وزير الصحة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور حسن الغباش مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية ستيفان ساكاليان سبل تعزيز التعاون والتنسيق في المجال الصحي.
وأوضح الوزير الغباش خلال اجتماع في وزارة الصحة اليوم أن اللجنة هي شريك أساسي للقطاع الصحي، وخاصة خلال جائحة كورونا وكارثة الزلزال، حيث قدمت كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية والطبية، مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون المشترك مع اللجنة لتحديد الأهداف والأولويات لإدارة الموارد بالشكل الأمثل وتأمين الاحتياجات الأساسية.
من جانبه أعرب رئيس البعثة ساكاليان عن رغبته بتعزيز وتفعيل دور اللجنة في تقديم المساعدات والخدمات، إضافة إلى دعم الشراكة مع القطاع الصحي، مشيراً إلى أهمية التنسيق الإستراتيجي للسنوات القادمة ووضع الخطط الصحية.
حضر الاجتماع معاونا وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية والدكتورة رزان سلوطة ومستشار رئيس البعثة محمد باسل المجد، وعدد من المديرين المعنيين من الجانبين.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لجنة الصليب الأحمر الدولية تحذر من خطر يهدد عشرات العراقيين
شبكة انباء العراق ..
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن مساحة الأراضي التي تحتوي على ألغام ومخلفات حربية متفجرة في العراق تقدر بـ 2100 كيلو متر مربع، لافتة الى ان ذلك يهدد حياة العشرات من العراقيين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في العراق، هبة عدنان في تصريحات صحفية|، ان “الألغام الأرضية والمخلفات الحربية المتفجرة تمتد على مساحةٍ تقدر بـ 2100 كيلومتر مربع في العراق، أي ما يعادل نحو 300 ألف ملعب كرة قدم.”
وأشارت هبة إلى أن “الألغام والمخلفات الحربية تشكل تهديدا مستمرا على حياة المدنيين، وتحول دون عودة العوائل النازحة إلى مناطقها، وتقيد إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية، وتبطئ من جهود إعادة الإعمار”.
ووفق إحصائيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، تسببت الألغام والمخلفات الحربية خلال عامي 2023 و2024، بمقتل وإصابة 78 شخصا، فيما قتل 3 طلاب نتيجة لانفجار مخلف حربي في قضاء أبي الخصيب بمحافظة البصرة منذ بداية عام 2025.
ولفتت هبة إلى أن “الأطفال هم من بين الفئات العمرية الأكثر عرضة لخطر الألغام والمخلفات الحربية المتفجرة في العراق، إذ غالبًا ما ينجذبون إلى الأجسام الغريبة من دون إدراك لخطورتها”.
وأكدت هبة أن “مخاطر الألغام ومخلفات الحرب مازالت قائمة في المناطق التي عاد إليها المدنيون في محاولة لإعادة بناء حياتهم بعد النزاع”، مشيرة الى أن “خطر الألغام يمتد إلى ما هو أبعد من المدنيين ليشمل فرق إزالة الألغام، الذين يواجهون مخاطر تهدد حياتهم أثناء تنفيذهم لمهام عملهم المتمثلة بإزالة هذه المخاطر المميتة”.
وشهد العراق على مدى عقود أزمات وحروبا متتالية، وتكشف المساحات الملوثة بالألغام والمتفجرات عن الصراعات والحروب المتلاحقة، بدءا بالحرب العراقية الإيرانية وحربي الخليج وعملية تحرير العراق عام 2003، وما أعقبها ذلك من نزاعات داخلية ومواجهات ضد التنظيمات المتطرفة.