مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: أنا من يتحمل مسؤولية هذا الفشل
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلن رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية هارون حاليڤا أن الاستخبارات تحت إمرته حصدت فشلاً كبيراً وأخفقت في توفير إنذار حول إمكان اندلاع حرب.
وأضاف حاليڤا اليوم الأربعاء: "كما قلت منذ البداية أنا من يتحمل مسؤولية هذا الفشل".
يشار إلى أن تساحي هانغبي كان قال في إحاطة صحافية يوم 14 أكتوبر رداً على سؤال تناول تصريحات له عن عدم توقع شن حماس لهجوم: "إنه خطئي، ويعكس أخطاء كل من يقوم بهذه التقييمات (الاستخباراتية)".
كما أردف: "اعتقدنا حقاً أن حماس تعلمت الدرس" من آخر حرب مع إسرائيل عام 2021.
كذلك أوضح أن إسرائيل فشلت في مهمتها لصد الهجوم من غزة، مؤكداً التعرض لضربة مؤلمة، مشدداً على أن التركيز الآن ينصب على الرد القاسي وإنهاء حماس في غزة.
مقتل الآلاف
يذكر أن حماس شنت في السابع من أكتوبر هجوماً غير مسبوق تسلل خلاله عناصرها إلى قواعد عسكرية إسرائيلية عبر السياج الفاصل، وهاجموا مستوطنات حدودية في غلاف غزة، ما تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، كما أخذوا 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
فيما ترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف مكثف على القطاع وعمليات برية توسعت منذ مساء الجمعة، ما أسفر حتى الآن عن مقتل 8796 شخصاً، معظمهم مدنيون، وبينهم 3648 طفلاً، حسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي الإسرائيلي يتقدم اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير اليوم الخميس، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، إذ تشن قوات الاحتلال غارات عنيفة على قطاع غزة، كان آخرها استهداف مناطق عدة، منها حي تل الهوا ومخيم جباليا، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين.
كما تستمر حملات الاعتقال في الضفة الغربية، وسط مواجهات عنيفة في طولكرم ونابلس، فيما تحاصر قوات الاحتلال مستشفيات طولكرم، مما يفاقم الأوضاع الإنسانية.
الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المسجد الأقصى تثير مخاوف من انفجار الأوضاع في القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، في وقت تواجه فيه حكومة الاحتلال انتقادات داخلية ودولية بسبب سياساتها التصعيدية.