فريق من وزارة الصحة يزور مركز الأطراف الصناعية و إعادة التأهيل في تعز
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
تعز (عدن الغد) نبيل عليوه
زار فريق من وزارة الصحة العامة و السكان اليوم مركز الأطراف الصناعية و إعادة التأهيل في محافظة تعز و الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية و تنفيذ الجمعية الدولية- الأمين
الفريق الوزاري برئاسة الدكتور شوقي الشرجبي وكيل الوزارة لقطاع الطب العلاجي يضم والاخوة/مدير عام الخدمات الطبية بالوزارة الدكتور عبدالرقيب محرز ونائب مدير عام المنشآت الخاصة بالوزارة الدكتور علي منصور سالم و مدير التجهيزات الطبية المهندس حسين سعيد
حيث أطلع الفريق الوزاري على أقسام المركز و على الخدمات النوعية المقدمة في مجال صناعة و تركيب الأطراف و إعادة تأهيل مرضى البتر حيث تغطي الخدمات محافظة تعز و المحافظات المجاورة و لاسيما مرضى الحديدة و الساحل الغربي بالتنسيق مع مكتب الصحة في تعز.
و أشاد الدكتور شوقي الشرجبي بجودة الخدمات المقدمة و أثرها في التخفيف من معاناة مرضى البتر و توفير التكاليف عن كاهل الحكومة ببرامج العلاج في الخارج و أثنى على التمويل السخي من المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان في دعم القطاع الصحي في عموم اليمن و تقدم بالشكر لجهود فريق المشروع و إدارة منظمة الأمين في تنظيم الخدمات و المساهمة في دعم صمود الكادر الطبي و الفني و تطوير قدراته في مجال تأهيل مرضى البتر .
بينما شكر مدير عام الخدمات الطبية الجهود التنسيقية المشتركة للمنظمة في أليات التوثيق و ضمان وصول الخدمات وفق خطط المشروع
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
الثورة نت/
كشف مركز الأطراف الصناعية والشلل في قطاع غزة اليوم الاثنين ، عن استقباله نحو 600 حالة من مبتوري الأطراف ممن أصيبوا خلال العدوان الصهيوني المستمرة على القطاع منهم 60% من الأطفال والنساء الفلسطينيين.
وأوضح المركز وفقا لوكالة فلسطين اليوم، أن 20% ممن تم استقبالهم هم من فئة الأطفال و40% من النساء، ” في مشهد إنساني صادم وغير مسبوق”.
ولفت إلى أنه جرى تركيب 100 طرف صناعي لنحو 100 مصابًا من الحرب حتى الآن، فيما تخضع حاليا 320 حالة للعلاج الطبيعي.
وفي يناير الماضي، أفاد مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة بأن عدد حالات البتر في الأطراف العلوية والسفلية بلغ 4500 منذ بداية العدوان الصهيوني في أكتوبر 2023.
ويشن العدو غارات عنيفة على قطاع غزة، خاصةً الخيام ومراكز الإيواء بأسلحة ثقيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإصابة والبتر والحروق، جلهم من النساء والأطفال.
ويضاعف الأمر سوءاً، أن استمرار القصف يزيد من الضغوط على القطاع الصحي، الذي يعاني أصلًا من نقص حاد في الإمدادات الطبية نتيجة الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من 18 عامًا.