تركيا: الاتحاد الأوروبي لا يريد سماع عبارة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، على استمرار جهود بلاده للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي "لا يريد سماع عبارة وقف إطلاق النار"، بحسب وكالة الأناضول.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده " لا تريد أن تتحول (الأحداث في غزة) إلى حرب تؤثر على دول المنطقة، مؤكدا ضرورة "دعوة الأطراف الفاعلة إلى تشجيع السلام الدائم".
#عاجل | فيدان: مع الأسف الاتحاد الأوروبي لا يريد سماع عبارة "وقف إطلاق نار" (في غزة) — Anadolu العربية (@aa_arabic) November 1, 2023
وأضاف وزير الخارجية التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تعمل على تهجير الأشقاء في غزة ما ينافي الأعراف والقوانين الدولية"، مطالبا الاحتلال "بالكف عن العنف في غزة وعليها أن تعلم أن تلك المجازر لن تؤدي إلى حل".
وأكد أن "مساعي بلاده مستمرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وفتح ممرات إنسانية وإيصال المساعدات منذ اليوم الأول للحرب"، مستدركا بالقول إن "الاتحاد الأوروبي لا يسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة وبدلا من ذلك يقدم الدعم لإسرائيل".
ونوه فيدان على أن بلاده لا يمكن لها أن تبقى أمام الظروف غير الإنسانية التي تشهدها غزة، مؤكدا على أن "حل الدولتين هو الحل الأمثل من أجل عيش فلسطين وإسرائيل في سلام"، بحسب تعبيره.
وانتقد وزير الخارجية التركي خلال حديثه ازدواجية المعايير الغربية تجاه الكارثة في غزة، قائلا: "لا يمكن تبني معيار خاص لأوكرانيا ومعيار آخر لفلسطين، إذا كنا نريد عالما عادلا فعلينا أن نتصرف بشكل مبدئي ومتسق".
يأتي حديث فيدان بعد يوم على المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 400 ضحية بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد في وقت سابق على أن "العالم الغربي وفي مقدمته الدول الأوروبية، رسب مجددا في اختبار الإنسانية بقطاع غزة"، مشيرا إلى أن من "يقفون اليوم متفرجين على موت الآلاف من أطفال غزة، لن يبقى لحديثهم أي قيمة في أي قضية غدا".
ولليوم السادس والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف، عن ارتقاء أكثر من 8796 شهيدا بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، وإصابة نحو 21 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفق أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاكان فيدان غزة الاحتلال الإسرائيلي تركيا حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي هاكان فيدان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتقال ناشط فتح النار أمام قنصلية الاحتلال في إسطنبول رفضا للعدوان على غزة (شاهد)
أطلق ناشط مناصر لفلسطين ما يقرب من 6 طلقات نارية في الهواء أمام مبنى القنصلية الإسرائيلية في مدينة إسطنبول، احتجاجا على العدوان المتواصل على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، حسب وسائل إعلام تركية.
وأفادت "صحيفة تركيا" بوقوع حادثة إطلاق النار أمام قنصلية الاحتلال الإسرائيلي في منطقة بشكتاش فجر اليوم الجمعة عند الساعة 00:20 بالتوقيت المحلي، مشيرة إلى أن السلطات تلقت بلاغا حول إطلاق نار ببندقية صيد بالمنطقة، ما دفعها إلى التوجه إلى المكان على الفور.
İstanbul Beşiktaş'taki israil Konsolosluğu yakınlarında şüpheli bir kişi pompalı tüfekle havaya ateş açtı, şüpheli gözaltına alındı. pic.twitter.com/zKoB6Ayyff — ATSIZ (@ATSIZ_____) November 15, 2024
وأبدى الناشط مجهول الهوية مقاومة طويلة ورفض تسليم نفسه لرجال الأمن الذين هرعوا إلى المنطقة عقب إطلاقه النار أمام سفارة الاحتلال، ما دفع قوات العمليات الخاصة إلى التدخل.
وبمجرد إطلاق القوات الخاصة عددا من الطلقات التحذيرية في الهواء، قام الناشط بإلقاء سلاحه على الأرض وتسليم نفسه، حسب الصحيفة ذاتها.
عقب اعتقاله، تم اقتياد الناشط إلى مكتب أمن بشكتاش للتحقيق، في حين أجرت فرق التحقيق الجنائي مسحا دقيقا للمنطقة المحيطة بموقع الحادث.
وأكدت السلطات عدم وقوع إصابات أو خسائر بشرية جراء الحادث الذي يأتي في سياق التوترات المتصاعدة والاحتجاجات المستمرة ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وتشهد تركيا مظاهرات وفعاليات مناصرة للشعب الفلسطيني في العديد من الولايات بوتيرة متواصلة للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
والأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده أوقفت تجارتها وعلاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على دعم أنقرة الكامل للشعب الفلسطيني حتى النهاية.
واعتبر أردوغان أن تركيا كانت الدولة التي قدمت أقوى رد في العالم على ظلم الاحتلال، حيث اتخذت خطوات عملية تشمل قطع العلاقات التجارية معها، مضيفا "لقد قطعنا جميع العلاقات التجارية مع إسرائيل، ونحن نقف إلى جانب فلسطين حتى النهاية".
ولليوم الـ406 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 103 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.