نظمت جامعة أم القيوين ممثلة في كلية الاتصال الجماهيري ملتقى بعنوان “التغيرالمناخي ..تحديات وفرص” ألقى الضوء على جهود دولة الإمارات المبذولة واسهاماتها في مواجهة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية. حضر الملتقى الشيخ محمد بن سرور الشرقي والشيخ زايد بن جمال بن صقر القاسمي والدكتور جلال حاتم مدير جامعة أم القيوين، بالإضافة إلى مؤثري التواصل الإجتماعي والأكاديمين وممثلي الدوائر والمؤسسات الحكومية.

وركزت محاور الملتقى على عرض أهم التحديات العالمية الناتجة عن التغير المناخي، وأهم الفرص المتاحة لتقليل مخاطر التغير المناخي، إلى جانب مناقشة مسؤولية الأفراد والمؤسسات في حماية كوكب الأرض.

وهدف الملتقى الذي تم تنظيمه ضمن مشروع تخرج طلبة العلاقات العامة بالجامعة إلى نشر الوعي بأهمية التغير المناخي وتأثيره على البيئة والاقتصاد والصحة العامة، إلى جانب تعزيز المسؤولية الفردية والجماعية تجاه منع اسباب التغيرات المناخية، وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في دعم تشجيع الباحثين والمهتمين في المجال البيئي، بالعمل على مناقشة التحديات والفرص لتقليل آثار التغيرات المناخية.

وشملت فعاليات الملتقى جلسة حوارية بعنوان “جهود دولة الإمارات للتصدي للتغير المناخي” شارك فيها الدكتورة سوزان مروان شاهين عالمـة في الأغذيـة والزراعـة رئيسة مركز الابتكار وريادة الأعمال في جامعة أم القيوين، والمهندس عبدالله مصطفى عكيله مهندس صيانة في إدارة النفايات بدائرة بلدية أم القيوين، واحمد الطيب حامد مفتش بيئة في بلدية ام القيوين. و أدار الجلسة الإعلامي محمد عمران.

وعرض المشاركون في الجلسة الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع، إلى جانب مناقشة اهم التحديات التي تواجهة التغير المناخي والآثار المترتبة عليه، وعرض المشاركون في الجلسة المبادرات والبرامج التثقيفية والتوعوية التي نفذتها جامعة أم القيوين ودائرة البلدية منذ بداية العام مع المؤسسات لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز التنمية المستدامة.

كما شملت فعاليات الملتقى ورشة عمل بعنوان “التغيير المناخي … الأسباب والنتائج وطرق معالجته” قدمتها نورة الشامسي أخصائية تنبؤات عددية أول في المركز الوطني للأرصاد وتحدثت عن أهم التحديات التي تواجه المناخ في المنطقة، إلى جانب عرضها لاستمطار السحب في الإمارات التي تعد إحدى استراتيجيات الدولة لمواجهة تحديات المياه، وتعريف الحضور بتقنية تلقيح السحب.

ومن جهته أوضح الطالب على محمد بن حريميش الشحي المشرف على عمل اللجان ومتابعة الاعداد والتنسيق للملتقى حرص الطلبه من خلال الملتقى ابراز جهود دولة الإمارات في مجال التغير المناخي، إلى جانب حرص الطلبة على تبادل الخبرات والأفكار لمواجهة التحديات المناخية والتقليل من اثارها، ومعرفة افضل الممارسات العالمية في مجال التعامل مع مخاطر التغير المناخي، بالإضافة إلى طرح افكار ابتكارية للتعامل مع المخاطر الناجمة عن التغير المناخي.

وتفقد الحضور معرض الصور الذي اقيم على هامش الملتقى والذي عرض من خلاله مجموعة من الصور التي عرضت تأثير الكوارث الطبيعية على البيئة والبنية التحتية وتسببها في تغيير معالم العديد من المدن في العالم.

وفي الختام قام الشيخ محمد بن سرور الشرقي، والدكتور جلال حاتم بتكريم المشاركين في الملتقى.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التغیر المناخی دولة الإمارات إلى جانب

إقرأ أيضاً:

النصيري يحدد تحديات المصارف الخاصة العراقية وفرص الاصلاح المصرفي

الاقتصاد نيوز - بغداد

 تعاني المصارف الخاصة العراقية من تحديات ومعوقات عمل كثيرة ، كما تواجه أزمات ومخاطر واسعة بسبب عدم الاستقرار الاقتصادي بسبب تحديات عدم  الاستقرار في النظام المالي  والنقدي والقصور في البيئة الاستثمارية والعجز في ميزان المدفوعات والميزان التجاري  .

ويضم العراق ثمانية مصارف حكومية، كما يتشكل هيكل القطاع المصرفي الخاص العراقي من 32 مصرفًا إسلاميًا و28 مصرفًا تجاريًا.    مستشار رابطة المصارف العراقية الخاصة العراقية، سمير النصيري، قال لـلاقتصاد نيوز، إن "عدد فروع المصارف الخاصة بحدود 500 فرع داخل العراق وخارجه، توسعت وتطورت تقنيًا وفقًا لأنظمة مصرفية إلكترونية حديثة".

وأشار النصيري إلى أن القطاع المصرفي الخاص في العراق يواجه تحديات عمل  اضافة لماورد اعلاه أبرزها العقوبات  والقيود الامريكية المفروضة على 51% من مجموع القطاع المصرفي الخاص في العراق ومنع 28مصرفا منها  من استخدام الدولار الأميركي في التعاملات المصرفية، مما أثر على أنشطتها المحلية والدولية، وأضر بالاقتصاد الوطني.

