مسيرة نحو قاعدة أنجرليك الأمريكية في ولاية أضنة التركية لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلن رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية "İHH" التركية بولنت يلدرم، عن مسيرة ستبدأ الجمعة القادمة، نحو قاعدة إنجرليك الأمريكية، في ولاية أضنة جنوب البلاد، من أجل الدعوة إلى إعلان وقف إطلاق نار في غزة.
وقال يلدرم، خلال مؤتمر صحفي بمقر الهيئة في إسطنبول، أمس الثلاثاء، تحت عنوان "قافلة الحرية من أجل فلسطين"، أظهر خلالها خريطة تشير إلى الوجود العسكري الأمريكي في العالم.
وأضاف يلدرم، "سنتوجه نحو قاعدة إنجرليك، أيها الشعب التركي انتفض، وانطلِقوا بالآلاف، لا تبقوا في منازلكم، ولا تناموا، ولا تغفوا، فالأطفال تقتل، وإذا بقيتم صامتين على مقتل هؤلاء الأطفال سيحدث نفس الأمر لأطفالنا".
و اشد يلدرم، البرلمان التركي، طرح مسألة إغلاق قاعدتي إنجرليك وكوراجيك الأمريكيتين في تركيا.
وأضاف أن الولايات المتحدة أحاطت بتركيا بالكامل من أجل احتلالها، بحسب تعبيره.
وتوجه يلدرم، إلى سكان أوروبا والولايات المتحدة، قائلا "الصهيونية احتلتكم، فهؤلاء لا يلقون القنابل على فلسطين فقط، ولكن يستعمرونكم أيضًا، فأكبر أرض تحتلها الصهيونية هي الأرض التي يعيش عليها الشعب الأمريكي".
ودعا سكان الأراضي المحتلة، إلى الإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وشدد على ضرورة وقوف الجميع دون تمييز بين دين ولغة وعرق إلى جانب الشعب الفلسطيني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية مسيرة غزة تركيا تركيا غزة مسيرة العدوان سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الاستيطان والضم في الضفة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة كارثة إنسانية غير مسبوقة تتكشف في غزة انتشال 170 جثماناً من تحت الأنقاض منذ بدء هدنة غزةطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي عاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية.
وقالت الخارجية، في بيان: «تنظر وزارة الخارجية والمغتربين بخطورة بالغة للمشاريع الاستيطانية التي كشف عنها الإعلام الإسرائيلي الهادفة إلى استكمال تهويد القدس ومحيطها وعزلها عن سياقها الفلسطيني، خاصة منطقتي حي الشيخ جراح ومطار قلنديا ومناطق أخرى، مما يدلل على نية دولة الاحتلال بدء العمل في هذا المشروع على الرغم من المعارضة الدولية، الأمر الذي من شأنه ترسيخ عملية تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى كنتونات معزولة».
ورأت الوزارة أن «إقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق الضفة الغربية المحتلة ومنع التواصل بين محافظاتها يندرج في إطار المخططات الإسرائيلية الرامية لخلق حيز جغرافي بديل تمنحه الحواجز المغلقة حدوداً لإطاره النهائي في سبيل الضم وفرض ما يسمى بالسيادة عليها، خاصة الأغوار المحتلة، واستكمال تنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية».
وشددت على أن «العجز الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية يعمق من نكبات شعبنا المتتالية، ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم».
وختم البيان «تجدد الوزارة مطالباتها واتصالاتها على جميع المستويات الدولية، لوضع حد لجرائم الاحتلال ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس».