ما هي أعراض وأسباب سرطان اللسان؟
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
سرطان اللسان هو نوع من أنواع سرطان الفم، قد تكون هناك عدة أعراض وأسباب محتملة لسرطان اللسان. إليك بعضها وفقا لما نشره موقع هيلثي:
زُوابع أو ثقوب في اللسان.
ظهور تقرحات أو ضُغطات غير معالجة في اللسان.
تغير في لون اللسان، مثل الظهور باللون الأبيض أو الأحمر.
تورُم أو تضخُّم في اللسان.
صعوبة في البلع أو النطق.
ألم في اللسان أو في الفم بشكل عام.
تورُّم الغدد الليمفاوية في العنق.
أسباب سرطان اللسان
التدخين وتعاطي التبغ: يُعتبر التدخين وتعاطي التبغ من أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان اللسان. النيكوتين والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في التبغ يمكن أن تتسبب في تلف الخلايا في اللسان وتحولها إلى سرطان.
استهلاك الكحول: يعتبر استهلاك الكحول بكميات كبيرة وبشكل متكرر عاملاً مساهمًا في زيادة خطر سرطان اللسان. تؤثر الكحول على خلايا اللسان وتزيد من احتمالية تطور الخلايا السرطانية.
الفيروسات: بعض الفيروسات مثل فيروس البابيلوما البشري (HPV) يمكن أن تتسبب في سرطان اللسان. وتنتقل هذه الفيروسات عن طريق الاتصال الجنسي أو الجلد-إلى-الجلد.
التغذية غير الصحية: قد تلعب التغذية غير الصحية دورًا في زيادة خطر سرطان اللسان. قد تزيد نقص الفيتامينات والمعادن الأساسية في الجسم من احتمالية تطور الخلايا السرطانية.
التعرض للأشعة الشمس: التعرض المفرط لأشعة الشمس لفترات طويلة للوجه والشفتين يمكن أن يزيد من خطر سرطان اللسان، وخاصةً على الجوانب المفتوحة من اللسان.
يجب أن يقوم الطبيب بتقييم الأعراض وإجراء الفحوصات اللازمة لتشخيص سرطان اللسان، في حالة التشخيص، ستتولى فرق الرعاية الصحية المتخصصة توجيهك بشأن العلاج والرعاية المناسبة لحالتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان اللسان أسباب سرطان اللسان لون اللسان التبغ استهلاك الكحول الخلايا السرطانية سرطان اللسان فی اللسان
إقرأ أيضاً:
دراسة: أعراض انقطاع الطمث قد تزيد من خطر مشاكل الذاكرة والسلوك
مارس 9, 2025آخر تحديث: مارس 9, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يعانين من عدد أكبر من أعراض انقطاع الطمث قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في الذاكرة واضطرابات سلوكية خفيفة في المستقبل، مما يسلط الضوء على تأثير التغيرات الهرمونية في هذه المرحلة على صحة الدماغ.
ووفقًا للباحثين، فإن الأعراض مثل الهبات الساخنة، اضطرابات النوم، والتقلبات المزاجية، قد لا تقتصر آثارها على الصحة الجسدية فقط، بل قد تمتد لتؤثر على الوظائف الإدراكية والسلوكية مع التقدم في العمر.
وتشير النتائج إلى أن المتابعة الطبية المبكرة وإدارة أعراض انقطاع الطمث قد تلعب دورًا مهمًا في الحد من مخاطر التدهور المعرفي مستقبلاً. كما يدعو الخبراء إلى مزيد من البحث لفهم العلاقة بين هذه الأعراض والتغيرات الدماغية على المدى الطويل.
هذه الدراسة تعزز أهمية الوعي الصحي بمرحلة انقطاع الطمث، وتشجع النساء على تبني أساليب حياة صحية ومتابعة حالتهن مع الأطباء لتقليل التأثيرات المحتملة على الذاكرة والسلوك مع مرور الوقت.