واوضح أن أهم المعوقات التي تواجه المصارف حاليًا هي فنية ومالية وإدارية خصوصا  في إجراءات وتعليمات وقرارات  التحوّل الرقمي، مما يتطلب تقديم الدعم الكامل لعملية التحول هذه واستخدام أدوات الدفع الإلكتروني في المؤسسات الحكومية والمختلطة والخاصة، وتحديد سقف زمني للتحول الكامل من استخدام النقد الورقي إلى الدفع الإلكتروني.

وأضاف أن القطاع المصرفي الخاص يعاني من التمايز بينه وبين القطاع المصرفي الحكومي،  اذ تستحوذ المصارف الحكومية على 87%من مجموع الودائع و 78%من مجموع الموجودات كما يعاني من ضعف النشاط وانخفاض السيولة والودائع والإيرادات والربحية في أغلب المصارف، خاصة المصارف الـ 32 التي صدرت عقوبات وقيود  بحقها، فضلاً عن هبوط أسهم أغلب المصارف في سوق التداول في سوق العراق للأوراق المالية.   وأضاف النصيري بأن المصارف الخاصة تعاني أيضًا من الازدواج الضريبي، حيث تفرض دائرة الضريبة في إقليم كردستان العراق مثلاً على فروع المصارف الخاصة في الإقليم (يتجاوز عددها 70 فرعاً)، تسديد الضريبة السنوية، بينما هذه المصارف وفقاً لقانون هيئة الضرائب الاتحادية النافذ تسدد الضريبة ذاتها مركزياً في بغداد.   وأكد النصيري ضرورة قيام مجلس الوزراء العراقي بحسم الموضوع في الإقليم ووضع حد للازدواج الضريبي، وأن يكون استحصال الضريبة مركزياً حسب القانون واعتماد الحسابات الختامية المدققة والمقدمة إلى الهيئة العامة للضرائب أساساً في التحاسب الضريبي.   ودعا مستشار رابطة المصارف الخاصة العراقية  الى "تنفيذ  القرارات السبعة الصادرة في 2024/4/4 تنفيذا لتوجيهرئيس الوزراء محمد شياع السوداني والخاصة بدعم مصارفنا الخاصة والتي تؤكد رؤية الحكومة في منهاجها الحكومي في الاصلاح المالي والمصرفي، كذلك تفعيل وتسريع تنفيذ الاتفاقات التي تمت في جولات  المفاوضات  بين البنك المركزي والخزانة الامريكية في واشنطن وبغداد لرفع  القيود الامريكية  من استخدام الدولار الامريكي".   وأوضح، ان "قرارات رئيس الوزراء  الداعمة للمصارف الخاصة رسمت الاجراءات التنفيذية للاصلاح الشامل للقطاع المصرفي الذي يشكل الاساس والبداية الحقيقية للاصلاح الاقتصادي الناجز  وتضمنت هذه القرارات  ماياتي:  1-منع الاحتكار في الخدمات المصرفية.

2-تفعيل المبادرات التمويلية للبنك المركزي .

3-زيادة التعاون بين المصارف الخاصة والبنك المركزي في مناقشة صناعة القرارات ذات العلاقة بدعم  وتطوير العمل المصرفي.

4-تحديد مساهمة راس المال الاجنبي بالمصارف العراقية.

5-مشاركة مؤسسات حكومية وصناديق تمويلية مع المصارف الخاصة والتوسع بفتح فروع لها في الدول  الاخرى.

6-دعم الحكومة والبنك المركزي للمصارف الخاصة في المؤوسات والمصارف الخارجية.

7-زيادة الاعتماد على المصارف الخاصةمن قبل الدولة العراقية وتفعيل ايداع الودائع الحكومية وودائع المصارف الحكومية لدى المصارف الخاصة.   وأكد النصيري ان تنفيذ القرارات والتي  هي تطبيقات عملية لتحفيز المصارف الخاصة على تطوير عملياتها المصرفية الداخلية والخارجية بما يساهم في الاصلاح الاقتصادي، مشيرا الى "اهمية قيام البنك المركزي بتسريع الاجراءات  لاعادة تاهيل وهيكلة هذه المصارف كذلك ضرورة انتهاء  الشركة التدقيقية الدولية من اعمالها المتفق عليها بغية رفع التحديدات والقيود المفروضة".   وختم حديثه قائلا: "هذا الملف بالتأكيد هو محور اهتمامات الحكومة والبنك المركزي ورابطة المصارف الخاصة العراقية والقطاع المصرفي عموما".

 

مقالات مشابهة

  • "الساحل الشرقي" تنظم النسخة الثانية من "ملتقى الفرص الريادية" في عمان
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة “غيتس”: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض التي تهدد المجتمعات
  • "ملتقى النشر الرقمي" ينطلق غداً في دبي
  • النصيري يحدد تحديات المصارف الخاصة العراقية وفرص الاصلاح المصرفي
  • ملتقى الشارقة للخط يكرّم 3 مبدعين في الدورة 11
  • أبوظبي تستضيف «المؤتمر الدولي لصحة اللاجئة في ظل التغير المناخي»
  • ملتقى بجامعة السلطان قابوس يناقش مناهج البحث العلمي
  • بتوجيهات الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لصحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي
  • بتوجيهات فاطمة بنت مبارك ..أبوظبي تستضيف “المؤتمر الدولي لصحة المرأة اللاجئة في ظل التغير المناخي ” مطلع أكتوبر
  • جامعة العين تنظم في أبوظبي مؤتمر “الصحة الرقمية العالمية” 24 سبتمبر