المسرحي في معهد جميل غانم للفنون، عبد العزيز عباس والممثل المسرحي القدير الفنان فؤاد هويدي ومدير عام مكتب الثقافة في عدن، الاستاذ احمد بن غوذل واستاذ التمثيل في معهد جميل غانم، الدكتور عبد السلام عامر والكاتب الباحث، الاستاذ نجمي عبد المجيد، عن سيرة ومناقب المخرج المبدع محفوظ وتاريخه ومشواره الطويل مع التمثيل والإخراج الدرامي المسرحي والتلفزيوني والإذاعي وأعماله التي تضاهي الأعمال العالمية من خلال رؤيته الإخراجية غير النمطية والتي لاقت استحساناً وإعجاباً كبيرين من قبل الجماهير المسرحية في الداخل والخارج ومن قبل عدد من النقاد المسرحيين العرب والأجانب.
كما ألقى عدد من الحاضرين، مداخلات أثرت موضوع الندوة، مطالبة بتكريم الفنان وهو على قيد الحياة، خاصة عندما يكون على فراش المرض يعاني آلامه وتجاهله من قبل جهات الاختصاص في الحكومة، كما هو حال الفنان المبدع جميل محفوظ الذي منعته ظروفه الصحية عن حضور الندوة المقامة من أجله.
كما أكد الحاضرون على ضرورة توثيق أعمال الفنان المسرحي محفوظ، فقد كان غزير الإبداع وفقير المال، إلا أنه لم يقصر مع زملائه بتقديم العون والنصيحة.
وفي كلمة قصيرة لزوجة الأستاذ جميل محفوظ، المخرجة التلفزيونية، ستر يحي، شكرت القائمين على هذه الفعالية والحضور الكريم وكل من تحدث عن الغائب الحاضر في قلوبهم وعن تاريخه الإبداعي.
حضر الفعالية الأستاذ عيدروس باحشوان، رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ونائب الأمين العام للنقابة الأستاذ نصر باغريب والأستاذة نادرة عبد القدوس، نائب رئيس اللجنة الاعلامية في الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي وعدد من المسرحيين والإعلاميين والمثقفين والمهتمين بالفن المسرحي.
ونتمنى أن تكون هذه الندوة رسالة موجهة إلى الجهات المسؤولة، مفادها، الاهتمام بالمبدعين واكرموهم تم كرموهم.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
"فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل" في ندوة بمعرض القاهرة للكتاب
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، استضافت "القاعة الرئيسية" ندوة بعنوان "فاطمة المعدول… رائدة مسرح الطفل"، وشهدت الندوة حضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية البارزة.
وجاءت الندوة؛ كاحتفاء بمنجزات "فاطمة المعدول" في مجال مسرح الطفل، حيث شارك في الندوة كل من: ماجدة موريس؛ الكاتبة الصحفية والناقدة الفنية، الدكتور محمد سيد عبد التواب؛ عضو المجلس الأعلى للثقافة، أحمد طوسون؛ الكاتب والناقد، وشوق النكلاوي؛ مدير أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة مطروح، وأدارها أحمد عبد العليم؛ مدير المركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة.
بدأت الندوة بكلمة مؤثرة من الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل لهذا العام، تذكرت خلالها بداية مسيرتها مع مسرح الطفل، مشيرة إلى أنها أول من طالب بإنشاء مسرح قومي مخصص للأطفال، وأكدت أن هذا النوع من المسرح لا يزال يفتقر إلى الجودة المطلوبة، مشيرة إلى أنها كانت الوحيدة التي سافرت في بعثات مسرحية للأطفال؛ وتحدثت عن حبها العميق للعمل في مجال ثقافة الطفل؛ خاصة في المناطق البعيدة عن القاهرة، كما وجهت الشكر؛ للسيدة سوزان مبارك؛ لدعمها في هذا المجال.
وأوضحت فاطمة المعدول؛ أنها لم تكن يوماً فقيرة، ولكنها كانت تنحاز دائماً للفقراء؛ وتقدم لهم الدعم من خلال عملها الثقافي؛ وأنها رفعت أجور كتاب الأطفال في مصر؛ وغيرت شكل الكتابات الموجهة لهم، كما قامت بنشر أعمال شعرية لشعراء كبار مثل: أمل دنقل؛ وصلاح جاهين، مشيرة إلى أن التكريم الذي نالته مؤخراً جعلها تشعر بأن عملها قد تم تقديره.
كما تناولت ماجدة موريس؛ تجربتها الشخصية مع فاطمة المعدول، مؤكدة أن مسرحية "سندريلا" كانت أول مسرحية لها وكانت مليئة بالإبداع والخيال، ووصفتها بالإضافة الفنية المميزة لمسرح الطفل؛ مؤكدة أن فاطمة المعدول؛ كانت تملك مشروعات كثيرة وأفكاراً مهمة، وكان لها دورًا كبيرًا في دعم ثقافة الطفل في مصر.
من جانبها، أوضحت شوق النكلاوي؛ أن فاطمة المعدول؛ تعد واحدة من أبرز الشخصيات التي أثرت في مسرح الطفل العربي، داعية إلى جمع أعمالها في كتاب واحد لتوثيق إرثها الثقافي المهم؛ كما أكدت أن فاطمة؛ هي أول مخرجة عربية لمسرح الطفل، وأن تجربتها كانت محورية في تطوير هذا المجال.
أما أحمد طوسون؛ فقد أشار إلى أن فاطمة المعدول؛ ظلمت نفسها عندما قالت إنها لا ترغب في أن تُحاسب ككاتبة، مؤكداً أن أعمالها في مسرح الطفل تستحق التقدير، وأن نصوصها مثل "حبة الرمان" و"تيكر العجيب" تميزت بعلاج فكري عميق، وكانت تمثل نقلة نوعية في مسرح الطفل.
واختتم محمد سيد عبد التواب؛ الحديث عن فاطمة المعدول؛ بالإشارة إلى أنها كانت دائماً في طليعة المبدعين، حيث كانت أعمالها تحقق مبيعات ضخمة في العالم العربي؛ وتلقى رواجاً كبيراً بين الهيئات والمؤسسات الثقافية.
وأوضح؛ أن مسرحية "حبة الرمان" كانت تجسيداً لمفاهيم القيم الإنسانية من خلال قصة نابضة بالحياة، مشابهة في بعض جوانبها لأفكار "فاطمة" التنويرية في دعم القراءة والفكر لدى الأطفال.