جامعة أم القيوين تنظم ملتقى التغير المناخي ..تحديات وفرص
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أم القيوين في الأول من نوفمبر / وام / نظمت جامعة أم القيوين ممثلة في كلية الاتصال الجماهيري ملتقى بعنوان "التغيرالمناخي ..تحديات وفرص" ألقى الضوء على جهود دولة الإمارات المبذولة واسهاماتها في مواجهة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية. حضر الملتقى الشيخ محمد بن سرور الشرقي والشيخ زايد بن جمال بن صقر القاسمي والدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين، بالإضافة إلى مؤثري التواصل الإجتماعي والأكاديمين وممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية.
وركزت محاور الملتقى على عرض أهم التحديات العالمية الناتجة عن التغير المناخي، وأهم الفرص المتاحة لتقليل مخاطر التغير المناخي، إلى جانب مناقشة مسؤولية الأفراد والمؤسسات في حماية كوكب الأرض.
وهدف الملتقى الذي تم تنظيمه ضمن مشروع تخرج طلبة العلاقات العامة بالجامعة إلى نشر الوعي بأهمية التغير المناخي وتأثيره على البيئة والاقتصاد والصحة العامة، إلى جانب تعزيز المسؤولية الفردية والجماعية تجاه منع اسباب التغيرات المناخية، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في دعم تشجيع الباحثين والمهتمين في المجال البيئي، بالعمل على مناقشة التحديات والفرص لتقليل آثار التغيرات المناخية.
وشملت فعاليات الملتقى جلسة حوارية بعنوان “جهود دولة الإمارات للتصدي للتغير المناخي” شارك فيها الدكتورة سوزان مروان شاهين عالمـة في الأغذيـة والزراعـة رئيسة مركز الابتكار وريادة الأعمال في جامعة أم القيوين، والمهندس عبدالله مصطفى عكيله مهندس صيانة في إدارة النفايات بدائرة بلدية أم القيوين، واحمد الطيب حامد مفتش بيئة في بلدية ام القيوين. و أدار الجلسة الإعلامي محمد عمران.
وعرض المشاركون في الجلسة الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع، إلى جانب مناقشة اهم التحديات التي تواجهة التغير المناخي والآثار المترتبة عليه، وعرض المشاركون في الجلسة المبادرات والبرامج التثقيفية والتوعوية التي نفذتها جامعة أم القيوين ودائرة البلدية منذ بداية العام مع المؤسسات لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة.
كما شملت فعاليات الملتقى ورشة عمل بعنوان "التغيير المناخي ... الأسباب والنتائج وطرق معالجته" قدمتها نورة الشامسي أخصائية تنبؤات عددية أول في المركز الوطني للأرصاد وتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المناخ في المنطقة، إلى جانب عرضها لاستمطار السحب في الإمارات التي تعد إحدى استراتيجيات الدولة لمواجهة تحديات المياه، وتعريف الحضور بتقنية تلقيح السحب.
ومن جهته أوضح الطالب على محمد بن حريميش الشحي المشرف على عمل اللجان ومتابعة الاعداد والتنسيق للملتقى حرص الطلبه من خلال الملتقى ابراز جهود دولة الإمارات في مجال التغير المناخي، إلى جانب حرص الطلبة على تبادل الخبرات والأفكار لمواجهة التحديات المناخية والتقليل من اثارها، ومعرفة افضل الممارسات العالمية في مجال التعامل مع مخاطر التغير المناخي، بالإضافة إلى طرح افكار ابتكارية للتعامل مع المخاطر الناجمة عن التغير المناخي.
وتفقد الحضور معرض الصور الذي اقيم على هامش الملتقى والذي عرض من خلاله مجموعة من الصور التي عرضت تأثير الكوارث الطبيعية على البيئة والبنية التحتية وتسببها في تغيير معالم العديد من المدن في العالم.
وفي الختام قام الشيخ محمد بن سرور الشرقي، والدكتور جلال حاتم بتكريم المشاركين في الملتقى.
رضا عبدالنور/ صديقه الملا
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التغیر المناخی دولة الإمارات إلى جانب
إقرأ أيضاً:
حضور مجتمع ثقافي كبير في أول أيام ملتقى القراءة الدولي بالرياض
انطلق اليوم ملتقى القراءة الدولي بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بحضور نخبة من المثقفين والقراء.
وشهد الافتتاح جلسات حوارية، بدايتها مع الدكتور سعد البازعي بعنوان (صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام والقراءة التاريخية مع قاسم الرويس).
وشهد الملتقى حضورًا غفيرًا لمحبي القراءة، وتبادل الأفكار، إضافة إلى حوار مع الدكتور محمد الخالدي بعنوان (القراءة الرافد الذي لا ينضب).
وأقيمت ورش العمل مع مجموعة من المتحدثين المحليين والإقليمين والدوليين المهتمين بالقراءة.
وضم الملتقى ٤ مناطق مختلفة في مجالات متنوعة لإثراء ثقافة القراءة، منها منصة تبادل الكتب وأندية القراءة، وغيرها.
ويسهم هذا الملتقى في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم، ويهدف إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري، وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية، وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية، تسهم في الارتقاء بالوعي، وتوسيع آفاق الفكر، داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة، تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.
ويؤكد هذا الملتقى على أهمية القراءة في الحياة، وسيستمر حتى يوم 21 ديسمبر.