شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأربعاء، على استمرار جهود بلاده للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنه أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي "لا يريد سماع عبارة وقف إطلاق النار"، بحسب وكالة الأناضول.

وقال فيدان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده " لا تريد أن تتحول (الأحداث في غزة) إلى حرب تؤثر على دول المنطقة، مؤكدا ضرورة "دعوة الأطراف الفاعلة إلى تشجيع السلام الدائم".



#عاجل | فيدان: مع الأسف الاتحاد الأوروبي لا يريد سماع عبارة "وقف إطلاق نار" (في غزة) — Anadolu العربية (@aa_arabic) November 1, 2023
وأضاف وزير الخارجية التركي أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تعمل على تهجير الأشقاء في غزة ما ينافي الأعراف والقوانين الدولية"، مطالبا الاحتلال  "بالكف عن العنف في غزة وعليها أن تعلم أن تلك المجازر لن تؤدي إلى حل".

وأكد أن "مساعي بلاده مستمرة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وفتح ممرات إنسانية وإيصال المساعدات منذ اليوم الأول للحرب"، مستدركا بالقول إن "الاتحاد الأوروبي لا يسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة وبدلا من ذلك يقدم الدعم لإسرائيل".

ونوه فيدان على أن بلاده لا يمكن لها أن تبقى أمام الظروف غير الإنسانية التي تشهدها غزة، مؤكدا على أن "حل الدولتين هو الحل الأمثل من أجل عيش فلسطين وإسرائيل في سلام"، بحسب تعبيره.

وانتقد وزير الخارجية التركي خلال حديثه ازدواجية المعايير الغربية تجاه الكارثة في غزة، قائلا: "لا يمكن تبني معيار خاص لأوكرانيا ومعيار آخر لفلسطين، إذا كنا نريد عالما عادلا فعلينا أن نتصرف بشكل مبدئي ومتسق".

يأتي حديث فيدان بعد يوم على المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، وراح ضحيتها أكثر من 400 ضحية بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.


وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شدد في وقت سابق على أن "العالم الغربي وفي مقدمته الدول الأوروبية، رسب مجددا في اختبار الإنسانية بقطاع غزة"، مشيرا إلى أن من "يقفون اليوم متفرجين على موت الآلاف من أطفال غزة، لن يبقى لحديثهم أي قيمة في أي قضية غدا".

ولليوم السادس والعشرين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.

وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف، عن ارتقاء أكثر من 8796 شهيدا بينهم 3648 طفلا و2290 امرأة، وإصابة نحو 21 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفق أرقام وزارة الصحة في قطاع غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاكان فيدان غزة الاحتلال الإسرائيلي تركيا حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي هاكان فيدان سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی الاتحاد الأوروبی فی غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة في حادث إطلاق النار بيافا.. وقع بسلاح جندي إسرائيلي

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة في حادث إطلاق النار بمدينة يافا، وأوضحت التحقيقات أن منفذا العملية تسللا إلى المدينة بعد طعنهما لجندي إسرائيلي والاستيلاء على سلاحه.

تفاصيل جديدة في حادث إطلاق النار بيافا

وبحسب صحيفة واينت العبرية، فأن منفذا عملية إطلاق النار في يافا، تسللا من مدينة الخليل، واستهدفا أحد جنود الاحتلال وسرقا سلاحه، وبعدها فتحا النار على المتواجدين في شارع القدس بمدينة يافا، ما أسفر عن مقتل 8 وإصابة 18 آخرين في حصيلة نهائية أعلنت عنها شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

عملية إطلاق نار قوية تهز يافا المحتلة "تل أبيب"..

القتلى في الشوارع..

فدائيان ينفذان واحدة من أقوى العمليات بل ربما الأقوى منذ سنوات والحديث يدور عن مقتل وإصابة العشرات من الجنود والمستوطنين الصهاينة.pic.twitter.com/mLGTwRZP2D

— عبدالعظيم عزالدين (@abdulathemez) October 1, 2024

فيما أعلن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أنه وافق على الدفع بـ18 ألف متطوع في جميع أنحاء دولة الاحتلال الإسرائيلي تحسبا لوجود عمليات عسكرية ضد الإسرائيليين.

الهجوم الإيراني على إسرائيل

وعقب حادث إطلاق النار في يافا، شنت إيران هجوما صاروخيا على دولة الاحتلال الإسرائيلي باستخدام صواريخ بالستية استهدفت خلاله عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية بالقرب من تل أبيب.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم أسفر عن خروج 3 قواعد عسكرية إسرائيلية عن الخدمة وهي حتساريم ونيفاتيم ورامون بعد إصابتها بأضرار بالغة نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تتعهد بإعادة إطلاق علاقات مستقرة وإيجابية مع الاتحاد الأوروبي
  • ميقاتي يلتقي بري وجنبلاط مع تصاعد العدوان.. ودعوات لوقف إطلاق النار
  • وزير الإعلام اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تنفيذ خروقاته للقوانين الدولية
  • هل أضعف الاحتلال نفوذ أمريكا في محاولات وقف إطلاق النار؟
  • تفاصيل جديدة في حادث إطلاق النار بيافا.. وقع بسلاح جندي إسرائيلي
  • مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: يجب وقف إطلاق النار في جميع أنحاء المنطقة فورا
  • الاحتلال يقتحم مدينة الخليل
  • غوتيريش: الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
  • وزير التموين: الدعم النقدي فرصة لحصول المواطن على ما يريد من السلع
  • بوريل: نثمن جهود فرنسا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لدعم اللبنانيين في ظل الظروف الحالية